استطاعت الدولة المصرية ممثلة في وزارة النقل على تنفيذ العديد من المشروعات، في مجالات النقل المختلفة، وذلك في إطار الاهتمام الذي توليه القيادة السياسة بتطوير منظومة النقل في مصر وفق أحدث النظم التكنولوجية العالمية، لتقديم خدمة مميزة للمواطن المصري في مجالات الطرق.

الأتوبيس الترددي تنفيذ خطط التنمية الشاملة

كما تعطي الدولة المصرية أهمية خاصة لمشروعات قطاع النقل ضمن استراتيجيتها الطموحة لتوفير وتكامل شبكات ووسائل النقل المختلفة لخدمة مسيرة التنمية الشاملة وتحقيق التوازن بين المتطلبات الاجتماعية والاقتصادية والبيئية.

كذلك تحقيق طفرة في مستوى الخدمات المقدمة للمواطنين، وتوفير أعلى معايير السلامة والأمان، فضلاً عن تسهيل حركة النقل التجاري وتحفيز بيئة الاستثمار، وهو الأمر الذي تمت ترجمته في تنفيذ عدد من المشروعات الهامة والعملاقة وفقاً لأحدث المعايير العالمية والتكنولوجيات المتقدمة.

الدائري والسكك الحديدية| أبرز 7 تصريحات لوزير النقل مع أحمد موسى كامل الوزير: توطين صناعة النقل في مصر سيوفر 6 مليارات دولار

وشهد قطاع النقل في مصر إنجازات كبيرة ومشروعات ضخمة منذ يونيو 2014، حيث ظهر اهتماماً خاصاً بمجال النقل بمختلف قطاعاته بوصفه أحد أهم أدوات تنفيذ خطط التنمية الشاملة بالبلاد، واستهدفت مشروعات النقل إحداث طفرة في هذا المجال الحيوي الهام عن طريق إيجاد وتفعيل منظومة النقل متعدد الوسائط، والذي يربط بين مختلف وسائل النقل سواء كان ذلك للركاب أو البضائع.

الأتوبيس التردديأول شهر أكتوبر المقبل

وكشف الفريق كامل الوزير، وزير النقل، عن سبب تأخر إطلاق مشروع الأتوبيس الكهربائي الترددي على الطريق الدائري.

وقال خلال تصريحات خاصة لقناة "صدى البلد" إن سبب تأخر إطلاق مشروع الأتوبيس الكهربائي الترددي، يرجع إلى زيادة أسعار الحديد في العالم، مشيرًا إلى أنه تم دفع التعويضات اللازمة للمقاولين.

وأضاف أن مشروع الأتوبيس الكهربائي الترددي يضم 49 محطة، مشيرًا إلى أن المرحلة الأولى تضم 100 أتوبيس، وجرى التعاقد عليها وتجربتها على المحطة وجاهزة للاستخدام ومصنعة داخل مصر باستثناء البطارية وسيجري استيرادها من الصين وفرنسا.

ولفت إلى أن صناعة الأتوبيسات الكهربائية في مصر وفرت العملة الصعبة، مشيرًا إلى أن الأتوبيس كاملة صناعة مصرية، عدا البطارية، كاشفا عن موعد تشغيل أول أتوبيس ترددي على الطريق الدائري.

وأوضح أن قانون النقل ينص على أن الطرق خارج المدن الرئيسية لا إنارة لها بل تعتمد على إضاءات السيارات والعواكس الجانبية، لافتا إلى أن جمال الطريق الدائري يلمسه ويراه المواطن بعد الانتهاء من الطريق السطحي وتشغيل الاتوبيس الترددي.

كشف كامل الوزير، وزير النقل، موعد تشغيل أول أتوبيس ترددي يسير على الطريق واستخدامه من قبل المواطنين، قائلا: " في شهر أكتوبر المقبل، سيتم تشغيل أول أتوبيس ترددي كهربائي يسير على الطريق واستخدامه من قبل المواطنين".

وأوضح أن هناك خطة لتصنيع بطاريات الأتوبيس في مصر، وهي أغلى جزء فيه، موضحا أن هناك 4 شركات مصرية تنتج أتوبيسات كهرباء خاصة الهيكل والدواخل والكراسي والكهرباء.

وأكد وزير النقل، أن القطار الكهربائي يعد صرحا معماريا كلف الدولة ملايين الجنيهات، متسائلا: "ليه نرمي التراب على المشروعات اللي بنعملها"، موضحا أن الوزارة تعمل بكامل طاقتها لإنهاء تنفيذ محطة بشتيل، حيث يتم العمل الآن عليها بصورة تجريبية، ومن المقرر افتتاحها في أكتوبر المقبل.

الفريق كامل الوزيرنوعان من التذاكر للأتوبيس 

وأوضح أن محطة عدلي منصور فازت بأفضل جائزة للمحطات التبادلية، موضحًا أنه عقب نقل الوزارات للعاصمة الإدارية تزايد الإقبال من قبل المواطنين على القطار الكهربائي الخفيف، مشيرا إلى أنه تم تقليل التقاطر بين القطارات في محطة عدلي منصور المتجهة للعاصمة الإدارية لـ12.5 دقيقة بدلا من 15 دقيقة بسبب إقبال المواطنين، موضحًا أن الشباب المصري تلقوا تدريبا على أعلى مستوى لتشغيل مستوى القطار الكهربائي الخفيف.

ولفت إلى أن الدولة لا ترمي أموالها في الأرض، ومشروع القطار الكهربائي الخفيف سوف يحقق كافة تكاليفه خلال 10 سنوات فقط، لافتًا إلى أن تكلفة القطار الكهربائي 1.4 مليار دولار.

ومن جانبه، كشف المهندس سيد متولي، رئيس قطاع النقل البري، عن تفاصيل تذاكر الأتوبيس الترددي المقرر تشغيله على الطريق الدائري.

وقال متولي، في تصريحات له، إن الأتوبيس الترددي يتميز بأنه وسيلة مواصلات آمنة ونظيفة وسريعة متطورة، كما أنه مرن ومكيف العربات، وبمحطات حديثة بتهوية طبيعية، وسيكون هناك أنفاق لتسهيل عبور الركاب على الطريق الدائري.

وذكر أن وقت التقاطر سيكون مرنًا بين 5 إلى 8 دقائق، وحددنا عمله بـ 3 شيفتات، الأولى في وقت الذروة، ثم في الأوقات العادية، وأخيرا في الفترة الليلية، حيث سيعمل على مدار الـ 24 ساعة، وسيقدم للراكب كل معلومات الرحلة.

وعن تفاصيل تذكرة الأتوبيس الترددي، قال: “سعر تذكرته سيكون قريبا من سعر الميكروباص ولم يحسم بعد، ولن يكون هناك سعر ثابت، بل سيكون هناك نوعان من التذاكر لشرائح الركاب المختلفة حسب طول المسافة، الأولى التذكرة الثابتة، والثانية التذكرة المرنة وستكونا مرتبطة بعدد المحطات، لأن التكلفة ستكون بالكيلو”.

وتابع: "وسعر التذكرة سيكون مناسبا، وسيدعم استثمارات، كما سيكون قريبا من سعر الميكروباص".

المهندس سيد متوليالأتوبيس الكهربائي الترددي

وبدأت في يونيو الماضي، وزارة النقل والمواصلات أعمال تجارب الأتوبيس الترددي BRT أعلى الطريق الدائري، المقرر تشغيله أكتوبر القادم، ليكون بديلا للميكروباص، وذلك لمقارنة ارتفاع أرصفة المحطات مع ارتفاع الأتوبيس، حيث يمر الأتوبيس بوسط الطريق الدائري، وتم تخصيص حارة مرورية له بكل اتجاه سيتم فصلها عن حركة مرور السيارات مع بدء التشغيل.

وتضع وزارة النقل خطة شاملة لتحقيق الأمان والراحة للمواطن وتوفير بيئة نظيفة لتخفيف العبء عن الأسرة المصرية.

ويأتي ذلك في إطار حرص القيادة السياسية على توفير حياة كريمة للمواطن منذ لحظة خروجه من المنزل وحتى العودة إليه، وتقديم جميع الخدمات اليومية بكفاءة وفاعلية، ونظرا لكون عملية الانتقال من مكان إلى آخر تعد من الخدمات الهامة.

جدير بالذكر أن الأتوبيس الترددي BRT يعد مشروعا ضمن مشروعات وخطط الدولة، ممثلة في وزارة النقل، لتنفيذ مشروع توسعة الطريق الدائري، بهدف تقديم خدمات مميزة لجمهور الركاب المسافرين، وتخفيف الزحام المروري على الطريق الدائري، وسيكون الأتوبيس:

بديلا لسير الميكروباصات على الدائري. يهدف الأتوبيس الترددي BRT إلى تقديم خدمات مميزة لجمهور الركاب المسافرين.يهدف الأتوبيس الترددي BRT إلى تخفيف الزحام المروري على الدائري.سيتم تخصيص محطات عند التقاطعات الرئيسية لأتوبيسات الترددي السريع على الطريق الدائري.سيتم تغطية الطريق الدائري بالكامل بكاميرات مراقبة، لمراقبة حركة السير على الطريق، وإحكام السيطرة عليه. يعتمد الأتوبيس الترددي BRT على حافلات ذات سعة كبيرة تسير على مسارات مخصصة. يساعد الأتوبيس الترددي BRT على الحد من التلوث البيئي، حيث يعمل عن طريق الكهرباء.عربات الأتوبيس الترددي BRT قابلة للزيادة.يضاهي الأتوبيس الترددي BRT في سرعته المترو والقطارات.

ويعد تنفيذ مشروع الأتوبيس الترددي BRT بديل الميكروباص على الدائري، ضمن نشاط وزارة النقل، لتقديم خدمة أفضل للمواطنين، والتخلص من مشكلة الزحام المروري داخل الطرق الرئيسية، وعلى رأسها الطريق الدائري.

الأتوبيس الترددي 

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الأتوبيس الترددي النقل وزير النقل على الطریق الدائری القطار الکهربائی وزارة النقل ا إلى أن فی مصر

إقرأ أيضاً:

لماذا نتنياهو مستعد لقبول وقف إطلاق النار مع حزب الله دون حماس؟

رغم أن إسرائيل قضت على كل كبار قادة حركة المقاومة الإسلامية (حماس) تقريبا، وأن الحاجة ملحة لتأمين إطلاق سراح المحتجزين لديها، فإن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وحلفاؤه يظلون رافضين لأي اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة، في الوقت الذي تكتسب فيه الجهود الدبلوماسية لإنهاء القتال في لبنان زخما كبيرا.

وكتب عمير تيبون -في عموده بصحيفة هآرتس- أن المبعوث الأمريكي آموس هوكشتاين متفائل بإمكانية التوصل لاتفاق بإنهاء حرب إسرائيل في الشمالية خلال أيام، وتنفيذه قبل مغادرة الرئيس جو بايدن للبيت الأبيض، وقد أعرب الرئيس المنتخب دونالد ترامب عن دعمه لذلك بعد أن وعد الناخبين الأميركيين من أصل لبناني قبل الانتخابات بأنه سيجلب السلام إلى وطنهم.

ويبدو أن نتنياهو وشركاءه في الائتلاف اليميني المتطرف على استعداد للتوصل إلى اتفاق لإنهاء الحرب في الشمال، استنادا إلى قرار مجلس الأمن رقم 1701، كما أن دفع ترامب للتوصل إلى اتفاق ربما يكون له تأثير على نتنياهو الذي يخشى إزعاج الرئيس القادم بإطالة أمد حرب تعهد ترامب بإنهائها.

غير أن السؤال يبقى لماذا يُظهر نتنياهو وحلفاؤه مرونة نسبية في التفاوض على وقف إطلاق النار في لبنان، ويرفضون فعل الشيء نفسه فيما يتعلق بغزة؟ والحقيقة -كما يقول الكاتب- هي أنه لا أحد في إسرائيل يعتقد أن اتفاق وقف إطلاق النار مع حزب الله يعني أن الجماعة القوية لم تعد تشكل تهديدا للمواطنين الإسرائيليين، رغم تكبدها خسائر فادحة في الأشهر الأخيرة، بعد عملية أجهزة النداء المتفجرة وسلسلة الاغتيالات التي طالت كبار قياداتها.

ومع ذلك يواصل الحزب إطلاق مئات الصواريخ على إسرائيل يوميا، وقد نجح في ضرب عمق إسرائيل والتغلب على أنظمة دفاعها الجوي، وسوف يظل قادرا على القيام بكل بذلك بعد وقف إطلاق النار، كما أنه سوف يظل لاعبا مهما وقويا في الساحة السياسية اللبنانية، ولن يتمكن أحد في إسرائيل من الادعاء بأنه قد تم القضاء عليه.

أما وقف إطلاق النار في غزة واستعادة حوالي مائة محتجز إسرائيلي فيها، فتعد نوعا من التجديف بالنسبة لنتنياهو وحلفائه، مع أن المنطق الذي يوجه المفاوضات في لبنان ينطبق على غزة بنفس القدر، حيث أصيب عدو إسرائيل بالشلل والضعف ولكنه لم يدمر بالكامل، والآن حان الوقت لإنهاء القتال وتجنب المزيد من الخسائر.

ولذلك تنتابنا -كما يقول عمير تيبون- شكوك في أن السبب وراء التفرقة بين مساري لبنان وغزة هو رغبة أقصى اليمين الإسرائيلي في بناء المستوطنات في القطاع، وخاصة في جزئه الشمالي الذي تحاول إسرائيل منذ شهرين إخلاءه من جميع المدنيين الفلسطينيين، والنتيجة المؤسفة هي أن يبقى القتال في غزة مستمرا وحياة المحتجزين فيها معرضة لخطر شديد ومباشر.

مقالات مشابهة

  • موعد امتحانات الترم الأول لـ«صفوف النقل» في الأزهر الشريف 2024-2025
  • ضبط سائق سيارة نقل صدم دراجة نارية أعلى الطريق الدائري
  • موعد امتحانات الترم الأول لـ«صفوف النقل» بالتربية والتعليم
  • محافظ شمال سيناء: يأمر بسرعة إطلاق التيار الكهربائي للتجمعات المحرومة
  • بتكلفة 200 مليون جنيه.. إطلاق التيار الكهربائي بمحطة محولات جامعة المنيا
  • الحكومة تستعرض خطوات تنفيذ مشروع الربط الكهربائي بين مصر واليونان
  • العثور على جثة مقاتل حوثي مرمية على قارعة الطريق بعد إطلاق النار على رأسه وصدره
  • لماذا نتنياهو مستعد لقبول وقف إطلاق النار مع حزب الله دون حماس؟
  • إصابة 5 أشخاص في حادث تصادم سيارتين أعلى الطريق الدائري بالجيزة
  • وزير الإسكان يطلع سفير صربيا على مشروع «الطريق الدائري الثالث»