تويوتا اليابانية تتعهد بتحسين أمان المركبات بعد "أزمة كبيرة"
تاريخ النشر: 9th, August 2024 GMT
تعهدت شركة تويوتا اليابانية، الجمعة، بتعزيز الرقابة على شهادات سلامة المركبات حتى لا تتكرر المشكلة التي ظهرت مؤخرا بشأن الاختبارات غير السليمة.
وأوضحت أكبر شركة لصناعة السيارات في اليابان التدابير التي ستتخذها بما في ذلك زيادة مشاركة الإدارة وتعيين المزيد من الموظفين لمهام الشهادات وتوضيح مسؤوليات مناصب معينة مثل كبير المهندسين.
وتم تقديم التقرير المتعلق بالشركة إلى الحكومة اليابانية التي وبخت تويوتا الشهر الماضي.
وقبل شهرين اعترفت شركة تويوتا موتور بعمليات احتيال واسعة النطاق في الاختبارات بما في ذلك استخدام بيانات غير كافية أو قديمة في اختبارات التصادم واختبارات غير صحيحة لتضخم الوسائد الهوائية وفحوصات قوة المحرك.
قدم أكيو تويودا، رئيس مجلس إدارة تويوتا وحفيد مؤسس شركة صناعة السيارات، اعتذارا.
ولا يؤثر هذا الخطأ على سلامة المركبات التي تسير بالفعل على الطرق والتي تشمل سيارة كورولا الصغيرة الشعبية وسيارات ليكزس الفاخرة.
ولكن هذا كان إحراجا كبيرا لشركة تفتخر بتمكين عمالها من ضمان مراقبة الجودة.
وأوقفت تويوتا إنتاج بعض الموديلات.
وتكهنت تقارير إعلامية يابانية بأن الفضيحة ستخفض الإنتاج العالمي السنوي لشركة تويوتا بنحو 500 ألف مركبة.
وتبيع تويوتا 11 مليون مركبة سنويا في جميع أنحاء العالم.
وبعد الكشف الأولي، وجدت تويوتا المزيد من عمليات الاحتيال، بما في ذلك في اختبارات شهادات السلامة المتعلقة بحماية المشاة والاصطدامات الجانبية وتأثير التوجيه.
وقالت تويوتا في بيان: "كانت هناك العديد من المجالات لتحسين أساس عملية إصدار شهادات السلامة، مثل نظام إدارة البيانات وإنشاء اللوائح والإجراءات لعمليات إصدار الشهادات".
وبدأت تحقيقات حكومية يابانية بشأن تويوتا في يناير، ولا تؤثر القضية على الإنتاج في الخارج.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات تويوتا تويوتا اقتصاد عالمي شركات اليابان تويوتا أخبار الشركات
إقرأ أيضاً:
الإمارات.. تمكين الكوادر الطبية صمّام أمان منظومة الصحة
سامي عبد الرؤوف (أبوظبي)
تشارك الإمارات، العالم الاحتفاء بيوم الطبيب العالمي في 30 مارس، لتكريم الأطباء وتقدير مساهماتهم القيمة في مجال الرعاية الصحية وتسليط الضوء على إنجازات الأطباء وجهودهم في تقديم الرعاية الصحية. ويعد يوم الطبيب العالمي فرصة مميزة لتكريم جهود الأطباء والتأكيد على أهمية دورهم الإنساني في الحفاظ على صحة المجتمع، وذلك من خلال تنظيم فعاليات ومؤتمرات علمية وتوزيع الجوائز والتكريم. ويسعى يوم الطبيب العالمي، إلى تحفيز المؤسسات والأفراد على تقديم الدعم اللازم للأطباء سواء من خلال تحسين بيئة العمل أو توفير الموارد اللازمة، تعزيز التعاون بين الأطباء والمؤسسات الصحية لتحسين جودة الرعاية الصحية.
تفانٍ استثنائي
وقال الدكتور يوسف محمد السركال، المدير العام لمؤسسة الإمارات للخدمات الصحية: «في اليوم العالمي للطبيب، نتوجّه بخالص الشكر والعرفان للأطباء الذين يضطلعون بدور محوري في إنقاذ الأرواح وتعزيز صحة الأفراد، حيث يمثل هذا اليوم فرصة هامة للاحتفاء بعطائهم اللامحدود وإسهاماتهم الجوهرية في الارتقاء بصحة المجتمع وتقديم رعاية طبية شاملة ومتكاملة وفق أعلى المعايير العالمية. وأضاف «لقد أثبت أطباؤنا في دولة الإمارات العربية المتحدة، كفاءتهم العالية وتفانيهم الاستثنائي، وكانوا على الدوام في طليعة الجهود الوطنية، مساهمين بفعالية في ترسيخ مكانة الدولة كنموذج رائد في تقديم خدمات صحية مستدامة، تنسجم مع توجهات قيادتنا الرشيدة ورؤية «نحن الإمارات» 2031 والاستراتيجية الوطنية لجودة الحياة 2031».
وأشار إلى أن مؤسسة الإمارات للخدمات الصحية، تؤمن بأن الطبيب هو محور عملية التطوير، وشريك أساسي في مسيرة التحول الصحي المستقبلي، ومن هذا المنطلق، نواصل العمل على تمكين الكوادر الطبية، وتوفير البيئة الداعمة التي تحفّز على الابتكار والتميز، وترتقي بجودة الخدمات المقدمة للمجتمع. وتوجه بالشكر والتقدير لكل طبيب وطبيبة جعلوا من الطب رسالة، ومن العطاء نهجاً، ومن الإنسان أولوية، أنتم صمّام الأمان لمنظومتنا الصحية. وقال: «نفخر بكم، ونعتز بجهودكم، ونجدد التزامنا بدعمكم في مواصلة هذه الرسالة النبيلة نحو مستقبل صحي أكثر إشراقاً لمجتمعنا ووطننا».