المركز المصري للدراسات: زيارة السادات لإسرائيل كانت نقلة نوعية في علم السياسة
تاريخ النشر: 9th, August 2024 GMT
قال اللواء محمد الدويري، نائب مدير المركز المصري للدراسات، إنه بعد حرب 1973، وعقد اتفاق فصل القوات الأول، وفتح قناة السويس، وعقد اتفاق فصل القوات الثاني عام 1975، وجدوا حينها أن الأمور السياسية لم يتم تحريكها بالشكل الذي كانوا يأملوه، ومن ثم كان القرار الاستراتيجي غير المسبوق الذي اتخذه الرئيس محمد أنور السادات بزيارة إسرائيل.
وأضاف الدويري، خلال لقاء ببرنامج "عن قرب"، وتقدمه الإعلامية أمل الحناوي، المذاع على قناة القاهرة الإخبارية، أن السادات توجه بالفعل وكانت مفاجأة للعالم أجمع، أن الرئيس المصري أمام جمع من مجلس الشعب، والرئيس ياسر عرفات موجود في هذا الاجتماع يعلن على الملء استعداده للذهاب إلى إسرائيل والتحدث مع المجتمع الإسرائيلي وقياداته عن رغبة مصر في أن تقوم بعملية سلام مع الإسرائيليين.
وتابع: "يمكن أن أصف ما قام به الرئيس السادات في زيارة القدس بأنها خطوة غير مسبوقة، نقلة نوعية في علم السياسة أو علم العلاقات الدولية، بأن تزور دولة في هذا التوقيت كانت دولة عدو، بالتالي كانت هذه الزيارة غيرت مفاهيم كثيرة في السياسة الدولية".
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: اسرائيل السادات المركز المصري حرب 1973 القاهرة الإخبارية
إقرأ أيضاً:
«القدس للدراسات»: الاستيطان بالجولان تعبير حقيقي عن نوايا إسرائيل التوسعية
قال الدكتور أحمد رفيق عوض، رئيس مركز القدس للدراسات، إن الاستيطان في الجولان تعبير حقيقي عن نوايا إسرائيل التوسعية، والاستفادة من الظروف التي تمر بها سوريا، إذ إنها بمثابة فرصة لإسرائيل لكي تكون لاعبًا أساسيًا وأصيلًا في تلك البلاد، موضحا أن الجولان محتلة منذ عام 1981 على يد دولة الاحتلال.
وأضاف «عوض»، خلال حواره عبر فضائية القاهرة الإخبارية، أن الجولان يمد إسرائيل بأفضلية عسكرية واستراتيجية هامة للغاية، إذ إنها منطقة عالية جغرافيا وبالتالي تمكن إسرائيل من الرد والصد والمراقبة والسيطرة، كما أنها أرض تحتوي على ثروات هائلة كالمياه والتربة الجيدة، لذلك تحتفظ بها إسرائيل إذ إن إحدى مشكلاتها الرئيسية هي المياه.
وتابع، أن الاستيطان في الجولان يعد سدًا بشريًا لحماية شمال دولة الاحتلال، كما أنه بمثابة رسالة للسوريين بأنه ليس هناك تفاوضًا أو تسوية معهم تقوم على التنازلات، موضحا أن إسرائيل تتعمد الاستيطان كوسيلة استعمارية للتقدم والسيطرة.
وأشار رئيس مركز القدس للدراسات، إلى أن إسرائيل تتصرف وكأنها منتصرة، واستطاعت فعل كل ما خططت له، إذ إنها تغير الشرق الأوسط عن طريق احتلال قطاع غزة والضفة الغربية وجنوب لبنان، كما أنها تتجه لاحتلال أراضي في سوريا.