أحمر الشباب يكسب صحم في ختام معسكره التحضيري
تاريخ النشر: 9th, August 2024 GMT
أنهى منتخبنا الوطني للشباب معسكره التحضيري التاسع في إطار استعداداته لتصفيات أمم آسيا "الصين 2025"، حيث خاض مواجهة ودية أمام نادي صحم كسبها الأحمر بهدف لاعب نادي السيب عبدالعزيز الشقصي. وبدأ منتخبنا المباراة بتشكيلة مكونة من سعيد الغنبوصي وفهد المخيني ورشاد الذهين وعبدالله المعمري ومهند السعدي ويوسف الشبيبي وغسان المسروري ومحمد السمين وعدنان المشيفري ويسار البلوشي وجواد العزي.
وضمّت قائمة المنتخب من اللاعبين كلا من: ماجد بن رمضان الفارسي وغسان بن موسى المسروري (الشباب)، وشهاب بن أحمد المخيني (الطليعة)، وأحمد بن مسلم الشنفري ومحمد بن غانم السمين (السيب)، وجواد بن خليفة العزي وعدنان بن خميس المشيفري وعبدالعزيز بن جمعة الشقصي وسعيد بن غاصب الغنبوصي (السيب)، وثلاثي نادي سمائل عبدالله بن مبارك الجابري والهيثم بن مسلم الشكيلي وبشار بن طالب المحاربي، ورشاد بن عبدالحميد الذهين (النصر)، ومهند بن مبارك السعدي وتميم بن خليفة البريكي ومؤمن بن مصبح الصولي (السويق)، وعدي بن خليفة المنوري (السلام)، وعبدالهادي بن حفيظ المنوري ويوسف بن علي الشبيبي (المصنعة)، وفهد بن خميس المخيني (صور)، ويسار بن سعيد البلوشي (جعلان)، وربيع بن يوسف السنيدي (نادي عمان)، والحسين بن علي القاسمي (مسقط)، وعبدالله بن سيف المعمري (حتا الإماراتي)، وزياد بن جمال الجعلاني (الخليج السعودي).
ويشارك في التصفيات 45 منتخباً، جرى تقسيمها على عشر مجموعات، بحيث ضمّت خمس مجموعات أربعة منتخبات، في حين تكوّنت خمس مجموعات من خمسة منتخبات من ضمنها المجموعة التي وقع بها منتخبنا الوطني، ومن المقرر أن تستضيف الصين النهائيات خلال الفترة من 6 إلى 23 فبراير 2025، حيث سيتأهل صاحب المركز الأول في كل مجموعة إلى جانب أفضل خمسة منتخبات حاصلة على المركز الثاني، ويبحث منتخبنا الوطني للشاب عن التأهل الرابع في تاريخه، حيث سبق أن تأهل من قبل ثلاث مرات فقط إلى نهائيات كأس آسيا، كانت الأولى بقيادة المدرب البرازيلي جورفان فييرا الذي يقود حاليا نادي السيب، كان ذلك في العاصمة اللبنانية بيروت، حيث تصدّر منتخبنا المجموعة الأولى التي ضمّت لبنان وسوريا وقطر وطاجيكستان وبرز حينها نجم فوزي بشير، وتأهل للمرة الثانية في 2014 من المجموعة التي ضمّت فلسطين والبحرين، وأقيمت مبارياتها في رام الله، وتأهل في نسخة 2023 من المجموعة التي ضمّت تايلند وأفغانستان والفلبين والتي أقيمت في استاد السعادة بصلالة.
ويفتتح منتخبنا التصفيات21 سبتمبر بلقاء ماليزيا في الساعة الرابعة عصرا بتوقيت مسقط، ويخضع منتخبنا للراحة في الجولة الثانية قبل أن يلعب أمام سريلانكا في 25 من سبتمبر في الرابعة عصرا، ويلعب منتخبنا في الساعة الرابعة عصرا بتاريخ 27 في يواجه كوريا الشمالية، وفي السابعة مساءً بتوقيت سلطنة عُمان ينهي منتخبنا التصفيات بلقاء منتخب طاجيكستان في 29 من ذات الشهر.
المصدر: لجريدة عمان
إقرأ أيضاً:
منتخبنا الوطني يسقط في الاختبار العراقي بهدف يوسف الأمين
خسر منتخبنا الوطني أمام ضيفه المنتخب العراقي بهدف وحيد في المباراة التي جرت مساء اليوم على أرضية مجمع السلطان قابوس الرياضي ببوشر ضمن الجولة السادسة من منافسات المجموعة الثانية بالمرحلة الثالثة من التصفيات الآسيوية المؤهلة لنهائيات كأس العالم ٢٠٢٦ المقررة بالولايات المتحدة الأمريكية وكندا والمكسيك.
ووقع يوسف الأمين على هدف المباراة الوحيد في الدقيقة ٣٦ بعد متابعة ناجحة لكرة عرضية تهيأت له على طبق من ذهب من الجهة اليسرى لم يتوانى في إيداعها الشباك.
وبهذه النتيجة تجمد رصيد منتخبنا الوطني عند ٦ نقاط، فيما رفع المنتخب العراقي رصيده إلى ١١ نقطة.
بداية حذرة شهدتها الدقائق الأولى للقاء غلفها طابع التحفظ والاتزان التكتيكي مقرونا بتبادل السيطرة الميدانية والاستحواذ على الكرة في منطقة المناورات بمنتصف الميدان.
إلى ذلك ظل اللعب محصورا في وسط الملعب نظرا لعدم مبادرة الفريقين هجوميا، وفي الأثناء نشط منتخبنا الوطني وسرع من حدة أسلوبه وإيقاعه الهجومي، في الوقت الذي مارس فيه المنتخب العراقي ضغطا عاليا على حامل الكرة مصحوبا بتحييد المساحات وتضييقها على نجوم الأحمر.
وتفوق المنتخب العراقي في الصراعات الفردية نظرا للبنية الجسمانية العالية للاعبيه والفارق الملحوظ في تكوينهم البدني.
وأحرز مهاجم المنتخب العراقي أيمن حسين هدفا في الدقيقة ١٥، بيد أن حكم اللقاء ألغاه بداعي التسلل.
وحصل حارب السعدي على بطاقة صفراء في الدقيقة ١٦ نتيجة الضغط العالي الذي مارسه المنتخب العراقي على منتخبنا الوطني.
وأنذر حكم اللقاء مهاجم المنتخب العراقي أيمن حسين في الدقيقة ١٨ نظرا لمخاشنته مدافع منتخبنا الوطني ثاني الرشيدي.
ورويدا رويدا تحرر منتخبنا الوطني من عبء المباراة وضغوطاتها النفسية، وتجرأ هجوميا لينتشر لاعبيه في مساحات الملعب ويحكمون هيمنتهم على منطقة المناورات عبر تبادل التمريرات البينية القصيرة ومحاولة الاستحواذ على الكرة أطول فترة ممكنة.
وبدا منتخبنا الوطني أكثر هدوءا وسلاسة في تناقل الكرات، في الوقت الذي شن فيه المنتخب العراقي حملاته الهجومية على استحياء.
وسنحت فرصة مواتية لعبدالله فواز في الدقيقة ٢٦ عندما تهيأت له كرة على طبق من ذهب داخل أحرام منطقة الجزاء العراقية بيد أنه صوبها دون تركيز على يسار حارس المرمى العراقي.
وبالرغم من سيطرته الميدانية إلا أن منتخبنا الوطني افتقد للفاعلية والنجاعة والدقة في إنهاء هجماته، وبقي مستحوذا على الكرة استحواذا سلبيا في الوقت الذي تجلى فيه ارتباك المنتخب العراقي دفاعيا حيث غلبت عليه العشوائية في التمرير والبطء الواضح في تحضير الكرة وبناء الهجمات.
وما لبث أن تحرر المنتخب العراقي في الشق الهجومي مجددا وتهيأت ضربة رأسية لأيمن حسين في الدقيقة ٣٣، ولكن لحسن الطالع افتقدت رأسيته للدقة لتنأى بعيدا بمحاذاة القائم الأيسر لمرمى حارس منتخبنا الوطني إبراهيم المخيني.
وبعدها بثلاثة دقائق فقط نجح المنتخب العراقي في البصم على هدف السبق عن طريق يوسف الأمين وتحديدا في الدقيقة ٣٦ عندما توغل داخل منطقة جزاء منتخبنا وترجم كرة عرضية ناجحة أودعها في شباك الحارس إبراهيم المخيني.
وبعد الهدف تحرر المنتخب العراقي هجوميا بشكل كبير، في حين بدا واضحا أن معنويات نجوم الأحمر قد مست بعد تلقي الهدف. واحتسب حكم اللقاء دقيقتان كوقت بدل ضائع
الشوط الثاني
استهل الضيوف الشوط الثاني بضغط هجومي مبكر بحثا عن تعزيز التقدم في النتيجة، في الوقت الذي بدا فيه الارتباك واضحا على عناصر منتخبنا الوطني وتجلى ذلك أثناء التدرج بالكرة من الدفاع إلى الهجوم.
وعاب على منتخبنا الوطني البطء في تحضير الكرة وبناء الهجمات.
وأتيحت لمنتخبنا الوطني فرصة تعديل النتيجة حينما لعب أحمد الكعبي كرة عرضية من الجهة اليسرى قابلها محسن الغساني برأسه بيد أنه فشل في مغالطة الحارس العراقي الذي لم يجد بدوره صعوبة تذكر في ترويض الكرة في الدقيقة ٥٣.
وكثف منتخبنا الوطني من حدة ضغطه الهجومي عقب انتصاف أمد المباراة مطوقا الفريق الضيف بحصار الضغط المتقدم في منتصف ملعبه، وفي الأثناء سدد أرشد العلوي كرة قوية من على حافة منطقة الجزاء بيد أنها اعتلت الخشبات الثلاث.
وأجرى مدرب منتخبنا الوطني رشيد جابر تبديلين دفعة واحدة عندما زج بورقتي زاهر الأغبري وعصام الصبحي عوضا عن عبدالله فواز وثاني الرشيدي في الدقيقة ٦٣ بهدف تنشيط الجبهة الهجومية.
واخترق أحمد الكعبي الجبهة اليمني العراقية وأرسل كرة عرضية أبعدتها دفاعات الضيوف إلى ركلة ركنية لم تثمر عن شيء في الدقيقة ٦٧.
وتوغل زاهر الأغبري من الجهة اليسرى وأرسل كرة عرضية من الجهة اليسرى لم تجد من يتابعها ويقابلها على القائم القريب في الدقيقة ٧٣.
وجازف رشيد جابر هجوميا وأقحم ورقة حاتم الروشدي بديلا لأرشد العلوي في الدقيقة ٧٨ بهدف إعطاء كثافة وحيوية أكبر في الهجوم.
وشهدت الدقيقة ٨٣ مغادرة الجماهير العمانية للمدرجات إدراكا منها بتعقد مأمورية العودة لأجواء المباراة وصعوبة إعادة الأمور لنصابها الصحيح.
وأجرى رشيد جابر تبديلا دفاعيا مركزا بمركز عندما دفع بورقة خالد البريكي بديلا لمحمد المسلمي في الدقيقة ٨٥ قصد تمشيط المنطقة الدفاعية.
وحصل منتخبنا الوطني على فرصة تعديل النتيجة في الدقيقة ٨٩ عندما صوب محسن الغساني كرة رأسية تجاه المرمى العراقي بيد أنها مرت أعلى العارضة بقليل.
ومرت دقائق الوقت بدل الضائع دون أن تحمل جديدا على صعيد النتيجة، ليطلق بعدها حكم اللقاء صافرة النهاية معلنا فوز المنتخب العراقي بهدف نظيف.