مسيرات ووقفات حاشدة بذمار تحت شعار “معركة ومحور واحد..مع غزة حتى النصر”
تاريخ النشر: 9th, August 2024 GMT
الثورة نت | أمين النهمي
شهدت مدينة ذمار، ومديريات ضوران، والمنار، وجبل الشرق، وعتمة، ووصاب العالي، ومنطقتي الأحد ومشرافة بوصاب السافل، والحداء، ومغرب عنس بمحافظة ذمار، اليوم، مسيرات ووقفات حاشدة تحت شعار”معركة ومحور واحد…مع غزة حتى النصر”.
وردد المشاركون في المسيرات والوقفات التي تقدمها أعضاء من مجلسي النواب والشورى، وقيادات محلية، وتنفيذية، وتعبوية، وعلمائية، وأمنية، وعسكرية، شعارات، وهتافات مناهضة للعدو الأمريكي، الإسرائيلي ومنددة بالجرائم المروعة التي يرتكبها الصهاينة بحق الأشقاء في غزة.
ونددوا بالصمت المعيب للأنظمة العربية العميلة والمطبّعة تجاه ما يتعرض له الشعب الفلسطيني من مجازر وحرب إبادة جماعية بدعم أمريكي، بريطاني، أوروبي.
وباركوا اختيار حركة حماس والشعب الفلسطيني القائد المجاهد يحيى السنوار خلفا للشهيد إسماعيل هنية.. مؤكدين أن جرائم الإبادة و الاغتيالات وقصف المنشآت المدنية لن توقف الشعب اليمني عن دعم غزة والشعب الفلسطيني.
وأكدوا وقوفهم إلى جانب الشعب الفلسطيني ومناصرته تلبية لنداء الإخوة الإيمانية والروابط الإسلامية، واستجابة لدعوة قائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي في نصرة الشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة.
وبارك بيان صادر عن المسيرات والوقفات، لحركة “حماس” والشعب الفلسطيني اختيار القائد يحيى السنوار رئيساً للحركة خلفاً للقائد الشهيد إسماعيل هنية لإكمال المسيرة والجهاد ضد العدو الإسرائيلي.
وأفاد بأن المهمة ستكون صعبة وجسيمة في هذه المرحلة الاستثنائية، لكنها ليست مستحيلة أمام المقاومة الفلسطينية التي أسقطت الجدار الحديدي للعدو الإسرائيلي، ومرّغت أنفه في التراب في السابع من أكتوبر 2023م.
وخاطب البيان حكام العرب المطبعين والخونة بالقول: “نرى الحسرة في عيون أبناء شعوبكم والغصة في قلوبهم، لما كانوا يأملونه منكم الدفاع عن الشعب الفلسطيني، وأن يكون لكم موقف تجاه ما يحدث في غزة من جرائم إبادة جماعية يندى لها جبين الإنسانية وباتت أمنياتهم للأسف الشديد ألا تتورطوا في الدفاع عن العدو الإسرائيلي”.
وحيا البيان القوات المسلحة اليمنية الذين يمضون في معركة “الفتح الموعود والجهاد المقدس” بخطى ثابتة، ومتصاعدة تجاوزت الصعوبات والمعوقات بقيادة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي، مؤكداً استمرار الجهاد في سبيل الله نصرة للشعب الفلسطيني بالتعبئة والتحشيد والتبرع بالمال وبمختلف الفعاليات والأنشطة والمقاطعة الاقتصادية للعدو.
كما خاطب العدو الصهيوني “زوالكم وعد إلهي محتوم في كتاب الله، ودعمكم، ومساندتكم من قبل أمريكا، والغرب الكافر لن ينقذكم من هذا المصير”.
وأدان البيان المواقف المخزية، والمشينة للأنظمة العربية والإسلامية المطبّعة التي جعلت من نفسها متارس للدفاع عن العدو الإسرائيلي، وجعلت من وسائل إعلامها جبهة إسناد له تنطق بلسانه وتطعن في ظهر المقاومة الفلسطينية ومن يقف معها.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: الشعب الفلسطینی
إقرأ أيضاً:
العدو يُقر باستلام جثمان الأسيرة “بيباس”
أقرت سلطات العدو الصهيوني، اليوم السبت، أن الجثة التي سلمتها حركة حماس ليل الجمعة السبت، تعود لشيري بيباس، وذلك بعدما أجرت الفحوص اللازمة.
وقالت القناة 12 الصهيونية أن “معهد الطب العدلي أجرى فحصًا وراثيًا لجثة شيري بيباس ووجد تطابقًا وراثيا”.
وكانت إذاعة قوات العدو، نقلت عن مصدر أمني صهيونية قوله إن الصليب الأحمر أبلغ “إسرائيل” بأنه تسلم من “حماس” الأسيرة شيري بيباس.
وكانت كتائب القسام قد سلمت الصليب الأحمر، صباح الخميس، جثامين 4 أسرى إسرائيليين قتلهم كيان العدو بقصف أماكن احتجازهم داخل قطاع غزة، وتبين لاحقا أن إحدى الجثث لا تعود للأسيرة بيباس.
وفي وقت سابق الجمعة، قالت حركة “حماس”، إنها تلقت عبر الوسطاء ادعاءات الاحتلال بشأن الجثمان، وستقوم بفحصها بجدية تامة، مشيرة إلى احتمال وجود خطأ أو تداخل في الجثامين بسبب استهداف الاحتلال للموقع الذي كانت تتواجد فيه العائلة برفقة فلسطينيين آخرين.
إلى ذلك، قالت “حماس”، في بيان منفصل، إن ادعاءات المتحدث باسم قوات العدو واتهامه المقاومة بقتل عائلة “بيباس”، “ليست سوى أكاذيب محضة، تُضاف إلى سلسلة طويلة من الأكاذيب التي يطلقها منذ خمسة عشر شهرًا في سياق حرب الإبادة ضد شعبنا الفلسطيني”.
ووصفت تلك الادعاءات بأنها “محاولة يائسة” للتنصل من مسؤولية جيشه عن مقتل العائلة، مبينة أن عائلة بيباس قُتلت بسبب حجم الإبادة الجماعية والقصف والتدمير الواسع للمباني والأحياء، وعرقلة نتنياهو اتفاق وقف إطلاق النار.
وأضافت أن قوات العدو وناطقيه الإعلاميين وحكومته مارسوا “أبشع أساليب التضليل والدعاية الكاذبة”، في محاولة لتحويل أنظار الرأي العام العالمي عن جرائمهم الوحشية وحرب الإبادة والتطهير العرقي والمجازر بحقّ المدنيين العزّل وكل مظاهر الحياة في قطاع غزة.