الثورة نت | أمين النهمي

شهدت مدينة ذمار، ومديريات ضوران، والمنار، وجبل الشرق، وعتمة، ووصاب العالي، ومنطقتي الأحد ومشرافة بوصاب السافل، والحداء، ومغرب عنس بمحافظة ذمار، اليوم، مسيرات ووقفات حاشدة تحت شعار”معركة ومحور واحد…مع غزة حتى النصر”.

وردد المشاركون في المسيرات والوقفات التي تقدمها أعضاء من مجلسي النواب والشورى، وقيادات محلية، وتنفيذية، وتعبوية، وعلمائية، وأمنية، وعسكرية، شعارات، وهتافات مناهضة للعدو الأمريكي، الإسرائيلي ومنددة بالجرائم المروعة التي يرتكبها الصهاينة بحق الأشقاء في غزة.

ونددوا بالصمت المعيب للأنظمة العربية العميلة والمطبّعة تجاه ما يتعرض له الشعب الفلسطيني من مجازر وحرب إبادة جماعية بدعم أمريكي، بريطاني، أوروبي.

وباركوا اختيار حركة حماس والشعب الفلسطيني القائد المجاهد يحيى السنوار خلفا للشهيد إسماعيل هنية.. مؤكدين أن جرائم الإبادة و الاغتيالات وقصف المنشآت المدنية لن توقف الشعب اليمني عن دعم غزة والشعب الفلسطيني.

وأكدوا وقوفهم إلى جانب الشعب الفلسطيني ومناصرته تلبية لنداء الإخوة الإيمانية والروابط الإسلامية، واستجابة لدعوة قائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي في نصرة الشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة.
 
وبارك بيان صادر عن المسيرات والوقفات، لحركة “حماس” والشعب الفلسطيني اختيار القائد يحيى السنوار رئيساً للحركة خلفاً للقائد الشهيد إسماعيل هنية لإكمال المسيرة والجهاد ضد العدو الإسرائيلي.

وأفاد بأن المهمة ستكون صعبة وجسيمة في هذه المرحلة الاستثنائية، لكنها ليست مستحيلة أمام المقاومة الفلسطينية التي أسقطت الجدار الحديدي للعدو الإسرائيلي، ومرّغت أنفه في التراب في السابع من أكتوبر 2023م.

وخاطب البيان حكام العرب المطبعين والخونة بالقول: “نرى الحسرة في عيون أبناء شعوبكم والغصة في قلوبهم، لما كانوا يأملونه منكم الدفاع عن الشعب الفلسطيني، وأن يكون لكم موقف تجاه ما يحدث في غزة من جرائم إبادة جماعية يندى لها جبين الإنسانية وباتت أمنياتهم للأسف الشديد ألا تتورطوا في الدفاع عن العدو الإسرائيلي”.

وحيا البيان القوات المسلحة اليمنية الذين يمضون في معركة “الفتح الموعود والجهاد المقدس” بخطى ثابتة، ومتصاعدة تجاوزت الصعوبات والمعوقات بقيادة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي، مؤكداً استمرار الجهاد في سبيل الله نصرة للشعب الفلسطيني بالتعبئة والتحشيد والتبرع بالمال وبمختلف الفعاليات والأنشطة والمقاطعة الاقتصادية للعدو.

كما خاطب العدو الصهيوني “زوالكم وعد إلهي محتوم في كتاب الله، ودعمكم، ومساندتكم من قبل أمريكا، والغرب الكافر لن ينقذكم من هذا المصير”.

وأدان البيان المواقف المخزية، والمشينة للأنظمة العربية والإسلامية المطبّعة التي جعلت من نفسها متارس للدفاع عن العدو الإسرائيلي، وجعلت من وسائل إعلامها جبهة إسناد له تنطق بلسانه وتطعن في ظهر المقاومة الفلسطينية ومن يقف معها.

المصدر: الثورة نت

كلمات دلالية: الشعب الفلسطینی

إقرأ أيضاً:

طوفان الأقصى.. تتويج لمسيرة الكفاح الفلسطيني

يمانيون../
أكد قائد الثورة السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي في كلمة له مساء أمس الإثنين، بمناسبة الانتصار التاريخي العظيم الذي منّ الله به على الشعب الفلسطيني ومقاومته في غزة، أن عمليات الجمهورية اليمنية العسكرية مرتبطة بمدى تنفيذ العدو الصهيوني للاتفاق، وأن الجهوزية عالية والأصابع على الزناد.

وفي حقيقة الأمر فالقضية الفلسطينية والمسجد الأقصى وكل المقدسات قضية باقية وللشعب الفلسطيني الحق في الحرية والاستقلال من احتلال يعتبر أكبر خطيئة في العصر الحديث، وجريمة تاريخية ارتكبت في حق فلسطين من قبل البريطاني الهالك بلفور بإعطائه وعداً للعصابات الصهيونية بإعطائها فلسطين وطنا لها، ومنذ ذلك التاريخ حتى اليوم والجريمة مستمرة بحق فلسطين أرضاً وإنساناً ترتكب فيها أبشع المجازر من قبل قطعان المستوطنين.

واستعرض قائد الثورة ما يمكن لليمن عمله، دعماً للإخوة في فلسطين، والاستعدادات التي يتخذها لأي جولات قادمة مع العدو، مؤكداً الجاهزية الكاملة للتدخل الفوري في أي وقت يعود العدو الإسرائيلي إلى التصعيد وارتكاب جرائم الإبادة في قطاع غزة وحصاره، رغم التخاذل العربي الرسمي الواسع والموقف السلبي لبعض الأنظمة العربية وكذا الموقف السلبي الشديد للسلطة الفلسطينية.

لقد أكدت الوقائع والأحداث أنه لا مناص من مقاومة الاحتلال كخيار لابديل عنه للمضي في معركة الكرامة مهما كانت الأخطار والتضحيات وهذا الطريق يسير عليه حالياً أبناء فلسطين.

وباستقراء لمسيرة النضال الفلسطيني في مقاومة الاحتلال والمواقف العربية والدولية مع تلك المسيرة، تأتي الجمهورية اليمنية في مقدمة ذلك ولها تاريخ طويل في دعم وإسناد الكفاح الفلسطيني المسلح منذ اندلاع الثورة الفلسطينية حتى اليوم في موقف مبدئي ثابت مع قضية تستحق الوقوف معها ليس بالمال والسلاح بل وبالرجال.

والآن وبعد عقود من الصراع العربي الفلسطيني تدخل القضية الفلسطينية منعطفاً هاماً وخطيراً سطره أبناء فلسطين في عمليات عسكرية مباركة أفقدت العدو الصهيوني وحلفائه توازنهم السياسي والعسكري الأمر الذي يشير إلى كتابة فصل جديد في تاريخ الصراع مع كيان الاحتلال، ولكن هذه المرة يكتب من فوهة البندقية التي وجهها مقاتلو حماس وجهتها الحقيقية في عملية عسكرية مباغتة لم يستطع العالم الغربي وأمريكا استيعابها من هول شدتها على كيانهم المدلل في أرض فلسطين.

الموقف المخزي للأنظمة العربية والإسلامية من القضية الفلسطينية أزيلت عنه ورقة التوت أمام من كان لايزال يعتقد أن هناك أنظمة عربية وإسلامية قرارها الوطني مستقل نابع من مصلحتها الوطنية والقومية ليتضح أنها ماتزال تخضع للاستعمار وتتلقى التعليمات بشأن ما يجب أن تفعله من خلف المحيط من البيت الأبيض ومن دول أوروبا الاستعمارية.

لكن نستطيع القول إن عملية طوفان الأقصى غيّرت موازين القوى وفرضت معادلات جديدة في مسيرة النضال المشروع الذي يخوضه أبناء الشعب الفلسطيني الأمر الذي أكسب القضية الفلسطينية مكاسب عسكرية في فلسطين المحتلة ورأي عام دولي وقف حتى الآن داعماً ومسانداً لمسيرة النضال الفلسطيني وعدالة قضيته.

سبأ

مقالات مشابهة

  • وقفة مسلحة ونكف قبلي في القبيطة بلحج مباركة لانتصارات الشعب الفلسطيني
  • أبناء حرف سفيان وقفلة عذر بعمران يعلنون النفير العام مواجهة أي تصعيد للعدو
  • مسيرة حاشدة بجامعة ذمار احتفاءً بانتصار المقاومة الفلسطينية
  • طوفان الأقصى.. تتويج لمسيرة الكفاح الفلسطيني
  • وقفة نسائية في البيضاء تضامناً مع الشعب الفلسطيني
  • “الثورة نت” ينشر نص كلمة قائد الثورة بمناسبة الانتصار التاريخي للشعب الفلسطيني
  • حزب الله يبارك للشعب الفلسطيني ومقاومته ولكل القوى التي ساندت غزة الانتصار الكبير
  • قائد الثورة..تطوير صاروخ فلسطين كانت مزعجة جدا للعدو الإسرائيلي
  • كلمة مرتقبه لقائد الثورة بمناسبة النصر العظيم للشعب الفلسطيني ومجاهديه
  • السوريون يعودون إلى فلسطين.. فلسطين تعود للسوريين