سلوى محمد علي: لا أريد أن قدوة لأحد.. والفن لا يحمل رسالة
تاريخ النشر: 9th, August 2024 GMT
قالت الفنانة سلوى محمد على إنها لا تحب أن يعتبرها أحد قدوة له، لأنها تؤمن باختلاف الشخصيات والقناعات التي تنبع من التجارب الحياتية المختلفة، مشيرة إلى ضرورة أن يكون كل شخص تجربته الخاصة.
وتابعت الفنانة سلوي محمد على خلال ندوة تكريمها في المهرجان القومي للمسرح، والمنعقد حاليا فى المجلس الأعلى للثقافة بدار الأوبرا المصرية، أنها ترى أن الفن لا يحمل رسالة، مشددة على أن هناك العديد والكثير من المصطلحات المنتشرة ولكن تبدو فى ظاهرها جميل وباطنها مختلف.
جدير بالذكر، أن المهرجان القومي للمسرح المصري فى دورته الـ17، كرم 10 شخصيات مؤثرة فى المسرح وساهموا بالعديد من الإنجازات فى قطاعاته المختلفة، وتضمن التكريم أسماء للعديد من الصناع من بينهم الكاتب الدكتور عبد الله سعد، المنتج والكاتب أحمد الإبياري، مصمم الاستعراضات عاطف عوض وغيرهم.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: محمد رياض سلوى محمد علي سميحة أيوب المهرجان القومي للمسرح المصري مهرجان المسرح
إقرأ أيضاً:
أحمد البهي: الإمام علي زين العابدين قدوة في العبادة والعلم والتضرع إلى الله
أكد الشيخ أحمد البهي، من علماء وزارة الأوقاف، أن الإمام علي زين العابدين هو أحد رموز أهل البيت الأطهار، وأحد الشخصيات التي تمثل نموذجًا فريدًا في العبادة والخشوع، مشيرًا إلى أن لقبه "زين العابدين" جاء نتيجة كثرة سجوده وعبادته لله تعالى.
وأضاف خلال تصريحات تليفزيونيه أن الإمام علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب كان مثالًا في الصبر والتقوى، حتى قال عنه ابنه الإمام محمد الباقر: "ما انتهى من صلاة مفروضة إلا وسجد، ولا دفع الله عنه كربًا إلا وسجد، ولا جاءته نعمة إلا وسجد"، وقد أحصى بعض العلماء عدد سجداته في اليوم والليلة فوجدوها تفوق الألف سجدة.
وأوضح الشيخ البهي أن الإمام زين العابدين جمع بين شرف النسب والعلم والولاية، حيث كان حفيدًا لرسول الله صلى الله عليه وسلم، وأمه من بنات ملوك الفرس، وقد وصفه البعض بقولهم: "وإن غلامًا بين كسرى وهاشم… لأكرم من نيطت عليه التمائم".
وأشار إلى أن حب المسلمين له نابع من حبهم لآل بيت النبي صلى الله عليه وسلم، حتى أن المصريين أطلقوا على أحد الأحياء اسم "زنهم" نسبة إلى الإمام علي زين العابدين، حيث يوجد مسجده المبارك في هذا الحي.
وأكد أن الإمام قاد سفينة أهل البيت في مرحلة صعبة من التاريخ، وتمكن من نشر علومه بين الناس، حيث اشتملت على الفقه والحديث والمناجاة والتضرع إلى الله، وكان له دور بارز في تعليم الأمة فن الدعاء، مشيرًا إلى أن النبي ﷺ علم الدعاء على سبيل الإجمال، أما الإمام زين العابدين فعلمه على سبيل التفصيل، وهو ما تجلى في الصحيفة السجادية، التي تعد من أعظم تراث أهل البيت، والتي ما زالت تتوارثها الأجيال حتى اليوم.