74 لاعبا ولاعبة في معسكر المنتخبات للهوكي تحت 18 سنة
تاريخ النشر: 9th, August 2024 GMT
انطلق معسكر المنتخبات الوطنية للهوكي تحت 18 سنة للذكور والإناث في ملعب هوكي عُمان بولاية العامرات بمشاركة 74 لاعبا ولاعبة من مختلف مراكز إعداد الرياضيين للهوكي في محافظات سلطنة عُمان، ويستمر المعسكر 10 أيام متواصلة خلال الفترة من 6-16 أغسطس الجاري، وتخلل المعسكر تدريبات منفصلة لكل من الذكور والإناث، وركّز المعسكر على تعزيز النواحي الفنية والمهارية، وتنفيذ بعض الجمل التكتيكية، ولعب عدد من المباريات الودية الداخلية، وتسجيل المباريات وتحليلها، وعقد اجتماعات فنية مع الجهازين الإداري والفني لمناقشة التحديات التي تواجه اللاعبين في لعبة الهوكي، بالإضافة إلى تقييم أداء كل لاعب على حده لتحديد اللاعبين المرشحين للانضمام إلى القوائم الأولية للمنتخبات الوطنية للهوكي تحت 18 سنة للذكور والإناث، ويأتي هذا المعسكر ضمن خطة تطوير المنتخبات الوطنية وتجهيز منتخبات في المراحل السنية للذكور والإناث، وضمان مخرجات جيدة للمنتخب الوطني الأول مستقبلا.
تحديد القوائم الأولية
وحول تنظيم المعسكر، قال محمد بن سيف الغرابي إداري المنتخبات الوطنية للهوكي: تم استدعاء أفضل اللاعبين من الذكور والإناث في مراكز إعداد الرياضيين للهوكي المتوزعة في المحافظات، وتنفيذ معسكر لهم في ملعب هوكي عُمان بولاية العامرات لصقل الجوانب المهارية لديهم في لعبة الهوكي، مع التركيز على قياس مدى إمكانياتهم في اللعبة، واختيار النخبة منهم لتمثيل المنتخبات الوطنية تحت 18 سنة للذكور والإناث، وبعد انتهاء المعسكر الحالي سيتم وضع خطة تدريبية أخرى ستكون على مستوى المحافظات، بالإضافة إلى التدريبات المشتركة لجميع المراكز التي ستقام في محافظة مسقط أو في محافظة ظفار، وبعد التأكد من جاهزية القوائم النهائية للمنتخبات ستبدأ المشاركات الخارجية في البطولات القارية والدولية، بالإضافة إلى المشاركة في المسابقات المحلية عن طريق التحاق لاعبي المنتخبات إلى الأندية الرياضية، ويُعتبر هذا المعسكر الخطوة الأساسية لتشكيل أول منتخب نسائي تحت 18 سنة في تاريخ الهوكي العُماني، وتُؤكّد هذه الخطوة على حرص الاتحاد العُماني للهوكي ووزارة الثقافة والرياضة والشباب على إشراك العنصر النسائي في لعبة الهوكي، ويُشرف على التدريب العام في المعسكر مدرب المنتخبات الوطنية النيذرلاندي سيغفريد أيكمان، كما سيتم تفعيل 3 مراكز لتدريب المنتخبات الوطنية تحت 18 سنة لمدة 6 أشهر، وستكون هذه المراكز في محافظات مسقط وظفار وشمال الباطنة، وتهدف إلى تطوير أداء اللاعبين وتأهيلهم للمشاركات المحلية والخارجية، ومن خلال التدريبات التي يشهدها المعسكر نلاحظ وجود مستوى تصاعدي في أداء اللاعبين واللاعبات.
صقل مهاري
من جانبه قال محمد بن هوبيس بيت جندل مدرب المنتخب الوطني تحت 18 سنة للإناث: قبل انطلاق المعسكر قمنا بجولة على جميع مراكز إعداد الرياضيين للهوكي في المحافظات لانتقاء العناصر المجيدة للمشاركة في أول معسكر تدريبي للمنتخبات الوطنية تحت 18 سنة للذكور والإناث، ويشارك في المعسكر نحو 28 لاعبة من مختلف المحافظات، ولديهن المهارات الأساسية لممارسة لعبة الهوكي، وينقصهن التدريب المكثف؛ ففي هذا المعسكر سيتم عمل تصفية مرة أخرى واختيار الأفضل من بين 28 لاعبة وترشيحهن لدخول قائمة المنتخب الوطني تحت 18 سنة، وأغلب اللاعبات المشاركات في المعسكر لديهن سرعة بديهة، ويتقنّ المعلومة بصورة سلسلة، وهن شغوفات باللعبة، ولديهن طموحات عالية للوصول إلى المنتخبات الوطنية.
وبخصوص الاستحقاقات القادمة للمنتخبات، فلم يتم تحديدها إلى الآن، ولكن أن وجدت وتمت الموافقة عليها ستشارك المنتخبات في بطولات الاتحاد الآسيوي للهوكي كأول ظهور على المستوى القاري.
أهداف فنية
قال صلاح بن ناصر السعدي مدرب المنتخب الوطني تحت 18 سنة للذكور: بدأ التجهيز للمعسكر منذ فترة طويلة، وشكلنا لجنة فنية لتقييم أداء اللاعبين في مراكز إعداد الرياضيين، وأيضا للاعبين المشاركين في دوري الناشئين لخماسيات الهوكي الذي أقيم في شهر يوليو الماضي لانتقاء الأفضل للمشاركة في المعسكر التدريبي الأول، وركزنا على أهمية تجهيز اللاعبين ليصبحوا لاعبي المنتخب مستقبلا، ونفذنا تدريبات متنوعة ومتوافقه مع نظام التدريب المُعتمد من قبل الاتحاد العُماني للهوكي، وشهد المعسكر بشكل عام تفاعلا كبيرا من قبل المشاركين؛ فهم يتمتعون بطاقة كبيرة ساهمت في تحقيق الأهداف المرجوة من المعسكر، كما حفل المعسكر بمنافسة كبيرة بين اللاعبين؛ حيث أن كل لاعب يحرص على تقديم أفضل ما لديه ليقنع اللجنة الفنية لترشيحه للانضمام إلى قائمة المنتخب الوطني، وعليه سنواصل التدريب في المعسكر على حسب الخطة المرسومة سابقا، كما أن جود مدرب المنتخبات الوطنية لمتابعة التدريبات أمر جيد بحكم خبرته الكبيرة في انتقاء اللاعبين وتقييمهم.
ويُشرف على تدريبات الذكور في المعسكر مدرب المنتخبات الوطنية النيذرلاندي سيغفريد أيكمان، والمدرب الأساسي لمنتخب الذكور تحت 18 سنة صلاح بن ناصر السعدي، ومحلل المباريات وجدي حسن صنجور، ومدرب الحراس مظفر عباس، وأخصائيي العلاج عديل اختر، ومدير المنتخب محمد غرابي، فيما يشرف على تدريبات الإناث في المعسكر المدرب محمد وقاص شريف والمدرب الأساسي لمنتخب الإناث تحت 18 سنة محمد بن هوبيس بيت جندل، ومدربة الحراس تماضر البلوشية، وأخصائي العلاج الدكتورة ياسمين السيد.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: مراکز إعداد الریاضیین المنتخبات الوطنیة المنتخب الوطنی مدرب المنتخب لعبة الهوکی فی المعسکر
إقرأ أيضاً:
مفاجآت وصدمات في تصفيات «مونديال 2026»
معتز الشامي (أبوظبي)
أخبار ذات صلة
انتهت الجولة الأولى من التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026، ولكن المفاجآت والصدمات الخاصة بها لم تنته، ولعل أبرزها أكبر المفاجآت في فوز البحرين على أستراليا بهدف في سيدني، بالإضافة إلى تألق منتخب إندونيسيا أمام «الأخضر» السعودي، وعودته من جدة بنقطة ثمينة، وضعته في مرحلة المنافسة بقوة على بطاقة التأهل، وتسبب المنتخب الإندونيسي في صدمة الجماهير التي زحفت خلف «الأخضر»، وملأت جنبات ملعب «الجوهرة المشعة».
كما نجح منتخب فلسطين في تحقيق مفاجأة من العيار الثقيل أيضاً، بالتعادل أمام كوريا الجنوبية من دون أهداف في سيول، والعودة بنقطة ثمينة وضعته في فلك المنافسة بقوة على بطاقة مؤهلة، ما يعقد الحسابات في المجموعة الثانية تحديداً، والتي تضم 5 منتخبات عربية مع كوريا الجنوبية.
بينما كان «الأبيض» هو أكثر المنتخبات التي انتزعت الإشادة، بعد التألق الكبير، في افتتاح مشواره بالتصفيات بالفوز أمام شقيقه القطري 3-1، في الدوحة، في «ديربي خليجي» من «العيار الثقيل»، استطاع به «الأبيض» فرض سطوته والفوز بنتيجة كبيرة، والحصول على دفعة معنوية هائلة لاستئناف بقية المشوار.
وكان لسقوط «العنابي» بطل آسيا أمام منتخبنا، أصداء قوية بمختلف وسائل الإعلام العربية والعالمية، أما المفاجأة التي ربما لم يتوقعها الكثيرون، فهي تألق «الأزرق» الكويتي العائد بعد طول غياب للمنافسة على بطاقة مؤهلة إلى «المونديال»، ونجاحه في العودة من عمان بنقطة ثمينة بالتعامل أمام الأردن وصيف آسيا، وأحد المنتخبات المرشحة بقوة للمنافسة على التأهل إلى كأس العالم.
بينما لم يظهر أي فريق باستثناء منتخبنا الوطني وجهاً أكثر قوة وحضوراً للتصفيات أكثر من «الساموراي الياباني»، الذي ضرب «التنين» الصيني بـ «سباعية» في افتتاح مشواره بالتصفيات، أما في «الديربي الخليجي» الثاني، فقد شهد فوزاً بشق الأنفس لـ «أسود الرافدين»على منتخب عُمان في البصرة، وهو ما يشير إلى تعقد حسابات المجموعة الثانية تحديداً.
أما في المجموعة الأولى التي يلعب فيها منتخبنا الوطني، ففازت إيران وأوزبكستان بشق الأنفس أمام قيرغيزستان وكوريا الشمالية على التوالي، بهدف في المباراتين، ولم يكن الانتصار الصعب لكلا المنتخبين، سوى جرس إنذار، أو مؤشر على الأداء القوي الذي قدمه المنتخبان الخاسران، وهو ما يعني ضرورة الاستعداد والتحضير لمواجهتها بكل تركيز، حيث لن يكونا لقمة سائغة في المجموعة، وربما يسبب إزعاجاً لجميع منتخباتها في الجولات المقبلة.
وأبدت الإدارة الفنية بالاتحاد الآسيوي، ترحيبها بالنتائج المثيرة والمفاجآت التي سيطرت على تصفيات المرحلة الثالثة والمؤهلة إلى كأس العالم، والتي تمنح 6 بطاقات للفرق في المجموعات الثلاث، بواقع بطاقتين لكل مجموعة.
ورصد التقرير الفني الآسيوي إيجابيات كبيرة لركلة البداية في التصفيات، أبرزها الحماس والرغبة الكبيرة في القتال على النقطة بالمباريات جميعها، ما صعب مهمة منتخبات توقع لها الجميع أن تحقق فوزاً سهلاً مثل أستراليا، والسعودية، والأردن.
ومن ثم شهدت ركلة البداية مفاجآت، ربما لم تكن متوقعة، وهو ما شدد عليه أندي روكسبيرج، المدير الفني للاتحاد الآسيوي، الذي كشف في تصريح لصحيفة «الاتحاد»، عن سعادته بتطور الأداء الفني للعديد من منتخبات آسيا، وأرجع ذلك لزيادة عدد المقاعد المؤهلة للبطولة إلى 8 مقاعد ونصف مقعد في المحلق العالمي.
وقال: «توقعنا أن تشهد المنافسات ارتفاع الحماس والروح القتالية العالية، خصوصاً أن زيادة المقاعد أذاب الفوارق بين العديد من المنتخبات، وبات الكل يرغب في التأهل إلى البطولة العالمية بعد زيادة مقاعدها».
وتوقع روكسبيرج مزيداً من المفاجآت في الجولات القادمة، في ظل رغبة المنتخبات التي تعثرت في التعويض، وحصول منتخبات لم تكن مرشحة من الأساس، على دفعة معنوية هائلة تمنحها الثقة في بقية المشوار.
السلطات الأوكرانية: روسيا تشن هجوما بطائرات مسيرة على كييف