علي الريسي: لدي حلم التدريب في الكرة الطائرة
تاريخ النشر: 9th, August 2024 GMT
أكد لاعب الكرة الطائرة علي بن حميد الريسي أن شغفه بات يتجلى بالانخراط في تدريب اللعبة مستقبلا، وكان اللاعب قد لعب في صفوف مجيس العائد من جديد لواجهة المشاركة في مسابقة الكرة الطائرة في الموسم الماضي حيث حضر معه إبان المشاركة في دوري الدرجة الأولى للكرة الطائرة ودرع وزارة الثقافة والرياضة والشباب، ومن قبل كان اللاعب قد انخرط في صفوف السلام وأثبت وجوده مع كوكبة اللاعبين التي مثلت الفريق في تلك الفترة.
وتحدث اللاعب عن هاجس ممارسة هذه اللعبة فقال: بالنسبة للبدايات فكانت في موسم 2009/ 2010 مع المنتخبات الوطنية للناشئين ثم للشباب وبعدها انتقلت إلى اللعب مع بعض الأندية في الدرجة الثانية وتدرّج الحال للعب في صفوف أندية الدرجة الأولى، ولعبت مع عدة أندية وهي السلام ثم انتقلت لمجيس في الدرجة الثانية وبعدها في الدرجة الأولى وصحار ومصيرة وعدت آخر موسمين في نادي مجيس، وكذلك مثّلت المنتخب الوطني الأول في 2018 في البطولة العربية بجمهورية مصر العربية وحققنا المركز الثالث.
وحول تجربته الأخيرة في الموسم الماضي مع نادي مجيس قال: منذ موسمين أنا مع نادي مجيس وبالنسبة لتجربتي الأخيرة معه فقد حقق مجيس المركز الأول في دوري الدرجة الثانية وبعدها انتقل للمشاركة في دوري الدرجة الأولى واستقطب بعض اللاعبين المحترفين وحققنا في موسم 2022/ 2023 المركز الرابع في مسابقة الدوري وكذلك درع الوزارة، وبعدها ارتفع سقف طموح مجلس الإدارة الذي قرر في الموسم الماضي 2023/ 2024 الدخول والمنافسة واستقطبوا عدة لاعبين من المنتخب الوطني الأول ودعموا الفريق بلاعبين أجنبيين وأيضا تم تعيين مدرب مغربي، والفريق قدم موسما طيبا جدا وأدى اللاعبون ما عليهم وحققنا المركز الثالث في الدوري والرابع في درع الوزارة وهو ليس بالطموح صراحة فقد كان مجلس الإدارة واللاعبون ككل لديهم الطموح لحصد المركز الأول.
وأبدى الريسي وجهة نظره حول المدربين إن كان يحبذ المدرب الوطني أم الأجنبي فقال: المدربون الوطنيون الموجودون حاليا لديهم الخبرة الكافية وأنا أدعم المدرب الوطني وأتمنى أن تتعاقد كل الأندية مع مدربين وطنيين، ولكن من أجل المنافسة الخارجية وأيضا تخالط الأفكار ومزج وتكوين لأجل اكتساب الخبرات سواء على مستوى لاعبي الأندية أو المنتخبات الوطنية نحتاج مدربين من خارج سلطنة عمان تتوافر لديهم الكفاءة والخبرة والمستوى العالي ومن البلدان التي تشتهر بها اللعبة من أجل تطوير مستويات اللاعبين الموجودين حاليا في المراحل السنية أو الأندية أو المنتخبات الوطنية، وكما أشرت إلى أننا لا نستغني عن الخبرات الخارجية أيضا رغم دعمنا للمدرب الوطني وثقتنا به وقد كان هناك مدربون أجانب تركوا بصمة في مستويات الفرق التي درّبوها من ناحية الرقي بمستوى اللاعبين وتطوير الدوري، وفي الوقت نفسه أُعيد الإشارة إلى أن المدربين الوطنيين قائمون بجهد كبير وواضح في اللعبة.
أما عن إمكانية عودته من جديد لتمثيل فريق السلام فقال: عودتي لتمثيل صفوف نادي السلام مرحب بها وفي حال سنحت لي الفرصة فبالطبع أتمنى المشاركة في صفوفه في المواسم المقبلة والسلام قد حقق لقب وصيف مسابقتي الدوري والدرع وبات سقف طموحه مرتفعا ويدخل هذا الموسم ولديه النية للخروج بالمراكز الأولى وتوجد لديه مسابقة خارجية.
وحول طموحه المستقبلي أفاد: حاليا أطمح للاستمرار في اللعبة والتطور والمشاركة مع الأندية والمنتخب الوطني كذلك إن أتيحت الفرصة، ولكن مستقبلا أطمح لأن أكون مدربا في مجال لعبة الكرة الطائرة وأنا حاصل على المستوى الأول في التدريب في 2013/ 2014، وأيضا هذا الموسم 2023/ 2024 حصلت على المستوى الدولي الثاني في تدريب الكرة الطائرة وأطمح للحصول على المستوى الثالث وأن أكون مدربا في مجال الكرة الطائرة.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: الکرة الطائرة الدرجة الأولى فی صفوف
إقرأ أيضاً:
ظفار يكسب نقاط بوشر في دوري الدرجة الأولى
تمكن الفريق الكروي الأول بنادي ظفار من كسب نقاط منافسه بوشر بثلاثة أهداف لهدفين خلال المباراة التي جمعتهما على مجمع السعادة الرياضي ضمن الجولة الـ12 للمجموعة الأولى لدوري الدرجة الأولى للموسم الحالي 2025/2024، حيث انتهت مواجهة الذهاب بين الفريقين بفوز بوشر 2/3.
ومن خلال مجريات المباراة، تقدم بوشر بهدف السبق عن طريق اللاعب يوسف السعدي، وفي الشوط الثاني تمكن ظفار من تعديل النتيجة عن طريق اللاعب نايف بيت صبيح، وتمكن المحترف إيدينيجي من تعزيز النتيجة لظفار، وأحرز اللاعب مهند الشبلي هدف التعديل لبوشر من ضربة جزاء، وفي الوقت بدل الضائع تمكن البديل حمد الحبسي من إحراز الهدف الثالث لظفار.
وبدأ الفريقان مجريات المباراة بهجوم متبادل، ما لبث وأن حصر اللعب في وسط الملعب مع هجمات خجولة افتقرت للتركيز والتنظيم أمام المرمى حتى الدقيقة 15 التي أطلق من خلالها المحترف توني سيمفيوري عرضية لم تجد المتابعة من زملائه لتصل إلى مدافع ظفار الذي حولها للحارس مازن الكاسبي، حارس مرمى ظفار، وشن ظفار جملة من الهجمات التي لم تشكل تهديدًا مباشرًا على مرمى المنافس الذي اعتمد على الهجمات المضادة.
وفي الدقيقة 20 تمكن من خلالها بوشر من التقدم بهدف السبق عن طريق اللاعب يوسف السعدي إثر هجمة مضادة منظمة استقبل من خلالها عرضية مهند الشبلي في منطقة جزاء المنافس، حولها لتعانق شباك الكاسبي، وفي الدقيقة 34 أشهر حكم المباراة البطاقة الحمراء في وجه لاعب بوشر المحترف توني سيمفيوري إثر تدخله القوي على محمد الحبسي، ليواصل بعدها بوشر ما تبقى من المباراة منقوصًا لاعبًا.
ومن هجمة مضادة لظفار في الوقت بدل الضائع، أضاع البديل حمد الحبسي فرصة تعديل النتيجة عندما استقبل عرضية، ولكن الحبسي لم يحسن السيطرة على الكرة، لينتهي الشوط الأول بتقدم بوشر بهدف دون رد.
ودخل ظفار مجريات الشوط الثاني بهجوم ضاغط بهدف إحراز هدف التعديل، ومن هجمة مضادة في الدقيقة 54 كاد من خلالها عمار عابد أن يصل إلى مرمى المنافس عندما أطلق تسديدة ارتطمت بعارضة مرمى عامر الشبلي، حارس مرمى بوشر، واعتمد بعدها بوشر على الهجمات المضادة التي لم تهدد مرمى ظفار، الذي واصل هجماته حتى الدقيقة 70 التي تمكن من خلالها ظفار من إدراك التعادل عن طريق البديل نايف بن فرج بيت صبيح إثر هجمة مضادة، أطلق من خلالها تسديدة جميلة استقرت في مرمى المنافس.
ثم واصل الفريقان تبادل الهجمات، وفي الدقيقة 73 كاد نايف بيت صبيح أن يعزز النتيجة لظفار عندما أطلق تسديدة، ولكن الحارس عامر الشبلي تمكن منها قبل وصولها للشباك، وواصل بعدها الفريقان تبادل الهجمات حتى الدقيقة 82 التي شهدت هدفًا ثانيًا لظفار عن طريق المحترف إيدينيجي إثر هجمة مضادة، أرسل من خلالها عبدالله زاهر عرضية استقبلها إيدينيجي برأسية استقرت في مرمى المنافس، وتحصل بوشر على ضربة جزاء في الدقيقة 83 إثر هجمة مضادة لامست الكرة يد لاعب ظفار فراس بن سعيد الصوري، ونفذها اللاعب مهند الشبلي محرزًا هدف التعديل لفريق بوشر، ثم شن بوشر جملة من الهجمات بالرغم من النقص العددي، ولكن ظفار استغل خطأ على مشارف المرمى في الوقت بدل الضائع، استقبل من خلالها حمد الحبسي عرضية برأسية عانقت مرمى المنافس لتنتهي المباراة بفوز ظفار بثلاثة أهداف لهدفين، بهذه النتيجة أصبح رصيد ظفار 14 نقطة في الترتيب الثاني.
أدار المباراة طاقم تحكيمي مكون من حكم الساحة هيثم بن حميد العامري، وساعده على الخطوط كل من الحكم المساعد الأول عمر بن حمد العلوي، والحكم المساعد الثاني صالح بن علي البلوشي، والحكم الرابع الوليد بن سعود الصبحي، وعبدالله بن عمر باعبود مقيمًا، ويحيى بن خلف الهطالي مراقبًا، وعاصم بن عمر باحجاج منسقًا عامًا للمباراة.