الأمم المتحدة تعقب على تصريحات سموتريتش بشأن تجويع المدنيين
تاريخ النشر: 9th, August 2024 GMT
أدان مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان فولكر تورك، اليوم الجمعة 9 أغسطس 2024، تصريحات وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش، التي ادعى فيها بوجود مبرر أخلاقي لتجويع المدنيين في قطاع غزة ، معربا عن "صدمته وفزعه" من هذه التصريحات.
وقال تورك في مؤتمر صحفي، "إن تجويع المدنيين كأسلوب من أساليب الحرب هو جريمة حرب.
وأضاف أن "هذا التصريح المباشر والعلني يمكن أن يحرّض على ارتكاب جرائم وحشية أخرى. مثل هذه التصريحات، خصوصاً من قبل مسؤولين حكوميين، يجب أن تتوقف فوراً، كما يجب التحقيق فيها، وإن تبين أنها ترقى إلى مستوى الجريمة، تجب مقاضاة ومعاقبة المسؤولين عنها".
وتابع: "نكرر أيضاً ما قلناه مراراً وتكراراً: يجب أن يكونَ هناك وقفٌ فوريٌّ لإطلاق النار، ويجب إطلاق سراح جميع الرهائن والسماحُ بتدفق المساعدات الإنسانية إلى غزة".
المصدر : وكالة سواالمصدر: وكالة سوا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
قرار للأمم المتحدة بشأن طبيعة عملها في مناطق سيطرة جماعة الحوثي باليمن
قررت الأمم المتحدة تقليص نفقاتها اللوجستية والأمنية في المناطق الخاضعة لسيطرة جماعة الحوثيين، وذلك ضمن سلسلة من التدابير التي اتخذتها المنظمة الدولية على مدى الأشهر الماضية، بعد موجة جديدة من الاختطافات طالت موظفيها ووفاة أحدهم في سجون الجماعة في محافظة صعدة، أقصى شمال البلاد.
وجاء القرار بعد لقاء بين رئيس قسم الشرق الأوسط وشمال إفريقيا بقطاع الأمن والسلامة للأمم المتحدة، مانويل أنطونيو، ووزير الخارجية في حكومة الحوثيين غير المعترف بها، جمال عامر.
وعزت جماعة الحوثيين قرار الأمم المتحدة بتخفيض النفقات اللوجستية والأمنية إلى الأزمة المالية التي تعاني منها المنظمة الدولية، والتي قالت إنها دفعتها أيضًا إلى اتخاذ قرارات مشابهة في كافة مقارها ومكاتبها حول العالم، حسب وكالة سبأ التابعة للحوثيين.
ولم يعرف بعد سبب قرار الأمم المتحدة هذا، وما إذا كان مرتبط بقرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب تصنيف الحوثيين منظمة إرهابية أجنبية، أم ردًا على حملة الاختطافات بحق موظفيها.
وأعلنت الأمم المتحدة في فبراير/شباط الماضي تعليق جميع عملياتها في محافظة صعدة، بعد وفاة الموظف في برنامج الغذاء العالمي أحمد باعلوي في سجون الحوثيين في ذات المحافظة التي تعد معقلًا لزعيم الجماعة، وقيام الحوثيين باختطاف ثمانية موظفين إضافيين من موظفي المنظمة الدولية خلال ذات الفترة.
وتواصل جماعة الحوثيين اختطاف العشرات من موظفي المنظمات الأممية والدولية والمحلية والبعثات الدبلوماسية منذ يونيو/حزيران 2024، إلى جانب موظفين آخرين يقبعون في سجونها منذ 2021.