يوتيوب تختبر ميزة جديدة لإنشاء أفكار للفيديوهات مدعومة بالذكاء الاصطناعي
تاريخ النشر: 9th, August 2024 GMT
واشنطن "العُمانية": تختبر منصة مشاركة الفيديو يوتيوب، ميزة جديدة تدعى Brainstorm with Gemini، لمساعدة المبدعين في الحصول على أفكار في إنشاء مقاطع فيديو وعناوين وصور تعبيرية.
وذكرت المنصة التابعة لشركة جوجل، عبر قناتها Creator Insider، أن الميزة الجديدة متاحة الآن لمجموعة محدودة من المبدعين ضمن تجربة صغيرة ومحدودة النطاق، وستأخذ يوتيوب ملاحظاتهم وآراءهم بعين الاعتبار قبل اتخاذ قرار بتوسيع نطاق الميزة.
وأوضحت المنصة كيفية استخدام الميزة الجديدة، من خلال فتح YouTube Studio، وكتابة فكرة فيديو في شريط البحث، ثم اختيار الميزة الجديدة Brainstorm with Gemini، مشيرة إلى أن الميزة الجديدة تساعد المبدعين في ابتكار الفيديوهات.
وتريد يوتيوب من خلال هذ الميزة اختبار ما إذا كان المبدعون يجدون فائدة باستخدام جيميني أيضا.
وتتشابه ميزة Brainstorm with Gemini، مع ميزة أخرى أطلقتها يوتيوب في مايو الماضي، وهي أداة مستوحاة من الذكاء الاصطناعي تقدم للمبدعين أفكارا لمواضيع الفيديو التي تهم جمهورهم، وتولد مخططا لنقاط الحديث لبدء عملية إنشاء المحتوى.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: المیزة الجدیدة
إقرأ أيضاً:
بيل جيتس يكشف عن 3 وظائف لن يتم استبدالها بالذكاء الاصطناعي
يحدث التقدم السريع للذكاء الاصطناعي تحولات جذرية في العديد من الصناعات بوتيرة غير مسبوقة، في الوقت نفسه يمكن لهذه التقنيات أن تؤثر على مجموعة من الوظائف مما يثير مخاوف بشأن اختفاء بعضها، حيث يخشى الكثيرون أن تحل الأتمتة محل العمالة البشرية في قطاعات متعددة.
ومؤخرا، حذر ملياردير التكنولوجيا “بيل جيتس”، من أن الذكاء الاصطناعي سيحل محل العديد من الوظائف خلال السنوات القادمة، رغم هذا، أشار إلى ثلاث مهن لا تزال آمنة نسبيا من الأتمتة التي يحركها الذكاء الاصطناعي في الوقت الراهن.
توقع بيل جيتس أن يشهد العالم خلال السنوات العشرة المقبلة ما أسماه بعصر “الذكاء الحر”، إذ سيصبح الذكاء الاصطناعي قادرا على أداء معظم المهام التي يقوم بها البشر، مما قد يجعل الأطباء والمعلمين غير ضروريين، على حد تعبيره.
وخلال مقابلة أجراها، صرح “جيتس” بأن الذكاء الاصطناعي سيحل محل الأطباء والمعلمين خلال العقد القادم، مشيرا إلى أن هذه التكنولوجيا ستوفر استشارات طبية عالية الجودة ودروسا تعليمية بنحو مجاني وعلى نطاق واسع، مما سيؤدي إلى تراجع الحاجة إلى تلك الوظائف، على حد قوله.
ومع تأكيده أن الذكاء الاصطناعي لم يصل بعد إلى مستوى يمكنه من أن يحل محل بعض الوظائف كاملو، فقد أشار إلى ثلاث وظائف يصعب على الذكاء الاصطناعي استبدالها من بينها:
1. المبرمجون:يعتقد جيتس أن المبرمجين البشريين سيظلون لا غنى عنهم في تصحيح أخطاء الذكاء الاصطناعي وتحسينه، حيث يمكن لأدوات الذكاء الاصطناعي مثل ChatGPT وCopilot وAlphaCode المساعدة في كتابة الأكواد، ولكنها غالبا ما تتطلب تدخلا بشريا لضمان الدقة وتحسين الأداء والتعامل مع التحديات غير المتوقعة.
2. خبراء الطاقة:يؤكد جيتس أن الخبرة البشرية أساسية في اتخاذ القرارات الاستراتيجية، وتنفيذ الحلول المستدامة، والاستجابة للأزمات مثل انقطاع التيار الكهربائي أو نقص الموارد، وعلى عكس الذكاء الاصطناعي، يمتلك مختصو الطاقة القدرة على التفكير النقدي، والتكيف مع الظروف المتغيرة، حيث يعتبر قطاع الطاقة العالمي قطاعا بالغ التعقيد، يشمل الوقود الأحفوري، والطاقة النووية، ومصادر الطاقة المتجددة.
3. علماء الأحياء:يؤكد جيتس أن الذكاء الاصطناعي قادر على المساعدة في تشخيص الأمراض، وتحليل التسلسلات الجينية، وحتى المساعدة في اكتشاف الأدوية، ومع ذلك، غالبا ما تتطلب عملية الاستكشاف العلمي من الباحثين التفكير فيما يتجاوز البيانات المتاحة، وتحدي المعرفة التقليدية، والسعي وراء أفكار جديدة لا يستطيع الذكاء الاصطناعي توليدها بشكل مستقل.