يمن مونيتور/ وكالات

أعلنت البحرية التابعة للحرس الثوري الإيراني، الجمعة، تسلمها عددا كبيرا من صواريخ كروز المضادة للسفن ذات الرؤوس شديدة الانفجار، والمطورة محليا، مع استمرار التوتر بالمنطقة.

وبحسب التلفزيون الرسمي الإيراني، تسلمت القوات المذكورة صواريخ كروز مضادة للسفن بناء على تعليمات القائد العام للحرس الثوري اللواء حسين سلامي.

وأفادت مصادر إيرانية بـ”أن صواريخ كروز المطورة محليا ضد “مدمرات العدو”، تحتوي على رؤوس حربية شديدة الانفجار وغير قابلة للاعتراض.

وفي أعقاب اغتيال زعيم المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية بطهران في 31 يوليو/ تموز الماضي، ومع توقع مهاجمة إيران لـ”إسرائيل”، أرسلت الولايات المتحدة حاملة طائرات وسفنا حربية إلى الخليج العربي.

وقالت القيادة الأمريكية الوسطى، إن “طائرات إف ـ 22 وصلت إلى المنطقة للتخفيف من إمكانية التصعيد الإقليمي”.

وقال وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن إن مسؤولين أميركيين على اتصال مع الحلفاء والشركاء في المنطقة وإن هناك “اتفاقا بالإجماع” على أنه لا ينبغي لأي طرف القيام بأي إجراءات تؤدي إلى تصعيد الوضع.

من جانبها، نقلت صحيفة “وول ستريت جورنال” عن مسؤول أميركي قوله إن واشنطن حذرت طهران من أنها قد تتعرض “لضربة مدمرة” إذا شنت هجوماً كبيراً على “إسرائيل”.

غير أن المسؤول الأميركي، أوضح أن رسالة واشنطن إلى طهران لم تتضمن تهديدا بتنفيذ ضربة أميركية ضد أهداف في إيران، بل هي تحذير من العواقب على اقتصادها واستقرار حكومتها.

وأكدت الصحيفة أن الإدارة الأميركية بعثت برسالة إلى إيران بأن هناك خطرا لحدوث تصعيد إذا شنت هجوما انتقاميا كبيرا ردا على اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) إسماعيل هنية في طهران.

المصدر: يمن مونيتور

كلمات دلالية: أنتوني بلينكن إيران الحرس الثوري

إقرأ أيضاً:

وزير خارجية إيران: طهران لم تتلق رسالة من ترامب بخصوص المفاوضات

أكد وزير الخارجية الإيراني عباس عراقتشي، أن طهران لم تتلق أي رسالة من الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بخصوص المفاوضات، مشددا علي أن حالة عدم الثقة لا تزال قائمة في العلاقات بين طهران واشنطن.

وبين وزير الخارحية الإيراني، ان الحوار مع أوروبا مستمر وبلاده في انتظار مواقف الطرف الآخر.

كان دبلوماسي إيراني كبير قال إن إيران والولايات المتحدة لم تتبادلا أي رسائل منذ عودة دونالد ترامب إلى البيت الأبيض، وفق ما أوضحت وسائل إعلام إيرانية.

وذكر نائب وزير الخارجية الإيراني مجيد تخت رافانشي لوكالة أنباء الطلبة الإيرانية المحلية "لم يمض سوى أيام قليلة منذ تولي الإدارة الأمريكية الجديدة منصبها ولم يتم تبادل أي رسائل".

وخلال فترة ولايته الأولى، اتبع ترامب سياسة "الضغط الأقصى"، وانسحب بالولايات المتحدة من اتفاق نووي تاريخي فرض قيودًا على البرنامج النووي الإيراني مقابل تخفيف العقوبات.

والتزمت طهران بالاتفاق حتى انسحاب واشنطن، لكنها بدأت بعد ذلك في التراجع عن التزاماتها.

وتعثرت الجهود الرامية إلى إحياء الاتفاق النووي لعام 2015 منذ ذلك الحين.

وقال تخت رافانشي "يتعين علينا التخطيط بهدوء وصبر. عندما يتم الإعلان عن سياسات ترامب وأن تصرف وفقًا لذلك".

وقال ترامب في تصريحات سابقة، إنه يأمل في تجنب الضربات العسكرية على المنشآت النووية الإيرانية، على أمل التوصل إلى "اتفاق".

وأعربت إيران مرارًا وتكرارًا عن استعدادها لإحياء الاتفاق، ودعا الرئيس مسعود بيزشكيان، الذي تولى منصبه في يوليو، إلى إنهاء عزلة بلاده.

وفي وقت سابق من هذا الشهر، قبل عودة ترامب رسميًا إلى البيت الأبيض، أجرى المسؤولون الإيرانيون محادثات نووية مع نظرائهم من بريطانيا وفرنسا وألمانيا.

ووصف الجانبان المحادثات بأنها "صريحة وبناءة".

وقال تخت رافانشي إن هذه هي الجولة الثالثة من المحادثات بعد جولتين سابقتين واحدة في جنيف وأخرى في نيويورك العام الماضي.

وتوقع عقد جولة أخرى من المحادثات "في غضون شهر" لكنه قال إن “التاريخ لم يتم تأكيده بعد”.

مقالات مشابهة

  • إيران تعلن شرطها لبدء المفاوضات النووية
  • الحرس الثوري الإيراني: الذكاء الاصطناعي يدعم قدراتنا في الجو والبحر
  • الأسلوب الإيراني في التفاوض
  • وزير الخارجية الإيراني: لم نتلق أي رسالة من ترامب بخصوص المفاوضات
  • وزير خارجية إيران: طهران لم تتلق رسالة من ترامب بخصوص المفاوضات
  • هكذا تراجع إيران حساباتها مع ترامب
  • الكرملين يلتزم الصمت إزاء صفقة "سوخوي-35" مع إيران
  • الحرس الثوري الإيراني يكشف عن الطائرة المسيرة “غزة” 
  • إيران تعلن إطلاق صواريخ موجهة بالذكاء الاصطناعي بمناورات الرسول الأعظم (شاهد)
  • قائد بالحرس الثوري: إيران اشترت من روسيا طائرات سوخوي-35