الإمارات تنضم إلى قطر ومصر وأميركا: للتوصل إلى اتفاق في غزة
تاريخ النشر: 9th, August 2024 GMT
سرايا - أعلنت الإمارات أنّها تنضم إلى الدعوة الموجهة من الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير قطر، ورئيس مصر عبد الفتاح السيسي، ورئيس الولايات المتحدة الأميركية جو بايدن، للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار وإطلاق سراح الرهائن والمعتقلين.
ووفقا لبيان صادر عن الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير الخارجية: "تحث دولة الإمارات الأطراف المعنية على الاستجابة الى الدعوة لاستئناف مشاورات عاجلة بتاريخ 15 اب 2024.
وكما أوضح القادة الثلاث، فإن الاتفاق المطروح حالياً سينهي معاناة سكان غزة والرهائن وعائلاتهم. وتعرب دولة الإمارات عن أملها بعدم اضاعة مزيد من الوقت من قبل اي من الاطراف".
وجددت الإمارات "تقديرها العميق ودعمها الكامل لجهود الوساطة الحثيثة التي تقوم بها مصر وقطر والولايات المتحدة للتوصل إلى اتفاق لإنهاء الاوضاع المأساوية في قطاع غزة".
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
عبدالعاطي: مصر بذلت جهودا مضنية للتوصل إلى اتفاق وقف إطلاق النار في غزة
أكد بدر عبدالعاطي، وزير الخارجية، أن مصر بذلت جهودا مضنية للتوصل إلى اتفاق وقف إطلاق النار في غزة.
الخارجية: مصر لن تتوانى في تنسيق جهود الإغاثة لمواجهة الوضع الكارثي في قطاع غزة اصطفاف شاحنات المساعدات برفح الموجهة لدعم الأشقاء في غزة | تفاصيل
وقال “عبدالعاطي” خلال كلمته في مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره النيجيري، اليوم السبت، إن "التنسيق المصري - القطري على أعلى مستوى ولولاه لما تم التوصل إلى اتفاق وقف إطلاق النار في غزة".
وفي إطار آخر، رحب المتحدث باسم منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسيف) كاظم أبو خلف، بالتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة، معربا عن أمله في أن يؤدي هذا الاتفاق إلى نهاية الحرب على القطاع.
وتابع أبوخلف في تصريح خاص لقناة الحرة الإخبارية اليوم السبت ، إن "العديد من المنظمات التابعة للأمم المتحدة تنتظر بفارغ الصبر بدء سريان وقف إطلاق النار لإدخال المساعدات الإغاثية إلى غزة من أجل التخفيف من معاناة أهالي القطاع".
وأشار إلى أن هناك العديد من التحديات التي تواجه المنظمات الإنسانية لإيصال المساعدات إلى كافة مناطق غزة خاصة في ظل تدمير شبكة الطرق وجميع المستودعات الخاصة بالمساعدات، محذرا في الوقت نفسه من محاولات تفكيك وكالة "الأونروا" التي تعد من أكبر المؤسسات الأممية العاملة في غزة.
وشدد أبو خلف على أن الأونروا تظل العمود الفقري لجميع الاستجابات الانسانية في غزة، منوها بأن يونيسيف لديها أولويات خلال الفترة القادمة منها التركيز على مسألة تعويض الانخفاض في معدل التطعيمات والتعامل بشكل سريع مع حالات سوء التغذية خاصة لدى الأطفال وزيادة عدد الحضانات داخل المراكز الصحية والمستشفيات.
وأكد على الجهود الكبيرة التي تبذلها منظمة يونيسيف لاحتواء أزمة المياه، وذلك من خلال إعادة تأهيل محطات تحلية المياه التي دمرت بشكل كامل خلال الحرب الإسرائيلية على غزة، مشددا في الوقت ذاته على ضرورة التعامل مع حالة انعدام الأمن في القطاع حتى تستطيع المنظمات الإنسانية أن تقوم بواجباتها المتمثلة في إغاثة الشعب الفلسطيني.
ومن جانبه، قالت مساعدة وزيرة الخارجية الأمريكية المنتهية ولايتها للشؤون الأفريقية، مولي في، إن واشنطن عرضت مشروعاً مهماً لتوسيع شبكة السكك الحديدية في شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية.
وأشارت إلى أن الولايات المتحدة تدعم ممر لوبيتو الذي يربط جمهورية الكونغو الديمقراطية الغنية بالموارد ولكن غير الساحلية وزامبيا بميناء على ساحل أنجولا الأطلسي - وفقا لما نقله موقع أوول أفريكا المختص بالشؤون الأفريقية اليوم السبت.
وقالت مولي في، إن الاقتراح كان يُنظر إليه على أنه حافز للتوصل إلى اتفاق سلام بين جمهورية الكونغو الديمقراطية ورواندا، لكن يبدو أن كيجالي انسحبت منه.