«سعيد»: خطاب السادات بإسرائيل بعد 73 كان في منتهى الكرامة
تاريخ النشر: 9th, August 2024 GMT
قال الدكتور عبد المنعم سعيد، عضو مجلس الشيوخ، إنّ نتائج زيارة الرئيس الراحل محمد أنور السادات إلى إسرائيل بعد حرب 1973 كانت باهرة، متابعًا: «كنت في ذلك الوقت في الولايات المتحدة، وسمعت التعبيرات هناك حيث قال بعض الأمريكان إنه من الأنبياء وأهم شخصية في القرن العشرين».
خطاب السادات في القدس المحتلةوأضاف «سعيد»، خلال لقاء في برنامج «عن قرب»، الذي تقدمه الإعلامية أمل الحناوي ويُعرض على قناة «القاهرة الإخبارية»، أنه عند تحليل خطاب «السادات» في القدس، كان في منتهى الكرامة والتماسك، حيث عرض شيئاً غير مسبوق، إذ ذهب إلى أرض الخصوم وأمام برلمانهم.
وتابع: «حرب أكتوبر 1973 وزيارة السادات إلى إسرائيل خلقت انقلابًا في العلاقات الدولية بشكل كبير، وكثير من اليسار داخل مصر كان لديهم مقاومة لهذا الموضوع، والعالم العربي لم يكن يصدق أن مصر ستخرج من هذا السياق».
المصدر: الوطن
إقرأ أيضاً:
فرنسا تطالب إسرائيل بعدم تكرار حادثة توقيف دبلوماسيها
قررت وزارة الخارجية الفرنسية اليوم الثلاثاء، استدعاء السفير الإسرائيلي لدى باريس، في أعقاب الحادث الذي وقع في كنيسة "إيليونا"، وهي ملكية وطنية فرنسية، خلال زيارة وزير الخارجية الفرنسي إلى القدس في 7 نوفمبر الجاري.
وأكدت الخارجية الفرنسية، للسفير الإسرائيلي جوشوا زاركا بأن تواجد قوات الأمن الإسرائيلية مسلحة في موقع " إيليونا"، وكذلك توقيف اثنين من رجال الدرك الفرنسي، من موظفي القنصلية الفرنسية العامة في القدس، ويتمتعان بصفة دبلوماسية، "أمر غير مقبول".
وأضافت الخارجية أن هذه الأعمال "غير مقبولة" بين بلدين يتمتعان بعلاقات ثنائية قوية، وخاصة وأنها وقعت في إطار زيارة تهدف إلى تهدئة حدة التوتر.
وأكدت الخارجية أنه سيتم اتخاذ التدابير اللازمة لضمان عدم تكرار مثل هذه الأفعال مرة أخرى.
وكانت وزارة الخارجية الفرنسية قد أعلنت يوم الخميس الماضي أنها سوف تستدعي سفير إسرائيل بباريس في الأيام المقبلة، وذلك بعد حدوث إشكال دبلوماسي في القدس.
وذكرت الخارجية - في بيان -أنه في إطار زيارة وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو إلى إسرائيل والأراضي الفلسطينية، كان من المقرر أن يزور الوزير موقع كنيسة "إيليونا" الواقع في جبل الزيتون،وهي ملكية وطنية فرنسية،إلا أن قوات الأمن الاسرائيلية دخلت الموقع "مسلحين" و"من دون تصريح"، لذلك لم يرغب الوزير في زيارة الكنيسة في هذه الظروف.
وبعد مغادرة الوفد، قامت الشرطة الإسرائيلية بتوقيف اثنين من موظفي القنصلية الفرنسية العامة في القدس، مع أنهما موظفان يتمتعان بصفة دبلوماسية، ثم تم إطلاق سراحهما بعد تدخل الوزير.
وكما أشار الوزير فإن هذه الأعمال غير مقبولة، وتدينها فرنسا بشدة، لا سيما وأنها تحدث في سياق تبذل فيه فرنسا كل ما في وسعها للعمل على تهدئة أعمال العنف في المنطقة، وسيتم استدعاء السفير الإسرائيلي في فرنسا إلى الوزارة في الأيام المقبلة، حسب بيان الخارجية.