قوات العدو الصهيوني تشن حملة اعتقالات ودهم بالضفة الغربية المحتلة
تاريخ النشر: 9th, August 2024 GMT
يمانيون../ شنت قوات العدو الصهيوني حملة اعتقالات في مناطق من الضفة الغربية المحتلة، فيما أطلق مقاومون النار تجاه حاجز الجلمة في جنين.
وفي التفاصيل، اندلعت، في ساعة متأخرة من الليلة الماضية، اشتباك مسلح بين مقاومين وقوات العدو على حاجز الجلمة قرب جنين.
واقتحمت قوات العدو بلدتي السيلة الحارثية وعرابة، وقرى رمانة وزبوبا وتعنك والطيبة والطيبة وعانين في محافظة جنين، وشنت حملة تفتيش وتمشيط واسعة، ونصبت حواجز متنقلة.
وفي طولكرم، اقتحمت قوات العدو فجر اليوم، المدينة وبلدة فرعون جنوبا، واعتقلت مواطنين، كما حاصرت منزلا بالقرب من مستشفى الإسراء (الزكاة)، في الوقت الذي دفعت فيه بتعزيزات عسكرية كبيرة.
ونشرت القناصة في محيط المنزل المحاصر، قبل أن تعتقل والد وشقيق المطارد مازن راشد عوض، للضغط عليه لتسليم نفسه، كما اعتقلت قوات العدو شابا بعد مداهمة منزله في بلدة فرعون جنوب طولكرم.
وداهمت قوات العدو، عمارة الفاتح في ضاحية عزبة الجراد شرق طولكرم واجرت عملية تفتيش في أحد الشقق داخلها، دون أن يبلغ عن اعتقالات.
وتزامنت عملية الاقتحام مع تحليق مكثف لطائرات التجسس الصهيونية على ارتفاع منخفض.
ً#العدو الصهيوني#فلسطين المحتلةالضفة الغربيةحملة اعتقالاتالمصدر: يمانيون
كلمات دلالية: قوات العدو
إقرأ أيضاً:
“الغارديان”: قتل العدو الصهيوني لأطفال الضفة الغربية بلغ معدلاً غير مسبوق
الثورة نت/..
نشرت صحيفة “الغارديان” البريطانية تقريراً اليوم الثلاثاء، قالت فيه: إنّ الارتفاع الهائل في هجمات المستوطنين والجنود الصهاينة في الضفة الغربية أسفر عن استشهاد 171 طفلاً، في العام الذي أعقب السابع من أكتوبر 2023م.
وأشارت الصحيفة إلى أنّ أعداد الأطفال الذين يموتون الآن أعلى من أي وقت مضى منذ احتلّ جيش العدو الصهيوني الضفة الغربية عام 1967م.
وأضافت: إنه لم يتمّ توجيه اتهامات لأيّ جندي بشأن أيّ من عمليات إطلاق النار.
وتابعت: إنّ الهجمات الصهيونية على الأطفال الفلسطينيين الذين نشأوا في الضفة الغربية المحتلة قد بلغت ذروتها في عام 2002، أثناء الانتفاضة الثانية، عندما اُستشهد 85 طفلاً، وفقاً لبيانات منظّمة بتسيلم الحقوقية.
وأوضحت أنّ وتيرة القتل في العام منذ السابع من أكتوبر 2023، بلغت ضعف هذا المستوى.. وقد أصيب الأغلبية بالذخيرة الحية، وغالباً برصاصة واحدة في الرأس أو الجذع.. واُستشهد آخرون بطائرات من دون طيار وغارات جوية.