طهران: ليس لدينا أهداف لتنفيذ هجوم سيبراني والإخلال بالانتخابات الأمريكية
تاريخ النشر: 9th, August 2024 GMT
أفادت ممثلية إيران لدى الأمم المتحدة في نيويورك، بأن طهران ليس لديها أي أهداف لتنفيذ هجوم سيبراني والإخلال بالانتخابات الرئاسية الأمريكية المقبلة.
وذكرت وكالة الأنباء الإيرانية "إرنا"، أن ذلك جاء في بيان للبعثة الإيرانية لدى الأمم المتحدة، اليوم، الجمعة، ردا على سؤال حول تقرير لشركة "مايكروسوفت" بشأن "تورط إيران في الانتخابات الأمريكية من خلال الهجمات السيبرانية".
وأكد البيان، أن القوة السيبرانية الإيرانية، هي دفاعية ومتناسبة مع التهديدات التي تواجهها".. مشيرا إلى أن موضوع الانتخابات الأمريكية هو شأن داخلي لهذه البلاد، وإيران لا تتدخل فيه.
وفي وقت سابق.. صرحت ممثلية إيران لدى الأمم المتحدة في نيويورك، ردا على سؤال حول تصريحات مسؤولي المخابرات الأمريكية الذي زعموا بأن "إيران تنوي الإخلال بالانتخابات الأمريكية والتأثير سلبا على الحملات الانتخابية 2024م لدونالد ترامب مرشح الحزب الجمهوري"، بأنه "ليس لإيران أي هدف أو نشاط للتأثير على الانتخابات الأمريكية، وأن جزءا كبيرا من هذه الاتهامات يأتي في إطار الحرب النفسية لإعطاء زخم كاذب للحملات الانتخابية في أمريكا".
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الأمم المتحدة طهران هجوم سيبراني الانتخابات الأمريكية
إقرأ أيضاً:
إجراء هام يخص الصحراء الإيرانية
ذكرت قوات الأمن الداخلي الإيراني انه تم إنشاء 3 مقرات لوحدات التدخل السريع لتنفيذ عمليات تطهيرية وهجومية في مناطق صحراء إيران.
وفي سياق آخر؛ يدرس الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب خيارات منع إيران من تطوير سلاح نووي، بما في ذلك احتمال شن ضربات جوية استباقية، وهو إجراء سيكسر السياسة الأمريكية طويلة الأمد التي تعتمد على احتواء طهران عبر الدبلوماسية والعقوبات.
ووفقا لتقرير من "وول ستريت جورنال"، يخضع الخيار العسكري ضد المنشآت النووية الإيرانية لمراجعة أكثر جدية من قبل بعض أعضاء فريق ترامب الانتقالي، الذين يقيّمون سقوط نظام الرئيس السوري بشار الأسد، حليف طهران، ومستقبل القوات الأمريكية في المنطقة، وتدمير إسرائيل لجماعة حزب الله وحماس.
الوضع الإقليمي الضعيف لإيران والكشف عن نشاطها النووي المتزايد أشعل مناقشات داخلية حساسة، وفقا لمسؤولين في حكومة ترامب.
وأعرب ترامب عن قلقه لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في مكالمات هاتفية حول احتمال اندلاع أزمة نووية إيرانية خلال فترة رئاسته، حسبما قال شخصان مطلعان على المحادثات.
وأكد ترامب أنه يبحث عن خطط تمنع ذلك دون إشعال حرب جديدة، حيث إن الضربات على المنشآت النووية الإيرانية قد تضع الولايات المتحدة وإيران على مسار تصادمي.
وتمتلك إيران ما يكفي من اليورانيوم عالي التخصيب لصنع أربع قنابل نووية، مما يجعلها الدولة غير النووية الوحيدة التي تنتج مواد انشطارية بمستوى 60 بالمئة، وهو قريب من درجة السلاح النووي.
وقال مسؤولون أمريكيون إن إيران قد تحتاج إلى عدة أشهر لإنتاج سلاح نووي كامل.
وبحسب التقرير، يعمل فريق ترامب على وضع استراتيجية جديدة تُعرف بـ"أقصى ضغط 2.0"، وهي استمرار لنهجه في فرض عقوبات اقتصادية صارمة خلال ولايته الأولى. هذه المرة، يبحث الرئيس المنتخب ومستشاروه خطوات عسكرية قد تكون مركزية لحملته ضد طهران، إلى جانب عقوبات مالية أكثر صرامة.