أحمد الجندي: سعيد بتحطيم الرقم الأولمبي وتركيزي منصب على النهائي غدًا
تاريخ النشر: 9th, August 2024 GMT
أعرب أحمد الجندي لاعب المنتخب الوطني للخماسي الحديث عن سعادته بتصدر منافسات نصف النهائي المجموعة الأولى وتأهله لنهائي الخماسي الحديث في دورة الألعاب الأولمبية باريس 2024 المقامة خلال الفترة من 26 يوليو وحتى 11 أغسطس الجاري.
وتأهل “الجندي” للنهائي بعد تصدره منافسات الدور قبل النهائي وتحطيمه للرقم الأولمبي مسجلًا 1516 نقطة.
وقال الجندي في تصريحاته عقب المنافسات: بدأت المنافسات بعدة اخطاء في مسابقة الفروسية ولكني استطعت استكمال اليوم بشكل افضل وسأعمل على تفادي هذه الاخطاء غدا في النهائي.
وأوضح الجندي: تحقيق المركز الأول مكرر في مسابقة السلاح أمس أعطاني اريحية كبيرة في المنافسات.
وأضاف الجندي: اتدرب مع الجهاز الفني على تحطيم الرقم الأولمبي ولكن هدفي كان تحطيمه في النهائي ولكن الحمد لله استطعت تحطيمه اليوم في نصف النهائي وتركيزي الآن منصب على النهائي غدا.
واستطرد الجندي قائلا: اللعب وسط هذا المكان التاريخي والجمهور الكبير ممتع للغاية رغم صعوبة اللعب مع تواجد لاعب فرنسي يحظى بهذا التشجيع الجنوني.
وتقام بعد قليل منافسات نصف نهائي المجموعة الثانية في فردي الرجال بمشاركة مهند شعبان والذي يهدف بدوره الى التأهل الى النهائي.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: دورة الألعاب الأولمبية أحمد الجندي أولمبياد باريس 2024
إقرأ أيضاً:
قص شريط افتتاح "المتحف الأولمبي العُماني"
الرؤية- أحمد السلماني
افتُتح مساء أمس الأحد المتحف الأولمبي العُماني بمقر اللجنة الأولمبية العُمانية والاتحادات الرياضية بالغبرة، وذلك تحت رعاية صاحب السمو السيد الدكتور أدهم بن تركي آل سعيد، وبحضور رئيس اللجنة الأولمبية العُمانية خالد بن محمد الزبير وأعضاء مجلس الإدارة، وعدد من رؤساء الاتحادات الرياضية والشخصيات الرياضية والإعلاميين والرياضيين.
ويُعد المتحف الأولمبي العُماني الأول من نوعه في سلطنة عُمان؛ حيث يُجسد تاريخ الرياضة العُمانية ويُوثق أبرز محطاتها على المستويين المحلي والدولي. ويُقدم المتحف تجربة معرفية وتفاعلية متكاملة عبر معروضات تشمل الميداليات والمعدات الرياضية، وعروضًا رقمية ومحتوى بصريًا يُبرز إنجازات الرياضيين العُمانيين في مختلف البطولات.
وأكد خالد بن محمد الزبير رئيس اللجنة الأولمبية العُمانية أن المتحف يأتي ليُجسد فخر السلطنة بتاريخها الرياضي ووفاءها لرواد الحركة الرياضية، قائلًا: "لقد انبثقت فكرة إنشاء هذا المتحف من قناعة راسخة لدى مجلس الإدارة بأهمية توثيق المسيرة الرياضية الوطنية، وحفظ ذاكرتها، وتكريم رموزها الذين أسهموا في رفع راية سلطنة عُمان في المحافل الدولية". وأضاف: "حرصنا على أن تعكس هوية المتحف عمق الهوية الوطنية العُمانية، وأن يتماشى في تصميمه ومضامينه مع أفضل المعايير العالمية، ليكون شاهدًا على أمجاد الماضي ومنارةً لأجيال المستقبل".
ويضم المتحف عدة أقسام متخصصة، من بينها ركن لتاريخ الحركة الأولمبية الدولية، وأقسام لعرض الشعل الأولمبية، ومقتنيات اللجنة الأولمبية العُمانية، بالإضافة إلى ركن خاص بمشاركة المرأة العُمانية في الرياضة، وأقسام تُسلط الضوء على الرياضات البارالمبية. كما خصص المتحف مساحة لعرض لحظات استثنائية من تاريخ الألعاب، ومتجرًا للهدايا التذكارية المرتبطة بالهوية الأولمبية.
ويعكس المتحف رؤية سلطنة عُمان الرامية إلى دعم الحركة الأولمبية ونشر قيمها النبيلة، حيث أشار الزبير في كلمته إلى أن "المتاحف الأولمبية هي أدوات رئيسة تعتمدها اللجنة الأولمبية الدولية لتوثيق الحركة الأولمبية ونشر قيمها، ويأتي المتحف العُماني ليكون جزءًا من هذه المنظومة العالمية".
وثمّن الزبير الدعم المتواصل من صاحب السمو السيد ذي يزن بن هيثم آل سعيد وزير الثقافة والرياضة والشباب، مشيرًا إلى أن هذا المشروع لم يكن ليرى النور لولا تكاتف الجهود، ومساهمات الرياضيين العُمانيين الذين قدّموا مقتنياتهم الثمينة وفاءً لذاكرتهم الرياضية.
ويُجسد المتحف الأولمبي العُماني انطلاقة جديدة نحو ترسيخ الرياضة كمسار للتفوق والتميّز، وفضاء مفتوح للتفاعل مع الإرث الرياضي الوطني؛ بما يُعزز من مكانة سلطنة عُمان على خارطة الرياضة الإقليمية والدولية.