مصر.. توقعات بتسجيل معدل تضخم قياسي في يوليو
تاريخ النشر: 9th, August 2023 GMT
أظهر استطلاع أجرته وكالة رويترز أن من المتوقع أن ينمو التضخم في المدن المصرية مجددا في يوليو بعد أن وصل إلى أعلى مستوى على الإطلاق في يونيو مع استمرار ارتفاع أسعار المواد الغذائية.
وأظهر متوسط توقعات 15 محللا شاركوا في الاستطلاع ارتفاع تضخم أسعار المستهلكين السنوي في المدن إلى 36.5 بالمئة في يوليو من 35.
وقالت كابيتال إيكونوميكس التي توقعت ارتفاع الأسعار 36.7 بالمئة سنويا إن التضخم في أسعار السلع غير الغذائية صعد على الأرجح نتيجة لانخفاض قيمة الجنيه.
وقال جيمس سوانستون من كابيتال إيكونوميكس في مذكرة "لكن من المرجح أن يكون الغذاء هو المحرك الأكبر في يوليو، وخصوصا القمح والسكر اللذين ارتفعت أسعارهما. وارتفع سعر السكر 24 بالمئة خلال شهر واحد".
تراجع الجنيه بنحو 50 بالمئة منذ مارس 2022 بعد أن كشفت الأزمة الأوكرانية عن نقاط ضعف في الاقتصاد المصري.
ووافق صندوق النقد الدولي في ديسمبر على قرض لمصر في إطار "تسهيل الصندوق الممدد" بقيمة ثلاثة مليارات دولار على أن يُصرف على مدى 46 شهرا. غير أن المراجعة الأولى لهذا البرنامج أُرجئت وسط حالة عدم يقين بشأن تعهد مصر بالانتقال إلى سعر صرف مرن.
وقال بنك غولدمان ساكس "من المرجح أن يكون الاستقرار النسبي في سعر الصرف الموازي خلال الأسابيع القليلة الماضية قد ساعد في استقرار الأسعار في جوانب أخرى من سلة مؤشر أسعار المستهلكين، لكن ضغوط الأسعار لا تزال واضحة في فئات بعينها مع زيادة (تدفق) السائحين".
وأظهر متوسط توقعات أربعة من المحللين أن معدل التضخم الأساسي، الذي يستثني الوقود وبعض المواد الغذائية المتقلبة، ارتفع إلى مستوى قياسي بلغ 41.25 بالمئة في يوليو من 41 بالمئة في يونيو، وهو أيضا رقم قياسي.
وفي سعيه لاحتواء الضغوط التضخمية وتوقعات التضخم، رفع البنك المركزي أسعار الفائدة الأساسية لليلة واحدة 100 نقطة أساس في الثالث من أغسطس ليصل سعر الفائدة عائد الإيداع إلى 19.25 بالمئة. ومنذ مارس 2022، رفع البنك أسعار الفائدة بمقدار 1100 نقطة أساس.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات الجنيه صندوق النقد الدولي التضخم الأساسي مصر التضخم أسعار الفائدة الجنيه صندوق النقد الدولي التضخم الأساسي أخبار مصر بالمئة فی فی یولیو
إقرأ أيضاً:
الذهب يتخلى عن أعلى مستوى في أسبوع
عواصم (رويترز)
تراجعت أسعار الذهب اليوم الأربعاء عن أعلى مستوى في أسبوع، مع ارتفاع الدولار، لكن زيادة الطلب على أصول الملاذ الآمن.
وبحلول الساعة 0833 بتوقيت جرينتش، تراجع الذهب في المعاملات الفورية 0.4 بالمئة إلى 2622.22 دولار للأوقية (الأونصة)، بعد أن سجل أعلى مستوى منذ 11 نوفمبر في وقت سابق من الجلسة.
وانخفض سعر العقود الأميركية الآجلة للذهب 0.2 بالمئة إلى 2625.30 دولار للأوقية.
وتعافى الدولار، بعد أن سجل أدنى مستوى في أسبوع.
ويزيد ارتفاع الدولار من تكلفة الذهب بالنسبة لحائزي العملات الأخرى.ومن المتوقع أن يدلي عدد من مسؤولي مجلس الاحتياطي الاتحادي (المركزي الأميركي) بتصريحات هذا الأسبوع يمكن أن تقدم صورة أوضح حول الخطوات التالية في مسار خفض أسعار الفائدة.
ويتوقع المتعاملون حالياً بنسبة 59.1 بالمئة خفض أسعار الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس في ديسمبر وبنسبة 40.9 بالمئة الإبقاء على الفائدة دون تغيير.
وأثارت بيانات اقتصادية صدرت مؤخراً في الولايات المتحدة وتوقعات بأن تطبق إدارة الحزب الجمهوري القادمة في الولايات المتحدة المزيد من السياسات المسببة لزيادة التضخم احتمالات بأن تظل أسعار الفائدة مرتفعة لفترة أطول.
ويشكل الذهب أداة للتحوط من التضخم، لكن ارتفاع أسعار الفائدة يقلل من جاذبية المعدن الذي لا يدر عوائد.
وبالنسبة للمعادن النفيسة الأخرى تراجعت الفضة في المعاملات الفورية 0.9 بالمئة إلى 30.93 دولار للأوقية.
وهبط البلاتين 1.1 بالمئة إلى 963.03 دولار، وتراجع البلاديوم أيضاً واحداً بالمئة إلى 1025 دولاراً.