الثورة نت/..

طالب مكتب إعلام الأسرى المستوى الرسمي الفلسطيني بالتحرك الفاعل على الساحة الدولية والحقوقية لوقف جرائم العدو الصهيوني داخل السجون ومحاسبة قادته في الجنائية الدولية.
وقال إعلام الأسرى في بيان له، اليوم الجمعة: إن شهادات الأسرى المفرج عنهم من السجون تقدم للجميع بما لا يدع مجالا للشك دلائل واضحة بارتكاب العدو جرائم ضد الإنسانية يجب عدم السكوت عنها مطلقا ومطاردة مرتكبيها.


ودعا الصليب الأحمر والهيئات والمؤسسات الحقوقية والدولية لزيارة الأسرى وكشف ما يتعرضون له من جرائم وحشية، وإجبار العدو على وقف ارتكاب جريمة الإخفاء القسري ضد أسرى قطاع غزة والإفصاح عن أسماءهم ومصيرهم وأماكن احتجازهم، محملا العدو المسؤولية كاملة تجاه حياتهم وسلامتهم.
وأشار مكتب إعلام الأسرى في بيانه إلى أن عدد الأسرى في سجون العدو الصهيوني بلغ حتى بداية أغسطس أكثر من 9900، وهذا المعطى لا يشمل كافة معتقلي غزة تحديداً المحتجزين في المعسكرات التابعة للجيش.

المصدر: الثورة نت

كلمات دلالية: إعلام الأسرى

إقرأ أيضاً:

معركة التفاوض مع العدو الصهيوني

د. فؤاد عبد الوهاب الشامي

تخوضُ المقاومةُ الفلسطينيةُ معركةً صعبةً جِـدًّا مع الكيان الصهيوني لا تَقِلُّ صعوبةً عن المعركة العسكرية المنخرطة فيها؛ فالكيان الصهيوني عندما يدخل في أية مفاوضات يجهّزُ نفسَه بأسلحة عديدةٍ، منها ضمان عدم حياد الوسطاء ووقوفهم إلى جانبه، وتحييد المؤسّسات الدولية، بما في ذلك مجلس الأمن الدولي؛ حتى لا تشكّل أيَّ ضغط عليه أثناء التفاوض، إلى جانب استمرار الضغط العسكري في الميدان وتجريد الطرف المقابل من أي سلاح يمكن أن يستفيدَ منه في مرحلة التفاوض، وخلال كُـلّ جولات التفاوض التي خاضها الكيانُ الصهيوني مع العرب والفلسطينيين كانت نتائجُها لصالحه، مستفيداً من الأسلحة التي ذكرناها، والأهمُّ من ذلك أن أمريكا والغرب يقفون بكل ثقلهم إلى جانبه.

ويعتمدُ الكيانُ الصهيوني أثناء التفاوض على استراتيجية واضحة -بمساعدة حلفائه- تبدأ بتقديم الوسطاء لمشروع اتّفاق وعرضه على الطرفَينِ، ثم يتم الضغطُ على الطرف الآخر (العرب والفلسطينيين) لانتزاع موافقتِه على المشروع، بعد ذلك يعلنُ الكيانُ الصهيوني اعتراضَه على المشروع أَو على أجزاء منه؛ فيتدخل الوسطاءُ للضغط على الطرف الآخر لتقديم تنازلات إضافية تحت مبرّر عدمِ موافقة الكيان على المشروع، ومن المفترض أن التنازلاتِ التي تقدَّمُ تكونُ مقابل تنازلات يقدمها الكيانُ ولكن ذلك لا يحدث، وما يحدث أن الضغوطَ تستمرُّ على الطرف الآخر؛ حتى يتمكَّنَ الكيانُ من تحقيق كُـلّ أهدافه التي لم يستطع تحقيقَها من خلال استخدام القوة العسكرية.

ونعيشُ هذه الأيّامُ مرحلةً “مهمةً” من مراحل التفاوض بين الكيان الصهيوني والمقاومة الفلسطينية، ولكن في ظل ظروف مختلفة؛ فبرغم من أن الكيان الصهيوني قد دخل هذه المفاوضات ولديه نفسُ الأسلحة التفاوضية التي ذكرناها سابقًا، لكن الفارق هو أن المقاومةَ الفلسطينية أصبح لديها أسلحة تفاوضية فاجأت العدوّ، ومن أهم تلك الأسلحة امتلاكُ المقاومة أسلحةً نوعيةً بعضُها يتم تصنيعُه في غزةَ، ووجودُ جبهة إسناد قوية تحمي ظهرها، ودخولُ المقاومة المعركة بعقيدة عسكرية مختلفة تعتمدُ على الله في الوصول إلى النصر ولا تعتمدُ على قوى مجاورة أَو خارجية، وفي الأخير تحرُّرُ المقاومة من ضغوط الدول العربية التي لم يعد لها أيُّ فضل عليها بعد أن انخرطت في عملية التطبيع مع الكيان الصهيوني، وكلّ ذلك ساعدها على الصمود أمام العدوّ ما يقاربُ العامَ، كما ساعدها على الوقوف في وجه ضغوطِ الوسطاء أثناء معركة التفاوض؛ ولذلك فالنصرُ قريبٌ بإذن الله.

مقالات مشابهة

  • قضية حماس أصبحت قديمة.. غانتس يدعو الجيش الإسرائيلي لنقل تركيزه العسكري إلى لبنان وإيران
  • العدو الصهيوني يجدد قصفه على عدة بلدات في جنوب لبنان
  • حركة الجهاد : العدوان على سوريا جريمة حرب تضاف إلى جرائم العدو الصهيوني
  • وزير مالية العدو الصهيوني : لن ننتحر جماعيا من أجل الاسرى بغزة
  • معركة التفاوض مع العدو الصهيوني
  • كاريكاتير.. الصمت الدولي على جرائم الاحتلال الصهيوني بحق الأسرى الفلسطينيين
  • دعوات للخروج بمسيرات تضامنية بالضفة نصرةً للأسرى
  • نادي الأسير الفلسطيني: التعذيب في سجون إسرائيل "سياسة ممنهجة"  
  • ممارسات إجرامية ضد الأسرى الفلسطينيين بالسجون الإسرائيلية.. عاجل
  • بابا الفاتيكان يدعو لإنهاء العنف القبلي خلال زيارته لبابوا غينيا الجديدة