الحرس الثوري يعرض صواريخ كروز لا يمكن رصدها.. فهل ينتقم في تل أبيب أم يرد باعتدال كما في نيسان؟
تاريخ النشر: 9th, August 2024 GMT
أعلن الحرس الثوري الإيراني، اليوم الجمعة، أنه ضمّ صواريخ كروز جديدة مزودة برؤوس حربية شديدة الانفجار إلى قواته البحرية، حسبما ذكرت وسائل الإعلام الرسمية.
وجاء في بيان للحرس الثوري: "إن الصواريخ الجديدة غير قابلة للاكتشاف والرصد ويمكن أن تسبب أضرارًا جسيمة".
وذكر البيان أنه تمّ ضم أنواع مختلفة من منظومات الصواريخ بعيدة ومتوسطة المدى، وكذلك طائرات الاستطلاع بدون طيار والرادارات البحرية إلى أسطولها.
وأشار إلى أن هذه المنظومات هي من أحدث الأسلحة المضادة للسطح وتحت السطح في بحرية الحرس الثوري.
في هذا الصدد، قال القائد الأعلى للحرس الثوري الإيراني اللواء حسين سلامي: "اليوم، إما أن تكون قويًا لتبقى على قيد الحياة أو تستسلم. ليس هناك حل وسط".
وكان التلفزيون الحكومي قد عرض العديد من الأسلحة التابعة للحرس الثوري يوم الجمعة.
وقالت البحرية إنه لم يتم عرض سوى 210 من أصل 2654 منظومة، اذ لم يكن من الممكن الكشف عن المنظومات الاستراتيجية الأخرى لأسباب أمنية.
يتزامن هذا الإعلان مع مخاوف من اندلاع حرب شاملة في الشرق الأوسط بعد أن تعهدت إيران بالانتقام لاغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية في طهران في 31 تموز/ يوليو. وقد ألقت إيران باللوم على إسرائيل، في حين لم تؤكد إسرائيل أو تنفي تورطها في الاغتيال.
أكسيوس: إسرائيل تتوعد برد حازم على أي هجمات من حزب الله تستهدف المدنيينكيف سيتعامل حزب الله وإيران مع ضربات إسرائيل الأخيرة؟ترقب وقلق يحبس الأنفاس في إسرائيل وجنرال أمريكي يزور المنطقة لتعبئة تحالف يحميها من هجوم إيرانيبزشكيان يدفع نحو تقليص حجم الرد الإيرانيمن ناحيتها ذكرت صحيفة "التلغراف" البريطانية أن الرئيس الإيراني الجديد مسعود بزشكيان يحاول الدفع نحو التخفيف من حدة رد طهران على إسرائيل بسبب اغتيال هنية.
ووفقًا للتقرير، فإن الحرس الثوري الإسلامي الإيراني يدرس شن هجوم صاروخي على تل أبيب ومدن أخرى من شأنه استهداف منشآت عسكرية.
إلاّ أن بزشكيان يدفع إيران بدلًا من ذلك إلى ضرب قواعد تجسس غير معلنة تابعة للموساد مخبأة في جميع أنحاء المنطقة، بحسب "التلغراف".
ونقلت الصحيفة عن أحد مساعديه قوله أن الرئيس الإيراني اقترح استهداف مكان ما مرتبط بإسرائيل في جمهورية أذربيجان أو كردستان – العراق وإعلام الدول بهذه الخطوة قبل القيام بذلك.
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية "أكسيوس": سيناريو الهجوم على طاولة بايدن.. هكذا سترد إيران على اغتيال هنية هدوء حذر في نهاريا والشمال: السكان يترقبون ردود فعل حزب الله وإيران ممثل حماس في إيران: هنية قد يكون قُتل بصاروخ أصاب مقر إقامته في طهران إسرائيل إيران الحرس الثوري الإيراني برنامج الصواريخ الإيراني إسماعيل هنيةالمصدر: euronews
كلمات دلالية: روسيا السياسة الإسرائيلية دونالد ترامب اليابان أمريكا الشمالية زلزال روسيا السياسة الإسرائيلية دونالد ترامب اليابان أمريكا الشمالية زلزال إسرائيل إيران الحرس الثوري الإيراني برنامج الصواريخ الإيراني إسماعيل هنية السياسة الإسرائيلية دونالد ترامب روسيا اليابان أمريكا الشمالية زلزال كينيا إنذار أزمة المهاجرين حكم السجن السياسة اليابانية إعلان السياسة الأوروبية الثوری الإیرانی الحرس الثوری للحرس الثوری یعرض الآن Next
إقرأ أيضاً:
بعد فشل إسرائيل في تدميرها.. خبير بريطاني: ما مدى قوة حماس الآن؟
نشرت صحيفة صنداي تايمز البريطانية تقريرا تحليليا يقيّم ما آل إليه وضع حركة المقاومة الإسلامية (حماس) بعد 17 شهرا من الحرب الضروس بينها وبين الجيش الإسرائيلي.
وقال كاتب التقرير مايكل كلارك، الأستاذ الزائر في الدراسات الدفاعية في كينغز كوليدج لندن والمدير السابق للمعهد الملكي للخدمات المتحدة، إن حماس لم تنهزم في غزة، ولا تزال موجودة، وإن بقاءها يعود إلى الإعداد الذكي واعتماد الجيش الإسرائيلي على القصف الجوي.
حماس لم تنهزم في غزة، ولا تزال موجودة، وبقاؤها يعود إلى الإعداد الذكي واعتماد الجيش الإسرائيلي على القصف الجوي
وأوضح أن حماس بثت مؤخرا رسائل متحدية أظهرت من خلالها أنها لا تزال تسيطر على غزة ولم تقترب من نهايتها. وأورد تأكيدا لذلك رد حماس على تهديدات الرئيس الأميركي دونالد ترامب التي وصفها بالفارغة، إذ قال إن ردودها كانت قوية ومدروسة، وكذلك تنظيمها لعمليات تسليم الرهائن، الذي يوحي بأنها أبعد ما تكون عن نهايتها، فضلا عما تعمدته من إهانة إسرائيل.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2إعلام إسرائيلي: الأغلبية الساحقة من الجمهور تؤيد إنهاء الحرب والأميركيون يتجاوزونناlist 2 of 2إعلام إسرائيلي: هاغاري ظل يردد أكاذيب الجيش ثم ذهب كبش فداءend of list
مجرد البقاء
ومع ذلك، يقول كلارك، إن حماس تضررت بشدة من الهجوم الإسرائيلي على غزة، إذ قُتل كبار قادتها الثلاثة، وتم تفكيك كتائبها الـ24 المعروفة، وذكرت إسرائيل أن 18 ألفا من حماس كانوا ضمن الـ48 ألفا و200 شخص الذين قتلوا في غزة.
وأضاف أن حماس فشلت في إثارة حرب متعددة الجبهات على إسرائيل والتي كان من شأنها أن تحفز العديد من الحركات في المنطقة والفلسطينيين في الضفة الغربية للهجوم على إسرائيل. ومع ذلك يقول الخبير إن مجرد نجاة حماس واستمرارها في البقاء هو أقصى ما يتعين عليها القيام به.
إعلان اعتراف إسرائيليوذكر كلارك أن الجيش الإسرائيلي يقر بأنه بحاجة لسنوات عديدة لإعادة حماس لما كانت عليه قبل عام 2006، وهو العام الذي تسلمت فيه السلطة في قطاع غزة، مضيفا أنه ربما لا يمكن إعادة حماس إلى ذلك الوضع أبدا.
وأشار إلى ما قاله وزير الخارجية الأميركي السابق أنتوني بلينكن في أسبوعه الأخير كوزير للخارجية الأميركية عن تجنيد حماس مسلحين جددا يقرب عددهم من العدد الذي خسرته.
أسباب نجاح حماس
وعن الأسباب التي مكّنت حماس من النجاح قال الخبير إن من بين ذلك استعدادها للحفاظ على هيكلها سليما من خلال عملياتها الاستخباراتية الخاصة، بغض النظر عن عدد قادتها أو قواتها أو مصانع إنتاج الأسلحة التي فقدتها، وكذلك حفاظها على تدفق بعض الأسلحة الروسية والصينية التي قدمتها إيران. وقال كلارك إن أي منظمة مهزومة لا يمكنها أن تفعل كل هذا.
وأضاف أن الجانب الآخر للعملية هو عدم الكفاءة الإستراتيجية للجيش الإسرائيلي، بالنظر إلى أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لم يحدد له هدفا حربيا قابلا للتحقيق، ونقل عن محللين عديدين وفي مركز القدس للأمن والشؤون الخارجية وصفهم لعمليات الجيش الإسرائيلي بأنها عشوائية.
أدلة بالأرقاموأشار الكاتب إلى أن نحو 40% من أنفاق غزة لا تزال موجودة ويمكن استخدامها بما يكفي كملاجئ لأفراد حماس ضد الغارات الجوية الإسرائيلية.
وختم كلارك تقريره بالقول إن حماس لا تزال تحظى بأعلى مستوى من التأييد بين جميع الفلسطينيين مقارنة بأي مجموعة سياسية أخرى.