السلطات المغربية تبدأ إجراءات إعادة جثمان لاعب اتحاد طنجة الغريق إلى بلاده
تاريخ النشر: 9th, August 2024 GMT
أفاد مصدر مطلع لموقع « اليوم24″، أن القيادة الجهوية للدرك الملكي بتطوان، تباشر الإجراءات القانونية اللازمة من أجل التأكد من هوية الجثة التي ظهرت في أحد شواطئ واهران الجزائرية، في وقت يتشبه في كونها تعود للاعب اتحاد طنجة، عبد اللطيف أخريف، الذي غرق الشهر الماضي في عرض شاطئ ريستينكا ضواحي مدينة المضيق.
وأوضح المصدر أن قيادة الدرك الملكي بتطوان، ربطت الاتصال بوالدي الضحية اللذان يقطنان بطنجة، وينتظر أن يتم اليوم الجمعة أخذ عينات من الحمض النووي للأم، وإرسالها إلى المختبر المركزي في الرباط من أجل مطابقتهما مع الجثة قبل استكمال إجراءات استقدامها إلى المغرب لتوري الثرى إثر رحلة ترفيهية تحولت لمأساة كبيرة.
وكان الزميل أحمد معتكف مراسل موقع « اليوم24″، كشف يوم أمس الخميس في بث مباشر، أن القيادة الجهوية للدرك الملكي بتطوان، راسلت السلطات القضائية ووزارة الخارجية فور ظهور شريط فيديو يوثق ظهور جثة وهي تطفو على سطح شاطئ في وهران، ورجحت مصادر مقربة أنها تعود للفقيد وخاصة وأن البنطلون (الشورت) الذي تحمله هو نفسه الذي كان يسبح به في آخر مرة.
وفي الصّدد نفسه، أفاد مصدر للموقع أن حارس اتحاد طنجة، الجزائري غايا مرباح، انتقل إلى مستودع الأموات حيث وضعت الجثة التي في وضعية تحلل متقدمة، ورجّح أنها تعود إلى زميله في الفريق اللاعب عبد اللطيف أخريف، وكتب على قصة له (سطوري): « الله يرحمك أ خوا ستظل دائما في قلوبنا ».
كلمات دلالية أخريف اتحاد طنجة غرقالمصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: أخريف اتحاد طنجة غرق اتحاد طنجة
إقرأ أيضاً:
العراق يعلن إعادة 1905 جنود وضباط سوريين إلى بلدهم
يمن مونيتور/ (أ ف ب)
أعلنت السلطات العراقية الخميس إعادة أكثر من 1900 جندي وضابط سوري فرّوا إلى العراق عشية سقوط نظام المخلوع بشار الأسد، إلى بلدهم وعزمها تسليم أسلحتهم “إلى الحكومة السورية الجديدة حال تشكيلها”.
وكان العراق سمح في السابع من كانون الأول/ديسمبر قبل ساعات من سقوط الأسد، بدخول نحو ألفَي جندي سوري بينهم جرحى، بالإضافة إلى موظفين وحرّاس من معبر البوكمال السوري، وفق السلطات الأمنية العراقية.
وقالت قيادة العمليات المشتركة العراقية في بيان “في صباح اليوم الخميس (…) وبالتنسيق مع بعض الجهات في الجانب السوري تمت إعادة 1905 من الضباط والمنتسبين السوريين وتسليمهم بشكل أصولي إلى قوة حماية من الجانب السوري في منفذ القائم الحدودي” الذي دخلوا منه.
وأشارت كذلك إلى “إعادة 36 موظفا سوريا من العاملين في منفذ البوكمال إلى بلادهم” الأربعاء “بناء على طلبهم”.
فعندما قبل العراق بدخول هؤلاء، “جرى تأمين موقع من قبل وزارة الدفاع لغرض إيواء أفراد التشكيل السوري وتهيئة جميع المتعلقات الخاصة به وإكمال الجرودات المتعلقة بالأسلحة”، وفق البيان.
وفرّ الرئيس السوري بشار الأسد من سوريا في أعقاب هجوم خاطف لفصائل المعارضة قادته هيئة تحرير الشام الإسلامية، بعد مرور أكثر من 13 عاما على قمع الاحتجاجات المطالبة بالديموقراطية والذي أدى إلى اندلاع واحدة من أكثر الحروب دموية في القرن الراهن.
وبعد سقوطه شددت حكومة بغداد التي جاءت بها أحزاب شيعية موالية لإيران، على “ضرورة احترام الإرادة الحرّة” للسوريين والحفاظ على وحدة أراضي سوريا التي تتشارك مع العراق حدودا يزيد طولها عن 600 كيلومتر.
وكان مسؤول أمني عراقي قال لفرانس برس إن عملية الإعادة جرت “تحت إشراف منظمات دولية”.
وبعد سقوط الأسد، دعت الحكومة الانتقالية التي تولّت إدارة السلطة في سوريا في الثامن من كانون الأول/ديسمبر، عبر مواقع التواصل الاجتماعي عناصر الجيش والشرطة إلى التقدّم والتعريف عن أنفسهم بغية “تسوية” أوضاعهم، كل في مدينته.
وأكّدت قيادة العمليات المشتركة أن “الأسلحة التي كانت بحوزة التشكيل السوري ما زالت في ميرة وزارة الدفاع (العراقية) وسيتم تسليمها إلى الحكومة السورية الجديدة حال تشكيلها”.
ولفتت كذلك إلى أن العملية جرت “بعد أخذ تعهدات خطية لطالبي العودة إلى بلدهم وأسرهم الكريمة وذلك بشمولهم بالعفو الصادر عن السلطات السورية الحالية الذي تضمن العفو عن جميع المنتسبين السوريين وتسليمهم الى المراكز الخاصة بهم”.