موعد نزال الملاكمة الجزائرية إيمان خليف في نهائي أولمبياد باريس
تاريخ النشر: 9th, August 2024 GMT
تخوض الملاكمة الجزائرية إيمان خليف نزالها الأخير في أولمبياد باريس 2024، في نهائي وزن 66 كيلوغراما أمام الصينية ليو يوانغ في ملاعب رولان غاروس، آملة في طي صفحة الشكوك حول هويتها الجنسية وإحراز ميدالية ذهبية.
وأصبحت خليف واحدة من نجوم الألعاب الحالية في العاصمة الفرنسية، لكن لسبب لم تكن تشتهيه على الأرجح.
وسمحت لها اللجنة الأولمبية الدولية بالمشاركة بعد إيقافها من قبل الاتحاد الدولي مع الملاكمة التايوانية لين يو-تينغ في بطولة العالم العام الماضي، لعدم تجاوزهما اختبارات الأهلية الجنسية.
حُرمت خليف في حينها من خوض نهائي بطولة العالم في نيودلهي بسبب عدم استيفاء معايير أهلية الجنس و"مستويات هرمون التستوستيرون"، بحسب موقع الألعاب الأولمبية الذي حذف لاحقا التفسير.
خليف (يمين) فازت على التايلندية جانجام سوانافنيغ في نصف النهائي (غيتي)ونفى الاتحاد الدولي إجراء اختبارات لقياس مستوى التستوستيرون، لكنه لم يحدّد طبيعة التحليلات التي أجريت لاتخاذ قرار باستبعاد خليف ولين من بطولة العالم، في ظل نزاع حاد بين الأولمبية الدولية والاتحاد الدولي الموقوف أولمبيا والذي يرأسه الروسي عمر كريمليف المرتبط بالكرملين.
وعن تعاطيها مع الحملة التي واجهتها في الأيام الأخيرة، قالت في تصريح تلفزيوني: "هناك فريق خاص من طرف اللجنة الأولمبية الدولية يتتبعني ويقوم بالواجب كي أتفادى هذه الصدمة. أركّز على المنافسة، والأشياء الأخرى ليست مهمة. المهم أني في النهائي الآن".
46 ثانية في النزال الأولوخاضت خليف 3 نزالات حتى الآن، أوّلها أمام الإيطالية أنجيلا كاريني التي انسحبت بعد 46 ثانية فقط إثر لكمتين قويتين على رأسها من الجزائرية. وتغلّبت بعدها بالنقاط على المجرية آنا لوتسا هاموري والتايلندية جانجام سوانافنيغ لتبلغ النهائي، علما أنها حلّت خامسة في أولمبياد طوكيو صيف 2021.
وتعرّضت لانتقادات بعد نزالها الأول، حيث قالت رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني: "أعتقد أنه لا يجب السماح للرياضيات اللواتي يملكن خصائص وراثية ذكورية بالمشاركة في المسابقات النسائية".
ووصلت الانتقادات إلى ما وراء الأطلسي، فقال الرئيس الأميركي السابق والمرشح الحالي دونالد ترامب بعد فوزها على كاريني: "سأبقي الرجال خارج مسابقات السيدات".
أما الروائية جيه كيه رولينغ مؤلفة سلسلة روايات هاري بوتر، فكتبت على منصة إكس أن ألعاب باريس ستبقى "دوما ملطخة بسبب الظلم القاسي الذي لحق بكاريني".
فازت الملاكمة خليف في 3 نزالات متتالية قبل بلوغ النهائي (غيتي) احتفالات في الجزائرفي المقابل، تدعمها اللجنة الأولمبية الدولية، ويحتفل مواطنوها في الجزائر بانتصاراتها.
وقد تجمهر الناس في قريتها "بيبان مصباح" بولاية تيارت (جنوب غرب) لمتابعة نزالها الأخير وصدرت الهتافات بعد إعلان فوزها.
وهنأها الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون على منصة إكس: "شكرا إيمان خليف على إسعادكِ كل الجزائريين، بهذا التأهل القوي والرائع للنهائي.. الأهم قد تحقق، وبحول الله التتويج بالذهب.. كل الجزائريات والجزائريين معكِ".
وقال والدها عمر خليف (49 سنة) لوكالة فرانس برس وهو يظهر صورها وهي صغيرة: "ابنتي فتاة مؤدّبة وقوية، ربّيتها على العمل والشجاعة، وعندها تلك الإرادة القوية في العمل والتدريب".
وبعد بلوغها نصف النهائي وضمانها ميدالية، ردّت باكية على منتقدين وصفوها بـ"الرجل"، وقالت لقناة بي إن سبورتس: "هذه قضية كرامة وشرف كل امرأة او أنثى. الشعب العربي كله يعرفني منذ سنوات. منذ سنوات وأنا ألاكم في مسابقات الاتحاد الدولي الذي ظلمني. لكن أنا عندي الله".
الملاكمة الجزائرية إيمان خليف (غيتي) القنوات الناقلة لنزال خليف ضد ليو يوانغ في النهائيمن المقرر أن يقام النزال بين الملاكمة الجزائرية اليوم الجمعة على ملعب رولان غاروس. وستنطلق المواجهة النارية المرتقبة الساعة 11:50 بتوقيت مكة المكرمة والدوحة الساعة 21:50 مساء بتوقيت الجزائر.
وستنقل المواجهة عبر قنوات مجموعة "بي إن سبورتس" القطرية المالك الحصري لنقل منافسات دورة الألعاب الأولمبية في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.
وسيبث النزال على قناة "beIN SPORTS HD9".
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات الملاکمة الجزائریة الأولمبیة الدولیة إیمان خلیف
إقرأ أيضاً:
راشد بن حميد يترأس وفد اللجنة الأولمبية في عمومية “الأنوك” بالبرتغال
ترأس الشيخ راشد بن حميد النعيمي نائب رئيس اللجنة الأولمبية الوطنية وفد اللجنة في اجتماع الجمعية العمومية الـ (27) لاتحاد اللجان الأولمبية الوطنية الذي تستضيفه مدينة كاسكايس في البرتغال خلال الفترة من 30 أكتوبر الجاري إلى الأول من نوفمبر المقبل ضمن سلسلة اجتماعات “الأنوك”.
ضم وفد اللجنة المشارك سعادة فارس محمد المطوّع الأمين العام للجنة الأولمبية وسعادة اللواء الدكتور محمد المر عضو مجلس إدارة اللجنة.
شهد الاجتماع في بدايته اليوم تكريم عدد من القادة الرياضيين الراحلين الذين أثروا الحركة الأولمبية، قبل أن يلقي الدكتور توماس باخ رئيس اللجنة الأولمبية الدولية كلمته أمام الوفود المشاركة من مختلف اللجان الأولمبية الوطنية حول العالم.
وشهد الاجتماع استعراض العديد من الموضوعات المهمة المدرجة على جدول الأعمال منها الموافقة على محضر الجمعية العامة الـ26 لاتحاد اللجان الأولمبية الوطنية في سيؤول عام 2022، وتقرير رئيس اتحاد اللجان الأولمبية الوطنية، والأمين العام للاتحاد، وتقرير الألعاب الشاطئية لاتحاد اللجان الأولمبية الوطنية لعام 2023 والتقرير المقدم من اللجنة الأولمبية الإندونيسية، وقرارات المكتب التنفيذي للجمعية العمومية لاتحاد اللجان الأولمبية، إضافة إلى تقرير مرئي من الاتحادات الرياضية القارية، والتقرير النهائي للجنة المنظمة لدورة الألعاب الأولمبية الصيفية باريس 2024، وتقرير اللجنة المنظمة لدورة الألعاب الأولمبية في لوس أنجلوس 2028.
واطلع الحضور خلال الاجتماع على تقرير الوكالة العالمية لمكافحة المنشطات “وادا”، وتقرير الوكالة الدولية للاختبارات، والعرض التقديمي من ديلويت ومركز القيادة الرقمية، وتقرير برنامج التسريع الرقمي لأنوك تي في.
واستعرض ممثلو الجمعية العمومية تقارير لجان ومجموعات عمل الاتحاد، وتقرير اللجنة المنظمة لدورة الألعاب الأولمبية الشتوية في ميلانو كورتينا 2026، وتقرير اللجنة المنظمة لدورة الألعاب الرابعة للشباب في داكار 2026، وتقرير اتحاد اللجان الأولمبية الوطنية حول الفرص التجارية الجديدة، وتقرير محكمة التحكيم الرياضي “كاس”، وتقرير اتحاد اللجان الأولمبية الوطنية حول الاستدامة، والخطة الاستراتيجية لاتحاد اللجان الأولمبية الوطنية، وتقرير الاتحاد الدولي للألعاب العالمية.