الرئيس التونسي: لن نسمح بوجود أشخاص خارج القانون في البلاد
تاريخ النشر: 9th, August 2024 GMT
أكد الرئيس التونسي قيس سعيد أن بلاده ترحّب بـ "الأشقاء الأفارقة" وتحرص على معاملتهم معاملة إنسانية، لكنها لن تسمح بوجود أشخاص خارج القانون في تونس، مشدّدا على ضرورة اعتماد "مقاربة شاملة وتوافقية" في مجال الهجرة غير النظامية، لوضع حدّ لهذه الظاهرة والقضاء على أسبابها العميقة والتصدي للشبكات الإجرامية التي تقف وراءها وتتاجر بالبشر وبأعضاء البشر.
وأكد الرئيس التونسي - خلال استقباله اليوم، الجمعة، وزير الشؤون الخارجية والاندماج الإفريقي والإيفواريين بالخارج - اعتزاز تونس بانتمائها الإفريقي وحرصها على مزيد تعزيز علاقات الأخوة والتعاون والشراكة مع الدول الإفريقية في إطار ثنائي ومتعدد الأطراف لما فيه خير شعوب القارة ومصلحتها.
وأضاف الرئيس سعيد - حسبما أذاع موقع إذاعة "موزاييك إف.أم." التونسية - أن إفريقيا لديها موارد بشرية وطبيعية هائلة، من شأنها أن تمكن شعوبها من رفع التحديات الاقتصادية والاجتماعية التي تواجهها.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الرئيس التونسي التحديات الاقتصادية مجال الهجرة
إقرأ أيضاً:
المغرب يترأس مجلس السلم والأمن الإفريقي
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تولى المغرب، اعتبارًا من اليوم السبت 1 مارس 2025، رئاسة مجلس السلم والأمن التابع للاتحاد الإفريقي، في إطار مواصلته لجهوده الهادفة إلى تعزيز الأمن والاستقرار والتنمية في القارة الإفريقية.
وتعد هذه المرة الرابعة التي يترأس فيها المغرب المجلس بعد دورات فبراير 2024، أكتوبر 2022، وسبتمبر 2019، ما يعكس الثقة المتجددة في الدبلوماسية المغربية بقيادة الملك محمد السادس، ودورها الفاعل في دعم القضايا الإفريقية على المستويين الإقليمي والدولي.
ووفقًا لمصادر رسمية، ستسترشد الرئاسة المغربية برؤية ترتكز على الدفع بالعمل الإفريقي المشترك ووضع القضايا ذات الأولوية في صلب الأجندة الإفريقية، خاصة في ظل التحديات الأمنية المتزايدة التي تواجهها القارة، والتي تفاقمت بسبب الأزمات المناخية والصحية، وانتشار التطرف العنيف.
وخلال فترة رئاسة المغرب، سيعقد مجلس السلم والأمن الإفريقي مشاورات غير رسمية مع بوركينا فاسو، والغابون، وغينيا، ومالي، والنيجر، والسودان، لمناقشة تسريع عودتها إلى الاتحاد الإفريقي، إلى جانب تنظيم اجتماع وزاري حول "الذكاء الاصطناعي وتأثيره على السلم والأمن والحكامة في إفريقيا"، وهي مبادرة مغربية غير مسبوقة داخل المجلس.
وأكد السفير محمد عروشي، الممثل الدائم للمملكة لدى الاتحاد الإفريقي واللجنة الاقتصادية لإفريقيا، أن المغرب يعزز من خلال هذه الرئاسة مكانته كطرف رئيسي في تعزيز السلم والأمن والتنمية المستدامة في إفريقيا، مشددًا على أهمية الحوار، وحسن الجوار، واحترام سيادة الدول، والعمل على تحقيق مستقبل أكثر استقرارًا للقارة.