أكد الرئيس التونسي قيس سعيد أن بلاده ترحّب بـ "الأشقاء الأفارقة" وتحرص على معاملتهم معاملة إنسانية، لكنها لن تسمح بوجود أشخاص خارج القانون في تونس، مشدّدا على ضرورة اعتماد "مقاربة شاملة وتوافقية" في مجال الهجرة غير النظامية، لوضع حدّ لهذه الظاهرة والقضاء على أسبابها العميقة والتصدي للشبكات الإجرامية التي تقف وراءها وتتاجر بالبشر وبأعضاء البشر.

وأكد الرئيس التونسي - خلال استقباله اليوم، الجمعة، وزير الشؤون الخارجية والاندماج الإفريقي والإيفواريين بالخارج - اعتزاز تونس بانتمائها الإفريقي وحرصها على مزيد تعزيز علاقات الأخوة والتعاون والشراكة مع الدول الإفريقية في إطار ثنائي ومتعدد الأطراف لما فيه خير شعوب القارة ومصلحتها.

وأضاف الرئيس سعيد - حسبما أذاع موقع إذاعة "موزاييك إف.أم." التونسية - أن إفريقيا لديها موارد بشرية وطبيعية هائلة، من شأنها أن تمكن شعوبها من رفع التحديات الاقتصادية والاجتماعية التي تواجهها.

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: الرئيس التونسي التحديات الاقتصادية مجال الهجرة

إقرأ أيضاً:

لماذا يفكر الرئيس الإيراني في نقل العاصمة من طهران إلى الجنوب؟

كشف الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان عن عجز بلاده عن حل المشاكل التي تواجه العاصمة طهران، كاشفا عن طريقة تفكيره لحل المشاكل التي تتعرض لها العاصمة.

وقال بزشكيان، بحسب وكالة الانباء الإيرانية "فارس" إن القيادة الإيرانية ليس أمامها خيار آخر سوى نقل المراكز السياسية والاقتصادية في البلاد، إلى الحدود الجنوبية قرب شواطئ الخليج.

وأضاف الرئيس الإيراني أنه من المستحيل تطوير البلاد من خلال الاستمرار في الاتجاه الحالي، مستنكرا الاستمرار في جلب الموارد من جنوب البحر إلى طهران، ثم تحويلها إلى منتجات وإرسالها جنوبا مرة أخرى للتصدير.


وأكد أن استمرار تواجد المراكز الاقتصادية والسياسية في العاصمة طهران سيؤدي إلى مزيد من التخفيض في قدرة البلاد التنافسية، مضيفا أن طهران تواجه مشاكل ليس لها حل سوى نقل مركز العاصمة نفسه"، معتبرا أن "نقص المياه" من أبرز مشاكل العاصمة الإيرانية وأن "أي جهود تبذل لتطوير طهران ليست إلا مضيعة للوقت".


وأشار الرئيس الإيراني إلى أنه أصبح من المستحيل الاستمرار في الاحتفاظ بطهران كعاصمة لعدد من الاعتبارات، في مقدمتها الاقتصادية، وأنه بعد اختيار مركز العاصمة الجديد، سيتم نقل جميع الدوائر الحكومية هناك، وبعد ذلك سيتم منح سكان طهران الفرصة للانتقال إلى العاصمة الجديدة للجمهورية.

الجدير بالذكر أن مشروع نقل العاصمة الإيرانية طرح أكثر من مره خلال السنوات الماضية، حيث كانت المرة الأولي في عام 2004، حينما أعلن حسن روحاني أمين المجلس الأعلى للأمن القومي آنذاك، أن هذا المجلس يدرس "خططا متوسطة وطويلة الأمد" لنقل العاصمة بسبب ما وصفه بـ "خطر الزلازل".


 كما طُرحت الفكرة مرة أخري في عهد حكومة محمود أحمدي نجاد، التي أكدت ضرورة نقل العاصمة طهران لكنها لم تصل إلى نتيجة، فيما ووافق البرلمان الإيراني في ديسمبر 2013، في الأشهر الأولى من رئاسة روحاني، مبدئيا على نقل العاصمة السياسية والإدارية من طهران إلى مكان آخر وعارض روحاني هذا القرار.

وأكد روحاني وقتها على ضرورة إصدار قرار من قبل المرشد الأعلى في هذا الشأن، ومع ذلك، وافق البرلمان في أبريل 2015 على المشروع بشكل نهائي تحت عنوان "إمكانية نقل المركز السياسي والإداري للبلاد وتنظيم وتخفيف التركيز من طهران".

ويذكر أن مجلس صيانة الدستور لم يعترض على المشروع باعتباره مخالفا للشريعة أو الدستور.

مقالات مشابهة

  • ما الذي يبتغيه الرئيس التونسي من إقالة الولاة قبل الانتخابات؟
  • وزارة الداخلية ممثلة بشرطة رأس الخيمة ومكتب ثقافة احترام القانون ينظمون مجلساً حول سلامة أمن المواطنين خارج الدولة
  • قبل الانتخابات الرئاسية في تونس: هل تتهيأ البلاد لأمر ما؟
  • انتخابات تونس.. الفخّ الذي وقع فيه قيس سعيد
  • لماذا يفكر الرئيس الإيراني في نقل العاصمة من طهران إلى الجنوب؟
  • الرئيس التونسي يهنىء الرئيس تبون بفوزه بعهدة رئاسية جديدة 
  • استثناء 3 حالات من البناء خارج الحيز العمراني وفقا للقانون.. تفاصيل مهمة
  • “السايح” يبحث مع السفير التونسي سبل دعم العملية الانتخابية في ليبيا
  • الرئيس الإيراني: نقل العاصمة من طهران إلى قرب شواطئ الخليج
  • مجموعة متحالفون التي تضم الولايات المتحدة وسويسرا ومصر والسعودية والإمارات والأمم المتحدة والاتحاد الإفريقي تدعو لخفض تصعيد فوري بـ”مناطق حرجة” في السودان