إقليم الحوز يجلب أعداداً متزايدة من السياح خلال موسم الصيف
تاريخ النشر: 9th, August 2024 GMT
زنقة 20 | محمد لمفرك
سجل عدد ليالي المبيت بمختلف مؤسسات الإيواء السياحي المصنفة بإقليم الحوز خلال الفصل الأول من 2024 ارتفاعا بنسبة 19 في المائة، بحسب معطيات لمرصد السياحة.
وأوضح المرصد، في إحصائياته برسم يونيو 2024، أن عدد ليالي المبيت بهذه المؤسسات بلغ متم يونيو الماضي 367 ألفا و797 ليلة، مقابل 307 آلاف و888 ليلة خلال الفترة نفسها من سنة 2023.
وأضاف المصدر ذاته أن معدل الملء بمؤسسات الإيواء السياحي المصنفة بالحوز خلال الأشهر الستة الأولى من السنة الحالية وصل إلى 66 في المائة، مقابل 63 في المائة خلال الفترة نفسها من 2023.
وخلال يونيو الماضي لوحده سجل عدد ليالي المبيت بالوحدات السياحية المصنفة بالحوز تطورا بنسبة 32 في المائة، إذ بلغ 80 ألفا و660 ليلة مقابل 61 ألفا و24 ليلة خلال الفترة نفسها من سنة 2023.
وبلغ معدل الملء بهذه المؤسسات خلال شهر يونيو المنصرم 82 في المائة مقابل 65 في المائة خلال الفترة نفسها من 2023.
وعلى المستوى الوطني بلغ عدد ليالي المبيت المسجلة بمؤسسات الإيواء السياحي المصنفة ارتفاعا بنسبة 8 في المائة برسم الفصل الأول من سنة 2024، مقارنة بالسنة الماضية.
ويتعلق هذا التطور أساسا بالسياح غير المقيمين بزائد 13 في المائة؛ فيما سجل المقيمون تراجعا بنسبة 2 في المائة.
المصدر: زنقة 20
كلمات دلالية: فی المائة
إقرأ أيضاً:
أوروبا أكثر قارات العالم حرا خلال شهر مارس الماضي
كشف مرصد “كوبرنيكوس” الأوروبي في تقريره الشهري أن درجات الحرارة العالمية بقيت عند مستويات مرتفعة تاريخيا في شهر مارس الماضي، ما يشكل استمرارا لقرابة عامين من الحر غير المسبوق الذي يشهده الكوكب، حيث سجلت أوروبا الشهر الأكثر حرا على الإطلاق.
ووفقا للتقرير، الصادر اليوم الثلاثاء، فقد ترافقت درجات الحرارة غير المسبوقة في تاريخ القارة مع هطول أمطار غزيرة كانت مستوياتها قياسية في بعض المناطق مثل إسبانيا والبرتغال، فيما شهدت مناطق أخرى شهرا جافا مثل هولندا وشمال ألمانيا.
وذكر المصدر ذاته أنه على الصعيد العالمي، كان مارس 2025 ثاني أكثر الأشهر حرا بعد نظيره في العام الماضي، ما يشكل استمرارا لسلسلة متواصلة من درجات الحرارة القياسية أو شبه القياسية منذ يوليوز 2023.
وأوضحت فريدريك أوتو، عالمة المناخ في إمبريال كوليدج لندن، أن درجات الحرارة في مارس 2025 ما زالت أعلى بمقدار 1,6 درجة مئوية من مستويات ما قبل الثورة الصناعية، مضيفة “إننا نعاني بشدة من آثار تغير المناخ الناجم عن النشاط البشري والحرق الهائل للوقود الأحفوري”.
من جهته، قال روبير فوتار، الرئيس المشارك للهيئة الحكومية الدولية المعنية بتغير المناخ “جييك”: “إننا ما زلنا نشهد درجات حرارة مرتفعة للغاية، وهي حالة استثنائية، لأن درجات الحرارة عادة ما تنخفض بشكل كبير بعد عامين من ظاهرة (نينيو) الطبيعية التي تدفع درجات الحرارة العالمية إلى الارتفاع مؤقتا، وكان آخرها في عامي 2023 و2024”.