أشرف عبدالغني: المزايا الضريبية لصناعة الدواء تساهم في زيادة الصادرات
تاريخ النشر: 9th, August 2024 GMT
طالبت جمعية خبراء الضرائب المصرية، بمنح مزايا ضريبية لصناعة الدواء باعتبارها أحد عناصر الأمن القومي، كونها تتعلق مباشرة بحياة وصحة المواطنين، خاصة وأن مصر قادرة على الاقتراب من الاكتفاء الذاتي في صناعة الدواء، إذ يغطي الإنتاج المحلي 94% من احتياجات السوق.
وأضافت الجمعية: لدينا فرص تصديرية واسعة لتوافر البنية الأساسية والأيدي العاملة والاتفاقيات التفضيلية خاصة مع الدول الإفريقية والعربية التي تُعد الأسواق الرئيسية لصادرات الدواء المصري.
وقال المحاسب الضريبي أشرف عبد الغني، مؤسس جمعية خبراء الضرائب المصرية، إن عدد مصانع الأدوية المرخصة في مصر 191 مصنعًا تقترب استثماراتها من 500 مليار جنيه، وارتفعت صادرات الدواء ومستحضرات التجميل والمستلزمات الطبية العام الماضي إلى 1.16 مليار دولار وهناك خطة لزيادتها إلى 5 مليارات دولار بحلول عام 2030.
وأكد «عبد الغني»، أن الوصول إلى هذا الهدف يواجه 6 تحديات أولها توفير المواد الخام لأننا نستورد 90% من مدخلات الإنتاج وتحتاج مصر 100 مليون دولار شهريًا لاستيراد مستلزمات الإنتاج والمواد الخام اللازمة لصناعة الدواء، ما كان سببًا رئيسيًا في نقص الأدوية خلال الفترة الماضية، مؤكدًا أن الحل في زيادة التصنيع المحلي للمواد الخام ومستلزمات التعبئة والتغليف التي تحتاجها المصانع يتطلب تسهيلات ضريبية وبصفة خاصة للمصانع الصغيرة والناشئة.
وأشار مؤسس الجمعية، إلى أن التحدي الثاني يتطلب وضع آلية تسعير جديدة وعلاج التشوهات السعرية الحالية مع مراعاة البعد الاجتماعي والتحركات السعرية للعملات الأجنبية.
تسهيل إجراءات ترخيص الأدويةوأشار إلى أن التحدي الرابع يتطلب تسهيل إجراءات ترخيص الأدوية، وهو ما وجه به الدكتور مصطفى مدبولي رئيس الوزراء خلال الاجتماع الأخير لبحث توطين صناعة الدواء في مصر.
وقال إن التحدي الخامس يتعلق بالصيدليات، فلدينا 84 ألف صيدلية تعاني من أن حد الإعفاء الضريبي للصيدليات لا يتناسب مع معدلات التضخم، وذلك يسبب اضطرابا في سوق الأدوية وظهور نوع من السوق السوداء، بالإضافة إلى ظهور الأدوية المغشوشة التي انتشر بيعها عبر وسائل التواصل الاجتماعي مستغلة نقص أنواع معينة وارتفاع الأسعار.
واستكمل مؤسس جمعية خبراء الضرائب المصرية، أن التغلب على التحديات السابقة يساهم في سرعة توطين صناعة الدواء في مصر، خاصة مع وجود مدينة جيبتو فارما وهي أكبر مدينة لتصنيع الأدوية في الشرق الأوسط وهناك مخطط لإقامة منطقة مخصصة للصناعات الطبية على مساحة 4 ملايين متر مربع في العين السخنة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: جمعية خبراء الضرائب المصرية العملات الأدوية مصانع الأدوية التضخم
إقرأ أيضاً:
شعبة الأدوية: مصنع أكبر شركة فرنسية يتوسع في مصر
أعلن الدكتور علي عوف، رئيس شعبة الأدوية باتحاد الغرف التجارية، أن مصر ستشهد الخميس المقبل حدثا استثنائيا في قطاع صناعة الدواء، واصفا إياه بأنه «من أكبر الإنجازات على مدار العشر سنوات الماضية».
وقال خلال تصريحات تلفزيونية لبرنامج «صالة التحرير» تقديم الإعلامية فاتن عبد المعبود، المذاع عبر شاشة «صدى البلد» مساء الإثنين، إن أكبر شركة أدوية فرنسية في أوروبا بصدد الإعلان عن توسعات ضخمة لمصنعها في مصر؛ ليصبح مركزا رئيسيا لتصدير أدوية الأورام والأمراض المزمنة إلى دول الشرق الأوسط وإفريقيا.
وأشار إلى امتلاك الشركة الفرنسية لمصنعين في مصر من بين 18 مصنعا حول العالم، موضحا أنها ستوطن صناعة أدوية أورام حديثة بيولوجية، لافتا أن مصر ستنفرد بتصدير منتجاتها إلى معظم دول العالم.
أكد أن الحدث سيشهد حضور قيادات الشركة على مستوى العالم، كما سيتم الإعلان عن ضخ استثمارات ضخمة في السوق المصري.
وعلى صعيد آخر، أشار إلى أن ارتفاع مبيعات سوق الدواء المصري من 216 مليار جنيه في عام 2023 إلى 307 مليارات جنيه في عام2024؛ نتيجة لتحريك سعر صرف الدولار وارتفاع تكلفة الإنتاج.
وأضاف أن سوق الدواء المصري يشهد نموًا بنسبة تتراوح بين 10% إلى 15% سنويا في الأوضاع العالمية المستقرة بعيدًا عن التحديات القائمة.