وقفة تضامنية بمحافظة مأرب تعتبر تجويع المدنيين عمدا جريمة حرب مكتملة الأركان وتوجه رسالة عاجلة للمجتمع الدولي
تاريخ النشر: 9th, August 2024 GMT
طالبت وقفة تضامنية مع غزة اقيمت اليوم الجمعة بمدينة مأرب المجتمع الدولي والدول الفاعلة للضغط الحقيقي على مجرمي الحرب في إسرائيل لإدخال المساعدات الإنسانية بصورة عاجلة إلى كافة مناطق قطاع غزة المحاصر.
واعتبرت الوقفة التي أقيمت وسط مدينة مأرب، عقب صلاة الجمعة، أن تجويع المدنيين عمدا يشكل “جريمة حرب مكتملة الأركان”، مؤكدة أن تصريحات وزير المالية الإسرائيلي بشأن تجويع المدنيين في قطاع غزة “تثبت للعالم احتقاره للقانون الدولي وكل القواعد والمبادئ الأساسية للإنسانية”
كما ادانت الوقفه استهداف الإحتلال الإسرائيلي لمدارس ومراكز النزوح بشكل هستيري، مستنكرة تصريحات وزير المالية الإسرائيلي بشأن تجويع المدنيين في قطاع غزة
.
وقال بيان صادر عن الوقفة " إن تقديم التضحيات واستشهاد القيادات في سياق تخليص الأوطان من الاحتلال لم يكن يوما خسارة على الإطلاق، بل هي ضريبة لازمة الدفع المسبق لانعتاق الأفراد والجماعات والدول من قيود الذل وأغلال الاستعمار المرفوض في كل القوانين والدساتير السائدة.
وبارك البيان اختيار “يحيى السنوار” رئيسا للمكتب السياسي لحركة حماس خلفا للشهيد إسماعيل هنية.
وجدد البيان دعوة المتظاهرين لجماهير الشعب اليمني المتضامن منذ زمن طويل مع الشعب الفلسطيني إلى استمرار تقديم العون بكل السبل والوسائل المتاحة وعبر مختلف الآليات الممكنة.
وأشار إلى أن استمرار السلوك الإرهابي والتصرف الإجرامي للاحتلال الإسرائيلي يتطلب من المجتمع الدولي وقادة الدول العربية والإسلامية تحمل مسؤولياتهم تجاهه، بالعمل الجاد على وقف الإبادة الجماعية في قطاع غزة.
وثمنت الجماهير المحتشدة بمدينة مأرب اليوم في بيانها عاليا قرارات محكمة العدل الدولية التي صدرت قبل أسبوعين حول جريمة الاستيطان..
واكد البيان أن قرارات محكمة العدل الدولية بحاجة إلى إرادة حقيقية وفعل قوي لتطبيقها على أرض الواقع، بحيث تبدأ بفرض المقاطعة على الكيان وصولاً إلى محاسبة ومعاقبة قادته المسؤولين عن الإبادة الجماعية والحرب الظالمة.
وللشهر التاسع على التوالي، تشهد مدينة مأرب، فعاليات تضامنية مع الشعب الفلسطيني، وما يتعرض له من حرب وحشيّة مدمّرة من قبل الاحتلال الإسرائيلي، وبدعم أمريكي غربي غير مسبوق.
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
أستاذ قانون دولي: العدوان الإسرائيلي على سوريا جريمة دولية واضحة
قال الدكتور منير نسيبة، أستاذ القانون الدولي والإنساني بجامعة القدس، إنّ العدوان الإسرائيلي على سوريا يُعد من أبشع الجرائم التي تحدث في هذه المرحلة الحساسة التي يحاول فيها الشعب السوري والدولة السورية لملمة أوضاعهما من جديد.
توسع إسرائيل وعقوبات سوريا وصفقة إيران| تحركات سريعة في خريطة الشرق الأوسط.. وخبير يكشفهامبعوث الأمم المتحدة: سوريا أمام فرصة حقيقية للمضي نحو السلاموأضاف نسيبة، في لقاء مع الإعلامية مارينا المصري، مقدمة برنامج «مطروح للنقاش»، عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أنّ الاحتلال الإسرائيلي يستهدف في هذه المرحلة مخازن الأسلحة والطيران السوري، ويواصل احتلال أجزاء من الأراضي السورية دون أي مبرر، مما يُعد عدوانًا واضحًا.
وتابع أن العدوان يتمثل في استخدام القوة دون وجه حق، ولا يوجد أي تهديد حقيقي من سوريا تجاه الاحتلال الإسرائيلي، بل إن الاحتلال يدرك تمامًا أن سوريا مشغولة حاليًا بمرحلة انتقالية حرجة ولا تملك القوة للدخول في حروب، ما دفعه لاستغلال هذا الوضع وتوسيع الأراضي التي يحتلها.
وأكد نسيبة أن القانون الدولي يحظر هذا النوع من العدوان، ويعتبره جريمة دولية، كما يحرم التهجير القسري الذي ينتهك حقوق الشعوب.