الجندي يتأهل إلى الخماسي الحديث ويحطم رقماً أولمبياً
تاريخ النشر: 9th, August 2024 GMT
باريس (د ب أ)
تأهل المصري أحمد الجندي، إلى نهائي مسابقة الخماسي الحديث بأولمبياد باريس 2024، عقب احتلاله المركز الأول في نصف النهائي للمجموعة الأولى، بعد انتهاء منافسات الليزر رن وركوب الخيل والسباحة والسلاح.
وحطم الجندي الرقم الأولمبي من حيث مجموع النقاط الكلي، حيث حصد 1516 نقطة، ليكسر رقم البريطاني جو شونج الذي كان سجل 1482 نقطة- ولكنه ما زال سيخوض منافسات الدور قبل النهائي في المجموعة الثانية. كما حطم التشيكي مارتن فلاخ الرقم القياسي في مسابقة الليزر رن، بعدما سجل 713 نقطة في زمن 9 دقائق و46. 47 ثانية، ليكسر الرقم الأولمبي الذي سجله في أولمبياد طوكيو 2020، حيث كان حصل على 670 نقطة في مسافة أطول.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: مصر الخماسي الحديث باريس أولمبياد باريس 2024
إقرأ أيضاً:
جوائز تكرّس مكانة العسل اليمني عالميًا: بلاتينيتان وذهبيتان في مسابقة باريس
أحرز العسل اليمني إنجازًا جديدًا على الساحة العالمية، بحصده أربع جوائز بلاتينيتين وذهبيتين في "مسابقة باريس الدولية لجودة العسل (Paris International Honey Awards 2025)، التي تُنظم سنويًا لاختيار أفضل أنواع العسل جودة في العالم.
وجرى حفل توزيع الجوائز لهذا العام 2025، يوم السبت في مدينة جدة السعودية، بعد نقله من باريس نظرًا للإقبال الواسع من المشاركين العرب.
وحصل كل من عسل السدر الحضرمي وعسل السدر الصعدي على الجائزتين البلاتينية، وهي أعلى جوائز المسابقة، بعد تحقيقهما تقييمًا تراوح بين 95.5 و100 نقطة. كما نال عسل السدر العصيمي وعسل السدر الجرداني جائزتين ذهبيتين.
وشهدت المسابقة مشاركة واسعة لنحّالين وشركات من نحو 22 دولة، قدموا أكثر من 285 عينة من مختلف أنواع العسل حول العالم. وشارك اليمن في هذا الحدث عبر شركة "شيبا بييز" (Sheba Bees)، وهي شركة ناشئة متخصصة في تسويق العسل اليمني وفق معايير دولية ومواصفات تجارية دقيقة.
وكان العسل اليمني قد سجل حضورًا لافتًا العام الماضي أيضًا، بعد فوزه بثلاث جوائز في "مسابقة لندن الدولية لجودة العسل" (London International Honey Awards 2024).
وجُمِع عسل السدر الفائز بالجائزتين البلاتينية بوسائل تقليدية من خلايا طينية وخشبية تُعرف محليًا بـ "الأجباح"، من مديرية يبعُث في محافظة حضرموت ومن منطقة الصفراء بمحافظة صعدة. أما عسل السدر العصيمي الفائز بإحدى الجائزتين الذهبيتين، فقد جُمع من محافظة عمران، في حين جاء عسل السدر الجرداني من محافظة شبوة جنوب شرق اليمن.
وخضعت جميع العينات المشاركة لتحاليل مخبرية دقيقة في باريس، أثبتت جودتها قبل عرضها على لجنة تذوّق مكونة من 12 خبيرًا من دول متعددة تشمل المملكة المتحدة، ألمانيا، إيطاليا، تركيا، صربيا، سلوفينيا، كرواتيا، وبيلاروسيا.
ويعتمد تقييم جودة العسل في المسابقة على معايير دقيقة تشمل اللون، النقاء، الرائحة، الملمس، النكهة، ومدى الاستمتاع بالطعم، من خلال اختبار "التذوّق الأعمى" الذي يُجريه الخبراء دون معرفة هوية العينة لضمان الشفافية.
وعقب تسلمه الجوائز، عبّر وليد الحريري، مؤسس شركة "شيبا بييز"، عن اعتزازه بهذا الإنجاز، وقال "هذا النجاح لم يكن ليتحقق لولا تفاني وشغف النحّالين الذين نعمل معهم من مختلف أنحاء اليمن"، مضيفًا أن هذه الخطوة تمهّد لتحسين صورة العسل اليمني عالميًا وتفتح آفاقًا أوسع له في الأسواق الدولية.
وأكد الحريري أن "شيبا بييز" تسهم في نمو قطاع العسل اليمني، والحفاظ على سلالات النحل المحلية، وتعزيز تربية النحل في مختلف المناطق. كما شدد على أن المبادرة تحمل رسالة اجتماعية تهدف إلى دعم النحّالين اليمنيين ومجتمعاتهم، وحماية النحل والبيئة.
وتتعاون شركة "شيبا بييز" مع نخبة من النحّالين اليمنيين المحترفين في مختلف المحافظات، وتخضع منتجاتها لفحوصات دقيقة في مختبرات حديثة بألمانيا لضمان الجودة العالية. كما تسعى الشركة إلى بناء قاعدة بيانات لتوثيق مصادر العسل اليمني، بهدف اعتماده عالميًا كمصدر مرجعي لتحديد منشأ العسل، وقياس جودته، وتحليل خصائصه وفوائده.