لقيامهما بالمساومة والابتزاز.. الحبس 3 سنوات بحق عميد ومفوض بشرطة الطاقة
تاريخ النشر: 9th, August 2023 GMT
السومرية نيوز – محليات
أصدرت المحكمـة الجنائيـة المركزيـة فـي رئاسة محكمة استئناف بغـداد الرصـافة، اليوم الأربعاء، حكمـا بـالحبس الشديد لمدة ثـلاث سنوات بحق أمر فوج برتبة عميد ومفوض يعملان فـي شـرطة الطاقة لقيـامهم بمساومة وابتـزاز أصحاب السيارات الناقلة للنفط في منطقة النهروان. وذكـر المركـز الإعلامي لمجلس القضاء الأعلى، في بيان ورد لـ السومرية نيوز، أن " المتهمين تـم القبض عليهما مـن قبـل القـوات الأمنية عند استلامهما مبلـغ الرشـوة البـالغ مقدارها مليـون دينـار مـن المشتكي مقابـل مـرور الصهاريج التـي تـعمـل علـى نقـل المخلفات النفطيـة التابعـة لإحدى الشـركات الأهلية".
وأضاف أن "المحكمة أصدرت قرارها وفق القرار 160 /ثانيا/1 لسنة 1983 واستدلالا بإحكام المادة 132 /3 من قانون العقوبات".
المصدر: السومرية العراقية
إقرأ أيضاً:
خبراء في التكنولوجيا والطاقة: الذكاء الاصطناعي يختصر إنجاز المهام من سنوات إلى ثوانٍ
دبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلةأكد خبراء في مجال التكنولوجيا والطاقة الدور المحوري الذي تلعبه التقنيات الحديثة في صناعة المستقبل وتوظيفها في خدمة البشرية في كافة القطاعات الحياتية، مشددين على أن الذكاء الاصطناعي سيلعب دوراً رئيساً في تسهيل الحياة اليومية وتحقيق تقدم اقتصادي عالمي من خلال حلول مبتكرة في جميع المجالات، إضافة إلى توفير الوقت وإنجاز المهام في ثوان بدلاً من سنوات.
جاء ذلك خلال جلسات محور «السيناريوهات المستقبلية» التي عقدت في اليوم الأول للقمة العالمية للحكومات 2025، والتي أدارتها الإعلامية البريطانية لورا باكويل.
من سنوات لثوانٍ بالذكاء الاصطناعي
وأكد معالي فيصل عبد العزيز البناي، مستشار رئيس الدولة لشؤون الأبحاث الاستراتيجية، في جلسة بعنوان: «التقدم العلمي والتكنولوجي.. أولويات مستقبلية»، أن دولة الإمارات رسخت موقعها ومكانتها الرائدة في مجال الذكاء الاصطناعي، في الوقت الذي أصبحت فيه البيانات محركاً رئيسياً في دعم القطاعات والتطور التكنولوجي الذي يحدث خلال فترات قياسية.
وأوضح أن التكنولوجيا المتقدمة شهدت تقدماً سريعاً وملموساً على المستوى العالمي، مع محاولة الاستفادة القصوى في مجال الحوسبة الحكومية، ما أحدث ثورة في معالجة البيانات، ويسمح بتطبيقات جديدة لم تكن ممكنة من قبل.
وذكر البناي أن الإمارات أصبحت مركزاً جاذباً للاستثمارات الكبرى في مجال الذكاء الاصطناعي، من خلال خلق بيئة تكنولوجية متطورة وتعاونها مع أكثر من 100 جامعة دولية و10 مراكز بحثية، واستقطاب أكثر من 4 آلاف من الكفاءات البشرية من مختلف أنحاء العالم.
وأضاف: «نراهن في الإمارات على التكنولوجيا التي ستغير حياة الجميع في المستقبل القريب، فما كان يحتاج في الماضي لسنوات طويلة لتنفيذه سيتم تنفيذه في ثوانٍ معدودة من خلال تسخير الذكاء الاصطناعي. وتجلى ذلك في مجالات عدة ملموسة في الحياة اليومية مثل الاعتماد على القيادة الذاتية للسيارات، بالإضافة إلى الحلول التقنية في الزراعة والمياه والطاقة المتجددة».
الطاقة الشمسية عند الطلب
وخلال جلسة «الطاقة الشمسية عند الطلب.. هل يمكن الوصول إليها؟»، قال بن نواك، المؤسس الشريك والرئيس التنفيذي لشركة «رفليكت أوربيتال»: «إن شركته تسعى إلى تقديم مجموعة من التقنيات الجديدة والمتطورة من أجل ضمان توصيل أشعة الشمس إلى محطات تخزين الطاقة الشمسية في أوقات الليل، وهي تقنية تعتمد على استخدام لوحات ضخمة من العاكسات الضوئية التي يتم تثبيتها في الفضاء ضمن مدارات حول الأرض، بما لهذه التقنية من أثر إيجابي كبير على حياة المجتمعات وتحسين فرص تطورها».
وأوضح أن الهدف الأساسي من هذه التقنيات هو ضمان استمرار إمداد محطات الطاقة الشمسية بأشعة الشمس حتى بعد الغروب، وفي أثناء فترات الليل، باستخدام العواكس الفضائية الضخمة لنقل أشعة الشمس إليها، مثل المناجم وعمليات الإنقاذ في الأماكن المعتمة، وكذلك المحاصيل الزراعية التي تحتاج إلى الضوء المكثف.
وأكد نواك أن الإنسان قد وصل إلى مرحلة يمكنه من خلالها السيطرة على الشمس بشكل مشابه لسيطرته على الماء، من خلال الاعتماد على فكرة نقل ضوء الشمس إلى الأرض باستخدام الأقمار الصناعية، لافتاً إلى أن شركته تستهدف تنفيذ مشروع أكبر مرآة يمكن أن تعكس ضوء الشمس من الفضاء إلى الأرض، وهو مشروع طموح سيحدث نقلة تاريخية عظيمة في طرق توفير الطاقة المستدامة.
بدوره، قال أكاش بالخيوالا، الرئيس التنفيذي للعمليات والرئيس التنفيذي المالي بشركة «كوالكوم»، خلال جلسته التي حملت عنوان «الذكاء الاصطناعي والشركات العالمية من أجل التنمية»، إن شركته تعمل على تطوير تقنيات الذكاء الاصطناعي لتحسين أداء الأجهزة الذكية، وهدفها جعل الذكاء الاصطناعي جزءاً أساسياً من الأجهزة في جميع أنحاء العالم. وأشار إلى التعاون مع شركات كبرى مثل أدنوك وأرامكو لاستخدام الذكاء الاصطناعي في مجالات عدة مثل اكتشاف الأعطال في الأنابيب النفطية.
وأضاف بالخيوالا أن شركته نجحت في أن تحجز موقعاً متميزاً في مجال تطوير منتجات وخدمات الاتصالات اللاسلكية في البرازيل والصين وألمانيا وسنغافورة والهند واليابان والمملكة المتحدة وكوريا الجنوبية والولايات المتحدة، مقدمة الدوائر المتكاملة وبرامج النظام للأجهزة المحمولة.
وعن سبل تسخير التكنولوجيا في مجال الخدمات اللوجستية، تحدث سيمون بوريرو، الرئيس التنفيذي لتطبيق رابي «Rappi»، عبر جلسة بعنوان «كيف ستبدو الحقبة الجديدة لاقتصاد الطلب الآلي» عن مشروعه في توصيل المواد التموينية في أقل من 10 دقائق عبر روبوتات مبتكرة تعمل بسرعة عالية، موضحاً أنه يهدف إلى تغيير مفهوم التسوق التقليدي عبر مراكز التخزين المتنقلة التي تُسهم في تسريع عمليات نقل السلع للمستهلكين.
وأضاف أن شركته نجحت في تقديم أول تطبيق Super App في أميركا اللاتينية يقدم خدماته عبر الهاتف المحمول للتوصيل عند الطلب، والذي يسمح للمستخدمين بالتسوق لشراء البقالة والسلع الأخرى وتلقيها من خلال خدمة البريد السريع.