“الأونروا” تؤكد قتل العدو لـ205 من عمال الإغاثة بغزة منذ بدء الحرب
تاريخ النشر: 9th, August 2024 GMT
الثورة نت/..
كشفت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “الأونروا”، اليوم الجمعة، عن استشهاد 205 أفراد من العاملين في الإغاثة الإنسانية، على يد القوات الصهيونية في غزة، منذ السابع من أكتوبر الماضي.
وقالت الوكالة الأممية، في بيان، أن “الهجمات الصهيونية المستمرة على قطاع غزة تسببت في سقوط ضحايا مدنيين وعمليات تهجير قسري وتدمير البنية التحتية”.
وأضافت إن “عدد القتلى العاملين في الإغاثة الإنسانية على يد القوات الإسرائيلية في غزة ارتفع إلى 205، منذ السابع من أكتوبر الماضي”.
وأشارت إلى أن “تسعة من كل عشرة أشخاص في غزة نزحوا، وأن بعضهم هُجّر أكثر من مرة وحتى عشر مرات”.
وأوضحت أن النظام الصحي في غزة بالكاد يستطيع تقديم بعض الخدمات بسبب أن 90 مستشفى ومركزا صحيا توقفت عن العمل.
ولفتت الوكالة إلى وجود عشرة مراكز صحية و100 نقطة طبية متنقلة تابعة للأونروا تقدم خدماتها في غزة.
ولليوم 308 على التوالي يواصل جيش العدو الصهيوني، عدوانه على قطاع غزة، بمساندة أمريكية وأوروبية، حيث تقصف طائراته محيط المستشفيات والبنايات والأبراج ومنازل المدنيين الفلسطينيين وتدمرها فوق رؤوس ساكنيها، ويمنع دخول الماء والغذاء والدواء والوقود.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: فی غزة
إقرأ أيضاً:
الرئاسة الفلسطينية: نحذر من مضي العدو الصهيوني في إنشاء محور “موراغ” لفصل رفح عن قطاع غزة
الثورة نت/..
حذرت الرئاسة الفلسطينية، اليوم الثلاثاء، من مضي العدو الصهيوني في إنشاء ما يسمى بمحور “موراغ” لفصل مدينة رفح عن باقي قطاع غزة، وتكريس سيطرته الدائمة على القطاع، وتقسيمه إلى بؤر معزولة، تمهيدا للتهجير، مشددة إلى أنه يشكل مخالفة لجميع قرارات الشرعية الدولية والقانون الدولي، اللذين أكدا أن قطاع غزة جزء لا يتجزأ من الأراضي الفلسطينية المحتلة .
وأشارت الرئاسة الفلسطينية في بيان، إلى أن هذه المخططات الصهيونية المدانة والمرفوضة تكشف عن نوايا الاحتلال الحقيقية بإطالة أمد عدوانه، من أجل توسيع سياسة الاستيطان وسرقة الأرض الفلسطينية.
كما شددت على ضرورة وقف الاعتداءات الصهيونية في الضفة الغربية، خاصة على مدن وقرى ومخيمات شمال الضفة الغربية، حيث تواصل قوات الاحتلال لليوم الـ78 عدوانها على محافظة جنين ومخيمها، ولليوم الـ72 على محافظة طولكرم ومخيميها وباقي مخيمات الضفة الغربية، وتنفيذ سياسة القتل الجماعي والاعتقالات وعمليات الهدم للمنازل والمخيمات والبنية التحتية للمدن الفلسطينية.
وطالبت الرئاسة الفلسطينية الولايات المتحدة الأميركية بإجبار العدو الصهيوني على وقف عدوانه، وإدخال المساعدات ، والانسحاب الكامل من قطاع غزة .