«أبوالغيط»: زيارة «السادات» للقدس عام 1977 حققت هدفها
تاريخ النشر: 9th, August 2024 GMT
قال أحمد أبوالغيط، الأمين العام لجامعة الدول العربية، إن زيارة الرئيس الراحل محمد أنور السادات للقدس في عام 1977، حققت هدفها، لأن ما حدث أن الجيش المصري ضرب الجيش الإسرائيلي في 1973، ودخلت مصر مع إسرائيل في عملية فصل للقوات وفتح لقناة السويس، وإعادة تأهيل مدن القناة على مدى الفترة من 1974 وحتى 1978.
«السادات» كان رجلا صاحب خيالوأضاف «أبوالغيط»، خلال لقاء ببرنامج «عن قرب»، وتقدمه الإعلامية أمل الحناوي، المذاع على قناة «القاهرة الإخبارية»، أنه مع ذلك اكتشف «السادات» بعد 4 سنوات من الاجتهاد المصري، أن إسرائيل تناور وتراوغ ولا ترغب في التوصل إلى تسوية، وبخياله المفتوح، وهو كان رجلا صاحب خيال، قرر أن يزور إسرائيل، لكي يعرض عليها السلام في عقر دارها.
وأشار إلى أنه رغم انتقاد الكثيرين من اليساريين والقوى المتأسلمة المصرية من هذه الخطوة، فإنها حققت هدفها، أنها وضعت تل أبيب في مأزق، في كيفية التفاعل مع هذا الطرح، وأدى ذلك على الجانب الآخر لتأييد غربي أوروبي أمريكي، استثمره الرئيس السادات في استخدام الولايات المتحدة في الضغط على إسرائيل، لتحقيق معاهدة تفرض الانسحاب.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: السادات معاهدة السلام
إقرأ أيضاً:
مختار غباشي: نواجه كيانا تقوده كتلة متطرفة هدفها إنهاء ملامح الدولة الفلسطينية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال الدكتور مختار غباشي، نائب رئيس المركز العربي للدراسات السياسية والاستراتيجية، إن الأوضاع في غزة والضفة الغربية أصبحت مأساوية للغاية.
وأضاف غباشي خلال مداخلة هاتفية عبر قناة إكسترا نيوز، أن تجدد إطلاق النار في شهر رمضان بشكل مفاجئ أدى إلى سقوط حوالي 420 شهيدًا في أول ليلة من التصعيد، بالإضافة إلى العديد من الجرحى.
وأشار إلى استهداف العديد من كوادر المقاومة الفلسطينية بعد ذلك، ولفت إلى تصريحات من الداخل الإسرائيلي تفيد بأن الهدنة الأولية كانت تهدف إلى مراقبة قادة المقاومة وحركة حماس في غزة، حيث تم استهداف العديد منهم بمجرد تفجير الوضع.
وأوضح غباشي أن هناك نقطة أخرى لافتة للنظر، وهي أن الأحداث الأخيرة قد أسهمت في إعادة هيكلة العديد من المدن والقرى والمخيمات الفلسطينية في الضفة الغربية، مما يبرز أن الوضع يتجه نحو محاولة القضاء على ملامح الدولة الفلسطينية.
وذكر، أن هذا يعكس واقعًا مؤلمًا يقوده كيان متطرف يستغل الدعم الأمريكي لتحقيق أهدافه في القضاء على أي أمل في قيام دولة فلسطينية مستقلة.