القسام توقع قوة صهيونية مكونة من تسعة جنود بين قتيل وجريح في رفح
تاريخ النشر: 9th, August 2024 GMT
الثورة نت/..
أعلنت كتائب القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية حماس أن مجاهديها استهدفوا مبنى تحصنت به قوة صهيونية وأوقعت عناصرها بين قتيل وجريح، كما أطلقت رشقة صاروخية على مستوطنة “غان يفنه” ومدينة “أسدود” المحتلتين.
وقالت القسام في بيان “تمكن مجاهدو القسام من استهداف مبنى تحصنت به قوة صهيونية قوامها تسعة جنود بقذيفتي “TBG”، وإيقاع أفراد القوة بين قتيل وجريح، في حي تل السلطان غرب رفح” ،
لافتة إلى أن تم رصد هبوط الطيران المروحي الصهيوني لإخلاء الموقع من القتلى والجرحى.
كما أطلقت القسام رشقة صاروخية باتجاه “غان يفنه” و”أسدود” ردا على المجازر المرتكبة بحق أبناء شعبنا الفلسطيني وقادة المقاومة”.
وكان جيش العدو الصهيوني قد اعترف اليوم الجمعة، بإصابة 12 جنديا في معارك قطاع غزة في الساعات الـ24 الأخيرة.
وبحسب المعطيات التي نشرها جيش العدو فإن العدد المعلن للجنود الجرحى منذ بداية الحرب على قطاع غزة في السابع من أكتوبر الماضي وصل إلى 4284 من بينهم 2190 منذ بدء الحرب البرية.
وأوضح الجيش أن 213 ضابطا وجنديا وما زالوا يخضعون للعلاج في المستشفيات بينهم 29 جروحهم خطيرة.
وأفادت المعطيات بأن 689 جنديًا وضابطًا قد قُتلوا منذ بداية الحرب.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
حماس تطالب بتشكيل لجان دولية للتحقيق في استخدام الاحتلال أسلحة محرمة
أكد الناطق باسم حركة المقاومة الفلسطينية حماس الدكتور عبد اللطيف القانوع أن الحركة ننتظر تنفيذ الإحتلال كامل بنود البرتوكول الإنساني ، مضيفا “ وملتزمون بالاتفاق ما التزم به العدو” علي حد تعبيره.
وذكر الناطق باسم الحركة في تصريحات “ العدو الصهيوني المجرم استخدم أسلحة محرمة دولياً بحق شعبنا ويطالب بنزع سلاح المقاومة الشرعي ، ونطالب بتشكيل لجان دولية للتحقيق في استخدام العدو الصهيوني أسلحة محرمة”.
واضاف الدكتور “ القانوع ” قائلا " مفاوضات المرحلة الثانية لم تبدأ عمليا وجاهزون للانخراط فيها حسب ما نص عليه الاتفاق ، رغم مماطلة نتنياهو بشأن المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار.
وفي بيان سابق لها ، حركة المقاومة الفلسطينية حماس ان كتائب القسام والمقاومة حرصت في مراسم تسليم جثامين الأسرى على مراعاة حرمة الموتى ومشاعر عائلاتهم، رغم أن جيش الاحتلال لم يراعِ حياتهم وهم أحياء.
وقالت الحركة في بيان لها “ حول تسليم كتائب القسام جثامين أربعة من الأسرى الصهاينة ”: حافظنا على حياة أسرى الاحتلال، وقدمنا لهم ما نستطيع، وتعاملنا معهم بإنسانية، لكن جيشهم قتلهم مع آسريهم.
وأضافت الحركة : جيش العدو الصهيوني قتل أسراه بقصف أماكن احتجازهم، و حكومة الاحتلال النازية تتحمّل المسؤولية الكاملة بعد أن عرقلت اتفاق التبادل مرارًا.
وتابعت : يتباكى المجرم نتنياهو اليوم على جثامين أسراه الذين عادوا إليه في توابيت، في محاولة مكشوفة للتنصّل أمام جمهوره من تحمّل مسؤولية قتلهم.
واشار البيان الي كتائب القسام والمقاومة بذلت كل ما في وسعها لحماية الأسرى والحفاظ على حياتهم، إلا أن القصف الهمجي والمتواصل للاحتلال حال دون تمكّنها من إنقاذ جميع الأسرى.
وأرسلت حماس برسالة إلى عائلات بيباس وليفشتس قالت فيها : كنّا نفضّل أن يعود أبناؤكم إليكم أحياءً، لكن قادة جيشكم وحكومتكم اختاروا قتلهم بدلًا من استعادتهم. وقتلوا معهم: ١٧٨٨١ طفلاً فلسطينياً، في قصفهم الإجرامي لقطاع غزة، ونعلم أنكم تدركون من المسؤول الحقيقي عن رحيلهم. لقد كنتم ضحية لقيادة لا تكترث لأبنائها.
وختمت الحركة بيانها : نؤكد أن التبادل هو الطريق الوحيد لإعادة الأسرى أحياءً إلى ذويهم، وأي محاولة لاستعادتهم بالقوة العسكرية أو العودة إلى الحرب لن تُسفر إلا عن مزيد من الخسائر في صفوف الأسرى.