الثورة نت/..

أعلنت كتائب القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية حماس أن مجاهديها استهدفوا مبنى تحصنت به قوة صهيونية وأوقعت عناصرها بين قتيل وجريح، كما أطلقت رشقة صاروخية على مستوطنة “غان يفنه” ومدينة “أسدود” المحتلتين.

وقالت القسام في بيان “تمكن مجاهدو القسام من استهداف مبنى تحصنت به قوة صهيونية قوامها تسعة جنود بقذيفتي “TBG”، وإيقاع أفراد القوة بين قتيل وجريح، في حي تل السلطان غرب رفح” ،
لافتة إلى أن تم رصد هبوط الطيران المروحي الصهيوني لإخلاء الموقع من القتلى والجرحى.

كما أطلقت القسام رشقة صاروخية باتجاه “غان يفنه” و”أسدود” ردا على المجازر المرتكبة بحق أبناء شعبنا الفلسطيني وقادة المقاومة”.

وكان جيش العدو الصهيوني قد اعترف اليوم الجمعة، بإصابة 12 جنديا في معارك قطاع غزة في الساعات الـ24 الأخيرة.
وبحسب المعطيات التي نشرها جيش العدو فإن العدد المعلن للجنود الجرحى منذ بداية الحرب على قطاع غزة في السابع من أكتوبر الماضي وصل إلى 4284 من بينهم 2190 منذ بدء الحرب البرية.
وأوضح الجيش أن 213 ضابطا وجنديا وما زالوا يخضعون للعلاج في المستشفيات بينهم 29 جروحهم خطيرة.
وأفادت المعطيات بأن 689 جنديًا وضابطًا قد قُتلوا منذ بداية الحرب.

المصدر: الثورة نت

إقرأ أيضاً:

150 ضابطًا في جيش العدو ينضمّون للمطالبين بوقف الحرب على غزة

متابعات ـ يمانيون

وقّع 150 ضابطاً في سلاح بحرية العدو الإسرائيلي، رسالة إلى رئيس حكومة الكيان الإسرائيلي مجرم الحرب بنيامين نتنياهو ووزير حربه يسرائيل كاتس وأعضاء “الكنيست” وقيادة جيش العدو، تطالب بوقف الحرب على غزة.

وجاء في نص الرسالة التي نشرتها وسائل إعلام صهيونية، أنّ 59 أسيرًا ما زالوا في أنفاق “حماس”، فيما تتراجع الحكومة عن التزامها بإعادتهم.

وجاءت الرسالة ضمن سيل من الرسائل والعرائض التي وقعها آلاف العسكريين والدبلوماسيين والأكاديميين من مختلف التوجهات في الكيان الإسرائيلي، تركز على ذات المطلب بوقف الحرب وإعادة الأسرى، باعتبار استمرارها يخدم مصالح سياسية فئوية ويقود الكيان للانهيار.

وفي وقت سابق، وقع نحو 3500 أكاديمي صهيوني، وأكثر من 3 آلاف من العاملين في قطاع التعليم، عرائض تطالب حكومة الكيان “الإسرائيلي” بالسعي الفوري لاستعادة الأسرى المحتجزين في قطاع غزة، حتى وإن تطلّب ذلك وقف الحرب.

وتكشف الخطوة التي أوردتها صحيفة يديعوت أحرونوت، عن تزايد التصدعات بين الجمهور “الإسرائيلي” حيال استمرار الحرب على قطاع غزة، وتضع مزيدًا من الضغط على حكومة الكيان الإسرائيلي في ظل تزايد الخسائر والضغوط الدولية.

وأفادت الصحيفة الإسرائيلية، في وقت سابق اليوم، بأن أكثر من 1600 من قدامى الجنود في لواءي المظليين والمشاة بجيش العدو، وقعوا رسالةً تدعو إلى إعادة جميع الأسرى من غزة، “حتى لو كلّف ذلك وقف الحرب”.

وفي سياق متصل، قالت إذاعة جيش العدو الإسرائيلي، إن نحو 170 خريجًا من برنامج “تلبيوت” التابع للاستخبارات العسكرية الإسرائيلية “أمان” وقّعوا رسالة طالبوا فيها بإطلاق سراح الأسرى عبر إنهاء الحرب.

وفي 11 أبريل الجاري، وقّع نحو 1000 من جنود الاحتياط والمتقاعدين في سلاح الجو “الإسرائيلي” رسالة تدعو إلى وقف الحرب لتحرير الأسرى بغزة، وتبعهم في خطوتهم 150 ضابطا سابقا في سلاح البحرية وعشرات العسكريين في سلاح المدرعات.

وفي 12 أبريل، انضم إليهم نحو 100 طبيب عسكري من قوات الاحتياط ومئات من جنود الاحتياط في الوحدة 8200 الاستخبارية و2000 من أعضاء هيئات التدريس في مؤسسات التعليم العالي الإسرائيلية، فيما توعد مجرم الحرب نتنياهو ووزراء بحكومته بفصل موقعي هذه العرائض، معتبرين أنها “تقوي الأعداء في زمن الحرب”، ناعتين إياها بـ “التمرد” و”العصيان”.

ووفقًا لتقديرات “إسرائيلية”، فإن 59 أسيرًا “إسرائيليًا” ما زالوا في قطاع غزة؛ بينهم 24 أحياء.

ارتفع عدد شهداء العدوان الصهيوني على قطاع غزة إلى 51,000، والإصابات إلى 116,343 منذ 7 أكتوبر 2023.

مقالات مشابهة

  • جنود العدو يصرخون: أوقفوا الحرب… وصمت العرب فضيحة تتجدّد
  • 114 شهيدًا وجريحا في مجازر صهيونية جديدة على غزة وتحذيرات من انهيار كامل بالقطاع
  • "القسام" تعلن استهداف دبابات إسرائيلية بقذائف "ياسين 105" شرقي غزة
  • سرايا القدس تستهدف قوات صهيونية شرق محور نتساريم وتسيطر على مسيرتين
  • سرايا القدس تستهدف صهيونية شرق محور نتساريم وسط غزة
  • 150 ضابطًا في جيش العدو ينضمّون للمطالبين بوقف الحرب على غزة
  • اتساع نطاق الاحتجاجات داخل الكيان ورئيس أركان العدو يحذر حكومة نتنياهو من وجود نقص كبير في الجيش
  • تزايد الاحتجاجات داخل جيش العدو للمطالبة بوقف الحرب
  • كتائب القسام تشتبك مع قوات العدو الصهيوني المتوغلة في قطاع غزة
  • القسام .. أوقعنا جنود احتلال بين قتيل وجريح شرق الشجاعية