عُرف الشاعر الفلسطيني محمود درويش، بـ«عاشق فلسطين»، إذ ترك خلفه إرثًا شعريًا كبيرا عن وطنه، وعبّر عن معاناته المستمرة مع قوات الاحتلال الإسرائيلي، في مذكراته التي حملت اسم «يوميات الحزن العادي»، وهو ما نستعرضه في السطور التالية إذ تحل اليوم ذكرى وفاته الـ16، بعدما رحل عن عالمنا في مثل هذا اليوم 9 أغسطس 2008.

مذكرات محمود درويش

محمود درويش، أبرز من ساهم في تطوير الشعر العربي الحديث وإدخال الرمزية فيه، فكان شعره مزيجا بين الرومانسية والواقعية المتمثلة في إبراز مأساة وطنه، واتخذه وسيلة للتعبير عن معاناته ومخاوفه التي عاشها دائمًا في وطنه المحتل، في مذكراته «يوميات الحزن العادي»، إذ كان يعبر عنها أمام شخص ما، ويسرد له تلك المخاوف.

تحدث الشاعر الفلسطيني، وكأنه يخاطب نجله الذي راح ضحية الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة، فشبه حصى منزله المدمر بفتات قلبه بعد وفاة نجله، وظل يجمعه واحدة وراء الثانية، ومن حينها أصبح يخاف الموت بسبب بشاعة المشهد الذي كان يراه دائما، فهو يودع أخا أو صديقا تلو الآخر.

مات رجل بسبب تفتح أزهار الليمون في موعدها

يقول محمود درويش في مذكراته: الموت من عدوى الحب، وهناك بحر سموه البحر الميت، وذلك بسبب أنه ينبغي أن يموت شيء في هذه الجنة لكي لا تصبح الحياة مملة، وكان لابد أن تبرهن القدس على أن الصخور قادرة على امتلاك حيوية اللغة، هذا هو وطني، ولم يكن والد صديقي المقيم في بيروت يبالغ حين شم تفتح أزهار الليمون في بيارات يافا في موعدها.. ومات.

وتابع «درويش» في مذكراته أنه كان غاضبا للغاية حينما كانوا ينبهونه أنه فلسطيني ولا يحق له التفوق، فاعتبرها إهانة كبيرة في حقه، ليعبر عن ذلك في يومياته بارتباطه بالقدس وعشقه لها قائلا عنها «هي الشوق إلى الموت من أجل أن تعيد الحق والأرض وليس الوطن أرضا ولكنه الأرض والحق معا».

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: محمود درويش ذكرى وفاة الشاعر الفلسطيني محمود درویش فی مذکراته

إقرأ أيضاً:

"محسن حيدر درويش" تستضيف النسخة الثانية من "جيب جامبوري" في بدية

 

مسقط- الرؤية

نظمت شركة محسن حيدر درويش للمركبات- الموزع المعتمد لسيارات جيب في سلطنة عُمان- النسخة الثانية من فعالية "جيب جامبوري" والتي استمرت ثلاثة أيام. وأقيمت الفعالية وسط المناظر الطبيعة الخلابة في ولاية بدية بمحافظة شمال الشرقية، بمشاركة 140 من عملاء جيب رانجلر من عشاق سيارات الجيب للاحتفال بالمغامرة واختبار القدرات الاستثنائية لسيارات الجيب في أجواء مفعمة بروح الصداقة والتعاون بين المشاركين.

وأقيمت الفعالية في ولاية بدية المعروفة بكثبانها الرملية الساحرة، حيث أتاحت هذه الفعالية للمشاركين تجربة مميزة للقيادة على الطرق الوعرة، وانطلق مالكو جيب رانجلر جنباً إلى جنب مع موظفي شركة محسن حيدر درويش للمركبات وفرق الدعم، في رحلة اختبرت قدرة سياراتهم على التحمل وعمّقت تواصلهم مع روح المغامرة التي تتميز بها العلامة التجارية.

وقال محسن هاني البحراني الرئيس التنفيذي لشركة محسن حيدر درويش للمركبات: "فعالية جيب جامبوري هي أكثر من كونها مجرد مناسبة للقيادة على الطرق الوعرة؛ إنها تمثل احتفاءً بشغف مجتمع محبي سيارات الجيب بالمغامرة والاستكشاف، واستضافة النسخة الثانية من هذه الفعالية التي أقيمت على الكثبان الرملية المذهلة في ولاية بدية أضفى تحدياً فريداً وإثارة على هذه التجربة، ونحن فخورون بمنح عملائنا الكرام مثل هذه اللحظات الرائعة."

وأعرب أحمد السعيد، أحد المشاركين، عن سعادته بهذه الفعالية قائلا: "تسنى لي اختبار القوة الحقيقية لسيارة الجيب رانجلر في التضاريس الصعبة، كما أن إرشاد الخبراء والشعور بالانتماء للمجتمع جعل منها مغامرة فريدة من نوعها".

واجتاز المشاركون المسارات الوعرة والكثبان الرملية شديدة الانحدار والتضاريس المتنوعة واختبروا عن كثب القدرات الفائقة لسيارات الجيب رانجلر. وقد تم تصميم مسار الرحلة بدقة لتلبية جميع مستويات المهارة، ما يتيح الفرصة أمام جميع مستويات المهارة ويوفر تحديات مثيرة لسائقي الطرق الوعرة المتمرسين مع ضمان مغامرة آمنة وممتعة للمشاركين الجدد.

مقالات مشابهة

  • في ذكرى وفاته.. الشيخ علي محمود إمام التلاوة وسيد الإنشاد ومكتشف النجوم
  • "محسن حيدر درويش" تستضيف النسخة الثانية من "جيب جامبوري" في بدية
  • «الأوقاف» تُحيي ذكرى وفاة الشيخ علي محمود: إرث خالد في التلاوة والإنشاد
  • الأوقاف تحيي ذكرى وفاة القارئ والمبتهل الشيخ علي محمود
  • في ذكرى ميلادها.. سر محاولة أحمد زكي الانتحار بسبب نجلاء فتحي
  • في ذكرى رحيل الشيخ علي محمود.. عبقري التلاوة وسيد الإنشاد ومكتشف الشيخ محمد رفعت
  • برلمانى عن طريق القوصية: اسمه طريق الموت بسبب الحوادث
  • سهر الصايغ تحيي ذكرى وفاة والدها الخامسة
  • لجنة التراث تقيم احتفالية لإحياء ذكرى معركة وادي ماجد بمكتبة مصر العامة بمطروح
  • نداء عاجل لإنقاذهم.. آلاف النازحين في مأرب يواجهون الموت بسبب البرد القارس