ذكرى وفاة «عاشق فلسطين».. ماذا قال محمود درويش عن القدس في يومياته؟
تاريخ النشر: 9th, August 2024 GMT
عُرف الشاعر الفلسطيني محمود درويش، بـ«عاشق فلسطين»، إذ ترك خلفه إرثًا شعريًا كبيرا عن وطنه، وعبّر عن معاناته المستمرة مع قوات الاحتلال الإسرائيلي، في مذكراته التي حملت اسم «يوميات الحزن العادي»، وهو ما نستعرضه في السطور التالية إذ تحل اليوم ذكرى وفاته الـ16، بعدما رحل عن عالمنا في مثل هذا اليوم 9 أغسطس 2008.
محمود درويش، أبرز من ساهم في تطوير الشعر العربي الحديث وإدخال الرمزية فيه، فكان شعره مزيجا بين الرومانسية والواقعية المتمثلة في إبراز مأساة وطنه، واتخذه وسيلة للتعبير عن معاناته ومخاوفه التي عاشها دائمًا في وطنه المحتل، في مذكراته «يوميات الحزن العادي»، إذ كان يعبر عنها أمام شخص ما، ويسرد له تلك المخاوف.
تحدث الشاعر الفلسطيني، وكأنه يخاطب نجله الذي راح ضحية الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة، فشبه حصى منزله المدمر بفتات قلبه بعد وفاة نجله، وظل يجمعه واحدة وراء الثانية، ومن حينها أصبح يخاف الموت بسبب بشاعة المشهد الذي كان يراه دائما، فهو يودع أخا أو صديقا تلو الآخر.
مات رجل بسبب تفتح أزهار الليمون في موعدهايقول محمود درويش في مذكراته: الموت من عدوى الحب، وهناك بحر سموه البحر الميت، وذلك بسبب أنه ينبغي أن يموت شيء في هذه الجنة لكي لا تصبح الحياة مملة، وكان لابد أن تبرهن القدس على أن الصخور قادرة على امتلاك حيوية اللغة، هذا هو وطني، ولم يكن والد صديقي المقيم في بيروت يبالغ حين شم تفتح أزهار الليمون في بيارات يافا في موعدها.. ومات.
وتابع «درويش» في مذكراته أنه كان غاضبا للغاية حينما كانوا ينبهونه أنه فلسطيني ولا يحق له التفوق، فاعتبرها إهانة كبيرة في حقه، ليعبر عن ذلك في يومياته بارتباطه بالقدس وعشقه لها قائلا عنها «هي الشوق إلى الموت من أجل أن تعيد الحق والأرض وليس الوطن أرضا ولكنه الأرض والحق معا».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: محمود درويش ذكرى وفاة الشاعر الفلسطيني محمود درویش فی مذکراته
إقرأ أيضاً:
ذكرى وفاة سهير البابلي.. نجمة الفن أضاءت المسرح والشاشة
اليوم ذكرى رحيل الفنانة سهير البابلي التي تركت رصيد كبير من الأعمال الفنية السينمائية والمسرحية، إذ بدأت مسيرتها فور تخرجها من الجامعة عام 1957.
وجاء ذلك في تقرير تلفزيوني عرضته القناة الأولى والفضائية المصرية، بعنوان «في ذكرى وفاتها.. سهير البابلي نجمة الفن التي أضاءت المسرح والشاشة».
ذكرى رحيل الفنانة سهير البابلي اليوم
أشار التقرير، إلى أنّ اليوم يشهد ذكرى رحيل الفنانة سهير البابلي التي توفيت في مثل هذا اليوم عام 2021، وتركت رصيدا كبيرا من الأعمال الفنية التي تظل علامة في تاريخ الفن العربي، إذ تنوعت أعمالها بين المسرح والتلفزيون والسينما، فقدمت 12 مسرحية وحوالي 40 فيلما و15 مسلسل.
التحاق الفنانة بالمعهد العالي للفنون المسرحية
وأوضح التقرير، أنّ الفنانة سهير البابلي التحقت بالمعهد العالي للفنون المسرحية ومعهد الموسيقى في نفس الوقت، حيث كانت تجيد تقليد الممثلين، كما تتلمذت على يد أساتذة كبار بالمعهد مثل عبدالرحيم الزرقاني وحمدي غيث ونبيل الألفي، من ثم بدأت مسيرتها فور تخرجها عام 1957 .
الأعمال السينمائية التي اشتهرت بها
ولفت التقرير، إلى أنّ هناك بعض الأعمال السينمائية التي اشتهرت بها الفنانة مثل «جناب السفير» و«لحظة ضعف» و«أميرة حبي أنا» و«حدوتة مصرية»، إضافة إلى «ليلة القبض على بكيزة وزغلول وأخطر رجل في العالم».