5 مسيرات حاشدة بالضالع دعماً واسناداً للشعب الفلسطيني ونصرة قضيته
تاريخ النشر: 9th, August 2024 GMT
الثورة نت../
شهدت مديريات دمت وقعطبة والحشاء وجبن بمحافظة الضالع اليوم خمس مسيرات جماهيرية حاشدة تحت شعار “معركة جهاد .. ومحور واحد مع غزة حتى النصر”.
ورفع المشاركون في المسيرات التي تقدّمها بدمت القائم بأعمال محافظ الضالع عبداللطيف الشغدري، وقيادات أمنية وعسكرية وتنفيذية، العلمين اليمني والفلسطيني.
ونددوا باستمرار جرائم الإبادة الجماعية التي يرتكبها العدو الأمريكي، الصهيوني في غزة والأراضي الفلسطينية المحتلة وجرائم الاغتيالات وآخرها استهداف القائد إسماعيل هنية رئيس المكتب السياسي لحركة “حماس” في ظل صمت وخذلان عربي دولي وأممي.
وأكدوا ثباتهم على الموقف المبدئي المساند للشعب الفلسطيني ونصرة قضيته .. مباركين انتخاب المجاهد القائد يحيى السنوار رئيساً لحركة “حماس” خلفا للشهيد المجاهد إسماعيل هنيئة لاستكمال مسيرة الجهاد ضد العدو الإسرائيلي، المدعو أمريكيا وأوربياً.
وخاطب بيان صادر عن المسيرات، حكام العرب المطبعين والخونة “ألا يدعو الحسرة في وجيه شعوبهم الذي كانوا يؤملون فيهم الدفاع عن الشعب الفلسطيني وأن يكون لهم موقف صادق وجاد تجاه ما يحدث في غزة وألا يتورطوا في الدفاع عن العدو الإسرائيلي”.
وحيا أبطال القوات المسلحة اليمنية الذين يمضون في معركة “الفتح الموعود والجهاد المقدس” بخطى ثابتة ومتصاعدة بقيادة قائد الثورة السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي.
وأكد بيان المسيرات الاستمرار في الدفاع والثبات مع فلسطين وغزة بالتحشيد والتعبئة والتبرع بالمال وبمختلف الأنشطة والفعاليات ومواصلة مقاطعة المنتجات والبضائع الاقتصادية للعدو الصهيوني، الأمريكي، البريطاني.
وأدان البيان المواقف المخزية والمشينة للأنظمة العربية والإسلامية المطبّعة والتي جعلت من نفسها متارس للدفاع عن العدو الإسرائيلي وسلطة أجهزتها الإعلامية للطعن في ظهر المقاومة الفلسطينية.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
مسيرات حاشدة في حجة تحت شعار “ثابتون مع غزة ونواجه التصعيد الأمريكي بالتصعيد”
الثورة نت/..
خرج أبناء محافظة حجة اليوم في مسيرات كبرى دعمًا للشعب الفلسطيني تحت شعار “ثابتون مع غزة .. ونواجه التصعيد الأمريكي بالتصعيد”.
ورفع أبناء حجة في المسيرات بمركز المحافظة والمديريات، العلمين الفلسطيني واليمني وشعارات مناهضة للعدو الأمريكي، البريطاني والصهيوني.
وأكدوا الاستعداد الكامل للجهاد والدفاع عن الدين والأرض والعرض ونصرة قضايا الأمة، مشيرين إلى أن العدوان الأمريكي، على اليمن لن يثن أحفاد الأنصار من استمرار نصرة المظلومين والمستضعفين في غزة وكل فلسطين.
كما أكدوا أن الحل الوحيد هو دخول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، معتبرين الوقوف إلى جانب الأشقاء في غزة نابعًا من الإيمان والكرامة والإنسانية في الثبات على الموقف والتصدي للعدوان والاستكبار العالمي.
واعتبر المشاركون في الوقفات التي تقدمها المحافظ هلال الصوفي وأمين عام محلي المحافظة إسماعيل المهيم ووكلاء المحافظة ومسؤولو التعبئة وقيادات محلية وتنفيذية ومشايخ ووجهاء وشخصيات اجتماعية، صمت واستسلام الشعوب والبلدان لقوى الهيمنة، خيارًا خطيرًا يهدد الأمة ويُسبب سخط الله وتمكين الأعداء عليها.
وأكدوا الجهوزية الكاملة والاستعداد التام للتحرك الشامل لمواجهة الطغيان الأمريكي في مواجهة العدوان على اليمن والتجويع للشعب الفلسطيني.
وطالب أبناء حجة القوات المسلحة، بتصعيد العمليات وتطوير القدرات العسكرية لمواجهة وردع العدو الأمريكي، الصهيوني والبريطاني، مؤكدين أن ارتكاب العدو الصهيوني، الأمريكي لمجازر الإبادة الجماعية في غزة خط أحمر ولا يمكن التفرج عليه.
ولفتوا إلى ان الخروج الجماهيري اليوم تزامناً مع ذكرى غزوة بدر الكبرى يؤكد السير على درب الأنصار في الدفاع عن الدين والأرض والعرض.
وأعلن بيان صادر عن المسيرات، الموقف الثابت والقاطع والقرار الذي لا رجعة عنه وعهد الأجداد والأنصار للرسول الأعظم وهو التمسك والثبات على خط الجهاد في سبيل الله ورفع راية الإسلام عالية في مواجهة أئمة الكفر “أمريكا وإسرائيل”.
وقال البيان “نقول لقائدنا حامل الراية، ورافع اللواء السيد القائد عبدالملك بدرالدين الحوثي كما قال أجدادنا الأنصار لجده في مثل هذا اليوم في معركة الفرقان غزوة بدر الكبرى (والله لن نقول لك كما قال بنو إسرائيل لموسى: اذهب أنت وربك فقاتلا إنّا هاهنا قاعدون، بل نقول اذهب أنت وربك فقاتلا إنّا معكما مقاتلون، فوالله إن استعرضت بنا هذا البحر لخضناه معك، ما تخلف منَّا رجل واحد، وما نكره أن تلقى بنا عدونا غدا، إنَّا لصُبُرٌ عند الحرب، صُدُقٌ عند اللقاء، ولعل الله يريك منا ما تقرُّ به عينك، فسر بنا على بركة الله”.
وجددّ التأكيد على الموقف الثابت الذي لا يقبل التراجع ولا الخضوع، المنطلق من المبدأ الإيماني والإنساني والأخلاقي والقيمي بالوقوف مع الأشقاء في غزة لمواجهة كل المخاطر التي تستهدفهم وآخرها المخطط الذي يهدف لقتلهم جوعاً وعطشاً، ولن يقبل الشعب اليمني أن يكتبه الله ضمن أمة – كغثاء السيل – تركت أخوة لها يموتون جوعاً وعطشاً على يد عدوها في وسطها وهي من حولهم تتفرج دون أن تحرك ساكناً.
وأضاف بيان المسيرة “نعتز ونفتخر بقرار قائدنا الذي أعلن مهلة أربعة أيام لرفع الحصار عن غزة، ثم فرض الحصار على سفن كيان العدو الصهيوني حتى يُرفع عنها الحصار، وإننا ومن أجل ألا يشملنا غضب الله وسخطه وعذابه في الدنيا والآخرة مع المتخاذلين، لمستعدون أن نواجه كل طغاة الأرض دون تردد أو خوف أو وجل، وأن نقدم كل التضحيات في سبيل ذلك لأنها مهما بلغت لا تساوي شيء أمام التبعات التي تترتب على المتخاذلين في الدنيا والآخرة”.
كما أعلنت الحشود المليونية “التحرك الشامل لمواجهة العدوان والتصعيد الأمريكي الأخير بالتصعيد العسكري وبالتعبئة وبالمقاطعة الاقتصادية للأعداء، وبالإنفاق في سبيل الله، وبحماية الجبهة الداخلية وبالتحرك في مختلف المجالات والتخصصات والجبهات حتى يكتب الله النصر الموعود، ويُخزي على أيدينا الأعداء المجرمين المستكبرين وينكس راياتهم، ويفشل كل أهدافهم بإذنه وحوله وقوته إنه ولي ذلك والقادر عليه”.