20 رحلة بالون طائر تزين سماء الأقصر اليوم
تاريخ النشر: 9th, August 2023 GMT
شهدت سماء مدينة الأقصر، اليوم الأربعاء، تحليق 20 رحلة بالون طائر على متنها 400 سائح للاستمتاع بمشاهدة المعالم الأثرية الموجودة في البرين الغربي والشرقي للمدينة، وفقا لما ذكر أحمد الطيب، ممثل اتحاد شركات البالون الطائر بالأقصر.
استطلاع الأحوال الجوية وسرعة الرياحوأضاف أن رحلات البالون الطائر تحلق من المطار المخصص لها، أمام معبد حتشبسوت، إذ تقلع أولى الرحلات في تمام الخامسة والنصف فجرا بعد استطلاع الأحوال الجوية وسرعة الرياح عبر إطلاق بالونة اختبار للتعرف على طبقات الجو المختلفة، ومن ثم الحصول على تصريح الطيران من برج المراقبة بالمطار.
وأشار ممثل اتحاد شركات البالون الطائر إلى أن البالون من الأنشطة السياحية المميزة التي يفضلها السائحين لدى قدومهم إلى الأقصر، مؤكدا أن البالون مصنف ضمن سياحة المغامرات، لأنه يحلق وفق اتجاهات وطبقات الرياح ويهبط كل مرة في مكان مختلف شرق أو غرب المدينة.
ويحتل البالون الطائر بالأقصرالمركز الثالث عالميا، وتتفرد به المدينة على مستوى الجمهورية لما تمتلكه من مقومات سياحية وأثرية وطبيعية، وعدم احتوائها على بحار أو مواقع استراتيجية تهدد سلامة الطيران.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الأقصر البالون الطائر رحلات البالون الطائر البالون الطائر
إقرأ أيضاً:
إبداعات شباب المحافظات الحدودية تزين ملتقى «أهل مصر» في الإسكندرية (صور)
ورش فنية وحرفية عدبدة شهدتها المدينة الشبابية في منطقة أبو قير، خلال اليوم الثالث للأسبوع الثقافي التاسع عشر لشباب المحافظات الحدودية بمشروع «أهل مصر»، والمقام بمحافظة الإسكندرية، حتى 27 نوفمبر الجاري، وتنظمه الهيئة العامة لقصور الثقافة بإشراف الكاتب محمد ناصف، نائب رئيس الهيئة، تحت شعار «يهمنا الإنسان».
ورش حرفية وأفكار ملهمةجاءت البداية مع ورشة الريبوسيه (الطرق على النحاس) للمدرب يوسف جلال، وتضمنت تقديم شرح مفصل عن فن النحت بنوعيه البارز والغائر، وكيفية الاستفادة من تلك الحرفة لبدء مشروع صغير والترويج له، من خلال استخدام بدائل أخرى موجودة بالمنزل، أعقب ذلك تدريب عملي لتصميم لوحات عن معالم المحافظة والتعريف بالقصة التي يدور حولها العمل الفني.
وفي ورشة «النحت على الصدف»، أوضح المدرب جلال عبد الخالق، كيفية نقل الرسم إلى الصدفة لبدء النقش الغائر، بجانب التعريف بتاريخ لوحة «بنات بحري» الموجودة حاليا بمتحف الفن الحديث، وتصور الفتيات وهن يرتدين «الملاية اللف»، إضافة إلى البرقع والقصبة التي توضع أعلى الأنف.
وخلال ورشة «الموزاييك» التي يشهدها الملتقى لأول مرة، قامت المدربة فاطمة الزهراء محمد، بتعريف المشاركين بأهمية هذا الفن المعروف بـ«الفسيفساء» ومراحل تطوره عبر العصور، مشيرة إلى أنه ليس مجرد فن زخرفي، بل وسيلة للتعبير عن الهوية الثقافية والدينية.
أشغال يدوية مبتكرةوتواصلت فعاليات الورش الحرفية مع التعريف باستخدامات فن «الريزن» مع المهندس نادر حسن، الذي أوضح مراحل تطوره وانتشاره في الولايات المتحدة وبعض دول أوروبا واستخدامه في تصميم بعض الأدوات المنزلية، والتابلوهات وساعات الحائط، وحتى الأثاث.
وشهدت ورشة «الأركت» مع المدرب أيمن السعدني استمرار التدريبات لتصميم بعض التابلوهات، وبعض الأدوات المنزلية، وواصلت المدربة نسرين مجدي فعاليات ورشة «الإكسسوارات» بتصميم بعض الأساور والأعقاد بتقنيات متنوعة، وقدمت المدربة هبة فرج، شروحات حول كيفية قص الجلد باستخدام الباترون لتصميم حقائب مختلفة الأحجام والتصميمات.
وطبقا لبيا قصور الثقافة: من ناحية أخرى، ناقش الدكتور محمد إسماعيل، الأخطاء الشائعة في التصوير من خلال تدريبات على تصوير العنصر البشري والمناظر الطبيعية، وقام المخرج محمد صابر بتدريب الشباب على كيفية الحركة على خشبة المسرح، مع التعريف بأساليب الإلقاء وتوزيع الأدوار على المشاركين في العمل الختامي.
وفي ورشة «القصة القصيرة» قدمت الكاتبة عزة رياض نبذة مختصرة عن عناصر القصة القصيرة، ومنها الحبكة والشخصيات والمكان، مع التعريف بأنواع القصص ومنها والاجتماعية والبوليسية، ومناقشة أعمال المشاركين.
ورشة الرسوم المتحركةكما شهد اليوم استمرار فعاليات كل من ورشة الحكي والألعاب الشعبية مع الباحثة سمر عناني، فيما تناولت كل من د. يارا البحيري، والمدربة مي عبد الهادب بالشرح كيفية تصميم الديكور والشخصيات باستخدام الصلصال، وذلك خلال ورشة «الرسوم المتحركة» تمهيدا لإعداد فيلم مدته دقيقة ونصف.