صحيفة الاتحاد:
2024-09-10@06:40:12 GMT

الصدفة تُفشل سرقة القرن في الأرجنتين

تاريخ النشر: 9th, August 2024 GMT

قد تكون السلطات الأرجنتينية تجنبت "سرقة القرن"، إذ اكتشف، الخميس، في "سان إيسيدرو"، إحدى الضواحي الغنية في شمال العاصمة بوينس آيرس، بالصدفة نفق كبير يمتد على حوالى 220 متراً حُفر باتجاه أحد المصارف.
والنفق، الذي حُفر تحت الأرض بعمق ثلاثة أمتار، مزوّد بإطار خشبي كثيف، ونظام تهوية وكهرباء، وينتهي على بعد أمتار قليلة من "بنك ماكرو"، بحسب الشرطة.


وقد كُشف أمر النفق بالصدفة، إذ سمع سائق سيارة متوقفة، الأربعاء، ضجة من هيكل سيارته، قبل أن يدرك أن الأمر عائد إلى عصا معدنية تخرج من بين أحجار رصف الشارع.

أخبار ذات صلة سفير الإمارات يلتقي الأمينة العامة لرئاسة جمهورية الأرجنتين ووزير الدفاع جاياردو يعود إلى تدريب ريفر بليت مصرف "ماركو" الذي كان اللصوص يستهدفونه

وأمر مكتب المدعي العام المحلي بإجراء عمليات بحث، ما أفضى إلى العثور على النفق وتحديد نقطة انطلاقه، وهي حظيرة مهجورة تبعد 200 متر، حيث اكتُشفت كمية كبيرة من معدات الحفر.
ولم تعلن الشرطة عن أي توقيفات في القضية الخميس.
ويقدّر المحققون أن بناء النفق استغرق ما بين 6 و9 أشهر، ووصفوه بأنه "عمل هندسي"، "أفضل من نفق +إل تشابو+ غوسمان"، في إشارة إلى النفق الذي استخدمه إمبراطور المخدرات المكسيكي الشهير للهروب من السجن عام 2015.
يُعيد الحادث إلى الأذهان حادثة شهدتها مدينة "سان إيسيدرو" نفسها عام 2006 ووُصفت بـ"سرقة القرن"، عندما سرقت مجموعة لصوص ما يقرب من 19 مليون دولار أميركي من أحد البنوك، وفرّوا عبر نفق كانوا قد حفروه على مدى عام لتسهيل هروبهم.
خلال هذه السرقة، التي كانت موضوع كتب ومسلسلات وأفلام، استخدمت العصابة أسلحة مزيفة، وتركت ملاحظة في غرفة الخزنات كتبت فيها "في حي للأغنياء، من دون أسلحة أو ضغينة، لا يوجد سوى المال من دون حب".

المصدر: آ ف ب

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: سرقة المصارف بنوك الأرجنتين نفق

إقرأ أيضاً:

الأرجنتين تمهد الطريق في «إعادة النهائي»!

 
بوجوتا (أ ف ب)

أخبار ذات صلة اتحاد الكرة يُكرم «دموع الفرح» استعراض تجارب الإمارات في مؤتمر طب الكرة بأميركا الجنوبية


يحلّ المنتخب الأرجنتيني بطل العالم ضيفاً ثقيلاً على نظيره الكولومبي، في إعادة لنهائي كوبا أميركا «الثلاثاء» في بارانكيا، في حين يأمل المنتخب البرازيلي مواصلة النهوض، عندما يحلّ ضيفاً على باراجواي ضمن الجولة الثامنة من تصفيات أميركا الجنوبية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 في كرة القدم.
وستكون الأرجنتين أمام امتحان تجديد الفوز على كولومبيا العنيدة التي تعد المنتخب الوحيد الذي لم يذق بعد طعم الخسارة (3 انتصارات و4 تعادلات) في التصفيات الحالية، بعد أقل من شهرين على اللقاء الذي جمعهما في نهائي كوبا أميركا وانتهى بفوز صعب لـ «ألبي سيليستي»، بهدف لاوتارو مارتينيز في الدقيقة 112 في الوقت الإضافي.
لكن على أبطال العالم إن يفعلوا ذلك، من دون نجمهم الأبرز ليونيل ميسي الغائب منذ تلك المباراة التي أصيب فيها في الدقيقة 66، وخرج من الملعب باكيا.
وفي حين أظهرت الأرجنتين الأسبوع الماضي عضلاتها من دون ميسي بفوز صريح على تشيلي 3-0، انتزعت كولومبيا تعادلاً متأخراً أمام بيرو متذيلة الترتيب 1-1 بعدما سجّل مهاجم ليفربول لويس دياز هدف الإنقاذ قبل ثماني دقائق من نهاية الوقت الأصلي.
ورغم التعادل، إلا أنّ ذلك لا يخفي حجم تطور المنتخب الكولومبي منذ تعيين الأرجنتيني نيستور لورنسو على رأس جهازه الفني صيف عام 2022، فكانت الخسارة في نهائي كوبا أميركا الوحيدة للفريق في 27 مباراة له بقيادة الفريق.
وتتبوأ الأرجنتين صدارة التصفيات، بعد أن عززت رصيدها إلى 18 نقطة من ستة انتصارات مقابل هزيمة، ومهّدت الطريق لحجز مقعدها إلى نهائيات كأس العالم 2026 التي تستضيفها الولايات المتحدة والمكسيك وكندا. وليست كولومبيا بعيدة عن حسم التأهل مع الاقتراب من منتصف التصفيات، إذ تحتل المركز الثالث برصيد 13 نقطة.
ويتأهل أول ستة منتخبات من المجموعة الموحدة مباشرة إلى نهائيات كأس العالم ويخوض السابع ملحقاً عالمياً.
وتأمل البرازيل حاملة الرقم القياسي بخمسة ألقاب في كأس العالم أن تحقق فوزها الثاني توالياً، وتمحو خيبة الهزائم الثلاث التي تعرّضت لها تواليا في التصفيات، عندما تحل على الباراغواي.
وقبل فوزها الأخير على الإكوادور بهدف يتيم سجله رودريجو، كانت البرازيل في موقع مستغرب، حيث احتلت المركز السادس في أسوأ نتائجها على الإطلاق في التصفيات، من انتصارين وتعادل و3 هزائم.
وعانت البرازيل في البطولات الأخيرة، فخرجت من ربع نهائي مونديال 2022 أمام كرواتيا بركلات الترجيح وكوبا أميركا الأخيرة أمام الأوروغواي بركلات الترجيح أيضاً في يوليو.
وعادت السلاسة البرازيلية الجمعة أمام الإكوادور، لكن الترجمة الميدانية لم تترجم سوى بثلاث تسديدات المرمى نجح رودريجو بزرع أحداها في الشباك في الدقيقة 30 من مسافة 25 متراً، فبادر المدرب دوريفال جونيور للدفاع عن لاعبيه، وبالأخص نجم ريال مدريد فينيسيوس جونيور الذي غاب بريقه في هذه المباراة.
وشدّد دوريفال على أن المشجعين بحاجة إلى التحلي بالصبر مع لاعبين مثل فينيسيوس.
وتابع: «نريد أن نرى اللاعبين في حالة تسمح لهم بالإنتاج في جميع الأوقات، بنفس الطريقة التي يقدمون بها في ناديهم».
وأضاف أن «الأثقال الملقاة على كاهلهم مع أنديتهم تؤثر على أداء اللاعبين»، مشيراً إلى أهمية الصبر.
وليس لدى «السيليساو» أي عذر لعدم الخروج منتصراً أمام منتخب يعاني الأمرَين في التصفيات الحالية، حيث تحتل باراجواي المركز السابع بست نقاط من فوز يتيم و3 هزائم و3 تعادلات إحداها امام أوروجواي سلباً في الجولة الأخيرة.
لكنّ باراجواي التي عيّنت مدرباً جديداً هو الأرجنتيني جوستافو ألفارو بعد إقالة مواطنه دانيال جارنيرو عقب نهاية كوبا أميركا الأخيرة، تأمل أن تبني على تعادلها أمام أوروجواي التي تحتل المركز الثاني برصيد 14 نقطة، لمحاولة انتزاع نقطة على الأقل بمواجهة فينيسيوس جونيور المرشح بقوة للفوز بجائزة الكرة الذهبية ورفاقه.
وتعود آخر مواجهة بين البلدين إلى الدور الأول من كوبا أميركا، وانتهت بفوز كبير للبرازيل 4-1.
وتبحث أوروجواي عن العودة إلى سكة الانتصارات عندما تلتقي مضيفتها فنزويلا الخامسة.

مقالات مشابهة

  • نائب يدعو إلى محاكمة علنية في قضية سرقة الأمانات الضريبية
  • الأرجنتين تمهد الطريق في «إعادة النهائي»!
  • نائب:تورط بعض زعماء الإطار وقضاة في سرقة القرن
  • بعد غياب طويل.. ميسي Messi يعود لقيادة الأرجنتين
  • سرقات القرن في العراق تتوالى ومسرحها الجديد سكك الحديد
  • ستفضح الساسة المتورطين.. حسم استضافة حنون و3 نتائج لمكاشفة الشعب عن سرقة القرن
  • ستفضح الساسة المتورطين.. حسم استضافة حنون و3 نتائج لمكاشفة الشعب عن سرقة القرن- عاجل
  • بوكا جونيورز إلى ربع نهائي كأس الأرجنتين
  • ضبط تاجر أسلحة بحوزته 100 قطعة سلاح أبيض
  • عقود سكك الحديد سرقة ليس لها توصيف