بالرغم من العقوبات.. الشركات الأمريكية الكبرى لا تريد خسارة السوق الروسي
تاريخ النشر: 9th, August 2023 GMT
قال ألكسندر زاخاروف، القنصل الروسي العام في هيوستن، إن الشركات الأمريكية الكبيرة لا تريد خسارة السوق الروسية وترغب في استئناف التعاون.
وأوضح زاخاروف في تصريحات لوكالة تاس الروسية: "مع كون المشاريع الجديدة في إفريقيا وأمريكا اللاتينية جذابة للأعمال الأمريكية، فهي ليست بديلاً عن المشاريع التي اعتادت أن تمتلكها في روسيا من حيث الربحية".
وأضاف: "الأمريكيون لا يريدون خسارة السوق الروسية بشكل واسع النطاق في المستقبل، ولكن من الممكن بناء سلاسل توريد جديدة، لكن الأمر يستغرق سنوات وحتى عقود".
وتابع زاخاروف: "من الواضح أن الشركات الكبرى في الولايات المتحدة ترغب في استئناف التعاون مع روسيا، فالعمل الأمريكي لا يريد أن يخسر السوق الروسية ولا أن يعطيه لأي شخص".
وفي وقت سابق، قال منسق سياسة العقوبات في وزارة الخارجية الأمريكية، جيمس أوبراين، إن الولايات المتحدة لا ترى أي شروط مسبقة لانهيار الاقتصاد الروسي.
وقال أوبراين، في جلسة استماع للجنة الشؤون الخارجية بمجلس الشيوخ الأمريكي: “روسيا واحدة من أكبر عشرة اقتصادات في العالم، ولا نرى شروطا مسبقة لانهيار الاقتصاد الروسي".
تقنيات حساسة أمنيا.. الولايات المتحدة تقييد استثمارات الصين في 6 قطاعات |تفاصيل مايكل مورجان: المتحولون جنسيا أصبحوا لوبي سياسي مؤثر في الولايات المتحدة الأمريكيةالمصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الشركات الامريكية روسيا إفريقيا أمريكا اللاتينية الولايات المتحدة الاقتصاد الروسي الولایات المتحدة السوق الروسی
إقرأ أيضاً:
العقوبات الغربية تواصل الضغط على الاقتصاد الروسي
ضغوط متزايدة على الاقتصاد الروسي الذي صمد ما يقرب من 3 سنوات أمام العقوبات الغربية التي فُرضت على موسكو إثر حربها على أوكرانيا.
إبقاء سعر الفائدة القياسيوعرضت قناة القاهرة الإخبارية، تقريرا بعنوان «عقوبات غربية.. ضغوط متزايدة على الاقتصاد الروسي»، فقد أبقى البنك المركزي الروسي على سعر الفائدة القياسي عند 21%، مخالفا للتوقعات في مواجهة انتقادات لمحاولاته العدوانية لترويض التضخم من خلال رفع تكاليف الاقتراض.
قرار البنك المركزي الروسيقرار البنك المركزي الروسي المفاجئ جاء وسط توقعات بارتفاع التضخم إلى رقم مزدوج وانخفاض حاد في قيمة الروبل.
العديد من خبراء الاقتصاد رجحوا أن يصل معدل التضخم إلى 10% بحلول نهاية العام الجاري مدفوعا بالإسراف في الإنفاق الدفاعي الطفرة المقابلة في قطاع الاستهلاك.
اعترف الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بأن التضخم يثير القلق، إلا أنه يرى أن اقتصاد موسكو مستقر، ورجح أن ينمو افتصاد بلاده بين 3.9% و4% على أن تتراوح نسب الاقتصاد بين 2% و2.5% العام القادم، بالتزامن مع تراجع الروبل بنحو 20% منذ أدنى مستوياته في الصيف ليتداول عند نحو 103 روبلات للدولار متأثرا بالعقوبات التي تحد من صادرات روسيا من الطاقة وقدرتها على التعامل دوليا.