خطيب الجمعة في طهران: سننتقم لدماء الشهيد إسماعيل هنية
تاريخ النشر: 9th, August 2024 GMT
وجه خطيب الجمعة في طهران "آية الله سيد أحمد خاتمي" رسالة للكيان الإسرائيلي قائلا: ليعلم الکیان الصهيوني بأننا سننتقم لدماء الشهيد إسماعيل هنية.
واضاف اية الله خاتمي من منبر الجمعة في عاصمة الجمهورية الاسلامية الايرانية طهران اليوم، ان "الکیان الصهيوني والولايات المتحدة شريكان في جرائم غزة واستشهاد رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية".
كما أشار إلى كلام قائد الثورة آية الله العظمى الخامنئي، "أن الثأر لدم الشهيد هنية واجب على إيران"، وشدد : على الکیان الصهيوني أن يعلم بأننا سننتقم لدماء هذا الشهيد.
نظام الجمهورية الإسلامية يتحلى بالحكمة
وتابع خطيب جمعة طهران : ان نظام الجمهورية الإسلامية يتحلى بالحكمة، ويعي متى وأين وكيف يجب تنفيذ الضربات، وعلى الکیان الصهيوني أن يعيش الخوف حتى ذلك الحين، وعليه ان يكون على يقين بأننا سننتقم في الوقت والمكان المناسبين.
واعتبر آية الله سيد أحمد خاتمي، تعیین المجاهد الكبير "يحيى السنوار" رئيسا للمكتب السياسي لحركة حماس بديلا عن الشهيد هنية، بان شكل ضربة قوية على جسد الكيان الصهيوني، وقال : ان السنوار قضى اكثر من 20 عاما في سجون الصهاينة، وتوعد في حينه الصهاينة بانه سيحين ذلك اليوم الذي سيتمكن فيه المقاومون من أسرهم؛ مؤكدا بان الوضع الرهن في فلسطين يدل على أن جبهة المقاومة ماضية باتجاه النصر.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: خطيب الجمعة طهران سننتقم إسماعيل هنية الکیان الصهیونی
إقرأ أيضاً:
ظلم الناس وأكل حقوقهم.. خطيب المسجد النبوي يحذر من الإفلاس يوم القيامة
أوصى إمام وخطيب المسجد النبوي، الشيخ الدكتور حسين آل الشيخ، المسلمين بتقوى الله تعالى، والمسارعة إلى مرضاته، مستشهدًا بقوله تعالى: (وَاتَّقُوا اللَّهَ الَّذِي إِلَيْهِ تُحْشَرُونَ).
وقال الشيخ الدكتور حسين آل الشيخ: "أن من التوفيق الأعظم، والسداد الأتم، أن يحرص العبد على حفظ طاعاته لربه عز وجل، فيكون حريصًا أشد الحرص على حفظ طاعته، يجاهد نفسه على السلامة من حقوق الخلق، ويجاهدها على البعد التام عن الوقوع في ظلم المخلوقين، بأي نوع من أنواع الظلم القولية والفعلية، يقول تعالى: (وَلَا تَحْسَبَنَّ اللَّهَ غَافِلًا عَمَّا يَعْمَلُ الظَّالِمُونَ ۚ إِنَّمَا يُؤَخِّرُهُمْ لِيَوْمٍ تَشْخَصُ فِيهِ الْأَبْصَارُ)".
وأوضح الدكتور حسين آل الشيخ،، أن من أعظم البوار، وأشد الخسارة، ترك العنان للنفس في ظلمها للآخرين وانتهاك حقوقهم، قال صلى الله عليه وسلم: (اتَّقُوا الظلم، فإنَّ الظُّلْمَ ظُلُماتٌ يَومَ القيامة)، مبينًا أن أعظم ما يجب على المسلم حفظ حسناته، وصيانة دينه والحفاظ عليه، مستشهدًا بقوله تعالى: (وَنَضَعُ الْمَوَازِينَ الْقِسْطَ لِيَوْمِ الْقِيَامَةِ فَلَا تُظْلَمُ نَفْسٌ شَيْئًا وَإِن كَانَ مِثْقَالَ حَبَّةٍ مِّنْ خَرْدَلٍ أَتَيْنَا بِهَا وَكَفَى بِنَا حَسِينَ).
وأكّد آل الشيخ، أن الإفلاس الحقيقي والخسارة الكبرى، أن توفّق للخيرات والمسارعة للطاعات، وتأتي يوم القيامة حاملًا حقوق الناس متلبسًا بظلمهم فتلك البلية العظمى والخسارة الكبرى، مستشهدًا بقوله -صلى الله عليه وسلم-: (أَتَدْرُونَ من المُفْلِسُ؟ قالوا : المفلس فينا من لا درهم له ولا متاع، فقال صلى الله عليه وسلم: إن المفلس من أمتي من يأتي يوم القيامة بصلاة وصيام، وزكاة، ويأتي قد شتم هذا، وقذف هذا، وأكل مال هذا، وسَفَكَ دَمَ هذا، وضَرَبَ هذا، فيُعطى هذا من حسناته، وهذا مِن حَسَناتِهِ، فَإِن فَنِيَتْ حَسَناتُهُ قَبْلَ أَنْ يُقْضَى ما عليه أخذ من خطاياهم فطرحت عليه، ثم طرح في النار ) رواه مسلم.
ودعا إمام وخطيب المسجد النبوي المسلمين إلى المبادرة بأداء حقوق العباد، والتحلل منهم، وكف اللسان عن شتم الخلق، وقذفهم، وغيبتهم، والطعن في أعراضهم، محذرًا من الظلم والاعتداء على الخلق، وأكل أموالهم، والتهاون في إرجاعها، مستشهدًا بقوله تعالى: (وَقَدْ خَابَ مَنْ حَمَلَ ظُلْمًا).
وختم الخطبة، مبينًا أن الواجب على كل مسلم أن يجتهد في براءة ذمته من حقوق الخلق، فقد ورد في الحديث الصحيح أن الجهاد في سبيل الله يكفر الخطايا إلا الدين، وأن التساهل به يورد العبد الموارد المهلكة في الدنيا والآخرة، مستشهدًا بقوله صلى الله عليه وسلم: (من أخذ أموال الناس يُريد أداءها أدى الله عنه، ومَن أخذَ يُرِيدُ إتلافها أتْلَفَهُ الله) رواه البخاري.