أدانت وزارة الخارجية وشؤون المغتربين الأردنية، قرار إسرائيل سحب الصفة الدبلوماسية لدبلوماسيين نرويجيين يعملون في المكتب التمثيلي لمملكة النرويج في الأراضي الفلسطينية المحتلة، بما فيها القدس.

 

وأكد الناطق الرسمي باسم الوزارة سفيان القضاة أن هذه الخطوة غير المسبوقة تأتي ضمن الإجراءات الاستفزازية التي تقوم بها الحكومة الإسرائيلية تجاه من يعترف بدولة فلسطين، ويتضامن مع الشعب الفلسطيني وحقوقه المشروعة.

 

وشدد السفير القضاة على أن ردود أفعال إسرائيل على قرارات الدول الأوروبية للاعتراف بالدولة الفلسطينية، تتنافى وقواعد القانون الدولي واتفاقية فيينا للعلاقات الدبلوماسية.

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الأردن قرار إسرائيل القدس وزارة الخارجية وشؤون المغتربين الأردنية إسرائيل الأراضى الفلسطينية

إقرأ أيضاً:

حكومة النمسا تهدد بإلغاء الإقامة الدائمة للصحفي ريتشارد ميدهيرست

أكد الصحفي ريتشارد ميدهيرست، اليوم السبت، أن الحكومة النمساوية وجهت له تهديدا بإلغاء إقامته الدائمة الشهر الماضي، بسبب تقاريره عن فلسطين ولبنان.

وقال ميدهيرست في تغريدة عبر منصة "إكس": "تهديد الحكومة النمساوية جاء رغم كوني صحفيا معتمدا وليس لدي أي سجل جنائي (..)، وأنا من عائلة دبلوماسية تابعة للأمم المتحدة".

وأكد أن "الهدف هو تخويف الجميع وإخضاعهم"، على حد قوله.

The Austrian govt threatened to revoke my permanent residency last month bc of my reporting on Palestine and Lebanon.

This is despite me being an accredited journalist with no criminal record, and from a UN/diplomat family.

The point is to frighten everyone into submission.

— Richard Medhurst (@richimedhurst) March 15, 2025
يشار إلى أن الشرطة البريطانية اعتقلت الصحفي ميدهيرست العام الماضي، والذي يندد بصورة دائمة بحرب الإبادة الإسرائيلية في قطاع غزة، بتهم التعبير عن آراء وأفكار تدعم منظمة مصنفة بـ"الإرهاب"، قبل الإفراج عنه لاحقا.

ويتحدث ميدهيرست المولود في دمشق، الإنجليزية والعربية والفرنسية والألمانية، وحاز على أكثر من مليون مشاهدة، في الفيديو الذي كشف فيه تفاصيل اعتقاله.

وقال ميدهيرست إنه رفض كل الاتهامات الموجهة إليه، وشدد على أنه يرفض الحرب ولم يعتقل أبدا في حياته، موضحا أن ضباط الشرطة، أبقوه رهن الاعتقال، دون السماح له بإجراء مكالمة هاتفية، تبلغ عائلته بمكانه أو إبلاغ أصدقائه، طوال 24 ساعة.



وحصل والدا ميدهيرست على جائزة نوبل لعملهما في قوات حفظ السلام. وذكر الصحفي أنه نفسه كان ضحية للإرهاب، مبينا أنه "عندما كان طالبا في مدرسة دولية بإسلام أباد، تعرضت السفارة المصرية لتفجير مزدوج". وأكد أنه يرفض الإرهاب ويعود لعائلة لها تاريخ طويل في الخدمة المدنية.

وعمل والده في شرطة لندن وبمكافحة الإرهاب قبل أن ينضم للأمم المتحدة، كما خدم جده في القوات الجوية البريطانية.

وشدد ميدهيرست على أن غزة والأزمة الإنسانية فيها هي أهم موضوع ملح في العالم، ولكنه لا يفهم الكيفية التي يتم فيها إساءة تفسير أي تصريح مؤيد أو متعاطف، واعتباره مخالفا لقانون الإرهاب الذي يرى أنه خارج عن السيطرة.

وتابع قائلا: "قوانين مكافحة الإرهاب يجب استخدامها لمكافحة الإرهاب الحقيقي وليس الصحافة"، موضحا أنه "لا يمكننا اعتبار أنفسنا في ظل ديمقراطية حقيقية، عندما يتم جر الصحفيين من الطائرة ويعاملون كقتلة"، بحسب تعبيره.

مقالات مشابهة

  • القوى الوطنية الفلسطينية تدين العدوان الأميركي البريطاني السافر على اليمن
  • القوى الوطنية الفلسطينية تدين العدوان الأميركي البريطاني على اليمن
  • عبد العاطي: الأردن ومصر يدربان الشرطة الفلسطينية لنشرها في غزة
  • القوى الوطنية الفلسطينية تدين العدوان الأمريكي البريطاني على اليمن
  • “بلومبرغ”: إسرائيل وأذربيجان توقعان اتفاقا لاستكشاف الغاز
  • الأردن ومصر يدربان الشرطة الفلسطينية لنشرها في غزة
  • السجن المشدد 7 سنوات عقوبة انتحال الصفة إذا وقعت أثناء إعلان حالة الطوارئ
  • «الخارجية» الفلسطينية: إسرائيل تتعمد إطالة أمد الحرب عبر سلاح التجويع
  • ترامب يهاجم الإعلام : فاسد وغير قانوني ويؤثر على القضاة
  • حكومة النمسا تهدد بإلغاء الإقامة الدائمة للصحفي ريتشارد ميدهيرست