بشأن الردّ على اغتيال شكر .. صحيفة أمريكيّة تكشف ما أبلغه حزب الله إلى الوسطاء
تاريخ النشر: 9th, August 2024 GMT
سرايا - أفادت صحيفة "وول ستريت جورنال" الأميركية أن "حزب الله أبلغ الوسطاء أنه يعتزم الرد على اغتيال المسؤول الكبير فؤاد شكر بصرف النظر عن نتائج المحادثات التي دعت إليها الولايات المتحدة ومصر وقطر".
وأشارت الصحيفة إلى أن قائد جركة "حماس" يحيى السنوار أبلغ الوسطاء المصريين أن خليل الحية سيمثل حماس في أي محادثات لوقف إطلاق النار.
وأكدت أن الوسطاء يناقشون حالياً اقتراحا يمكن أن يساعد في سد الفجوات بين إسرائيل وحماس، لكنهم لا يتوقعون التوصل إلى اتفاق في وقت قريب.
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
حماس: المحادثات مع الوسطاء تتكثف لإنهاء حرب غزة
أكدت حركة حماس، الجمعة، أنّ المحادثات بين الحركة والوسطاء من أجل استئناف وقف إطلاق النار في قطاع غزة، "تكثّفت في الأيام الأخيرة".
وقالت حماس في بيان "نأمل أن تشهد الأيام القليلة المقبلة انفراجة حقيقية في مشهد الحرب، بعدما تكثّفت الاتصالات مع الوسطاء في الأيام الأخيرة".
وأفادت مصادر مقرّبة من حماس، بأنّ محادثات بدأت مساء الخميس بين الحركة ووسطاء من مصر وقطر في الدوحة، من أجل إحياء وقف إطلاق النار وإطلاق سراح المحتجزين الذين لا يزالون في غزة.
وفي السياق، أوضحت حماس أنّ المقترح الذي يجري التفاوض بشأنه "يهدف لوقف إطلاق النار وفتح المعابر وإدخال المساعدات والأهم العودة للمفاوضات حول المرحلة الثانية، والتي يجب أن تؤدي إلى وقف الحرب بشكل كامل وانسحاب الجيش الإسرائيلي".
قيادي في حماس: نأمل بانفراجة قريبة وسط تكثيف الاتصالات مع الوسطاءhttps://t.co/26YEsYzBiN#عاجل pic.twitter.com/SeYxvJADJ9
— رؤيا (@RoyaTV) March 28, 2025وفي 18 مارس (أذار)، استأنف الجيش الإسرائيلي حربه على غزة بعد شهرين من هدنة نسبية.
وتعثرت المفاوضات بشأن المرحلة الثانية من الاتفاق، إذ تسعى السلطات الإسرائيلية إلى تمديد المرحلة الأولى من وقف إطلاق النار، بينما تطالب حماس بإجراء محادثات بشأن المرحلة الثانية التي من المفترض أن تؤدي إلى وقف دائم لإطلاق النار.
وبحسب وزارة الصحة في غزة قتل 896 فلسطينياً في القطاع منذ استئناف الحرب.
الأمم المتحدة: إجراءات إسرائيل في غزة تحمل بصمات "جرائم وحشية" - موقع 24قال متحدث باسم الأمم المتحدة، اليوم الجمعة، إن الحصار الإسرائيلي المفروض على المساعدات المتجهة إلى قطاع غزة يعرض السكان مجدداً للخطر.
وأتاحت المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار الإفراج عن 33 محتجزاً إسرائيلياً، فيما أفرجت إسرائيل عن قرابة 1800 أسير فلسطيني كانوا في سجونها.