الاحتلال يحرض ضد حزب الله وأمينه العام عبر مكبرات الصوت
تاريخ النشر: 9th, August 2024 GMT
يحاول الاحتلال على إحداث الوقيعة بين الشعب اللبناني حزب الله وأمينه العام حسن نصر الله، من خلال بث رسائل تحريضية عبر طائرات مسيرة تحمل مكبرات للصوت، تزامنا مع قصف إسرائيلي في جنوب البلاد.
وتداول نشطاء عبر وسائل التواصل الاجتماعي مساء الخميس، مقاطع ليلية مصورة يمكن فيها سماع البث وفيه رسالة مفادها "هذا من فضل حزب الله وحسن نصر الله".
"هذا من فضل حزب الله وحسن نصر الله،"
كما حدث في غزة ، تسجيل تبثه طائرة إسرائيلية بدون طيار عبر مكبر، تحلق في سماء بنت جبيل في جنوب لبنان. pic.twitter.com/McqMckSwZ3 — Tamer | تامر (@tamerqdh) August 8, 2024
وتركرر بث هذه الرسائل الجمعة، بنفس الصوت ونفس الرسالة التحريضية.
مسيّرة ارسلها الكيان الصهيوني لتخويف سكان جنوب لبنان تردد بتسجيل صوتي : "هذا من فضل حزب الله وحسن نصر الله" pic.twitter.com/8ZFw3SoqGD — الشؤون العالمية (@mjrdzayr337191) August 9, 2024
وقبل ذلك أعلن جيش الاحتلال أن "طائرات حربية هاجمت خلال الليلة الماضية مقر قيادة لحزب الله في منطقة حناويه وبنية تحتية في منطقة عيتا الشعب بجنوب لبنان"، إضافة إلى "منصة إطلاق استخدمها حزب الله في منطقة عيتا الشعب، حيث أطلقت منها قذائف صاروخية الخميس نحو منطقة بيرنيت في الجليل الأعلى، دون وقوع إصابات".
وأضاف الجيش أن "صفارات الإنذار التي تم تفعيلها في الساعة الأخيرة في منطقتي منارة وكريات شمونة، جاء بعد تم رصد إطلاق عدة قذائف صاروخية عبرت من الأراضي اللبنانية وسقطت في مناطق مفتوحة، دون وقوع إصابات".
وتشهد الحدود اللبنانية مع شمال الأراضي المحتلة مخاوف متزايدة من امتداد حرب غزة واتساعها لنزاع إقليمي، في ظل تأهب تل أبيب لرد من إيران وحزب الله على وقع اغتيال رئيس الوزراء الفلسطيني المنتخب إسماعيل هنية، والقيادي البارز في "حزب الله" فؤاد شكر، منذ أكثر من أسبوع.
ومنذ 8 أكتوبر الماضي، تتبادل فصائل لبنانية وفلسطينية في لبنان، أبرزها حزب الله، مع الجيش الإسرائيلي قصفا يوميا عبر "الخط الأزرق" الفاصل، أسفر عن مئات بين قتيل وجريح معظمهم بالجانب اللبناني.
وترهن الفصائل وقف القصف بإنهاء "إسرائيل" حربا تشنها بدعم أمريكي على قطاع غزة منذ 7 أكتوبر، خلّفت أكثر من 131 ألف قتيل وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، في واحدة من أسوأ الكوارث الإنسانية في العالم.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات سياسة دولية سياسة دولية اللبناني حزب الله تحريضية إسرائيلي لبنان إسرائيل حزب الله تحريض المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة حزب الله نصر الله
إقرأ أيضاً:
حزب الله يكشف عن المعادلة الوحيدة التي تحمي لبنان
أعلن "حزب الله" اللبناني، اليوم الأحد، أن السلاح الشرعي المشترك بين الجيش والمقاومة بدعم من الشعب "حتمي وضروري"، معتبر أن "هذه المعادلة الوحيدة التي تحمي لبنان".
وقال نائب رئيس المجلس السياسي في "حزب الله" محمود قماطي، الاحتفال التكريمي الذي أقامه “حزب الله” لمجموعة من شهداء المقاومة ، وقال قماطي: “إذا كنّا شركاء حقيقيون في الوطن، علينا أن نبني استراتيجية دفاعية تدافع عن هذا الوطن، فالجيش وحده لا يستطيع أن يواجه العدو، وكُلنا يعلم ذلك، وليته يستطيع، فنحن لسنا ضد أن يكون قادراً على المواجهة وحده، ولذلك هناك شراكة ضرورية حتمية وطنية لا بُد منها بين المقاومة والجيش لندافع عن وطننا، وما حصل وما يحصل اليوم في كل المحيط حولنا، دليل على ذلك، ونحن لا نقبل أن يصبح لبنان في مهب الرياح الإقليمية والدولية”.
«كاتس» يتوعد حزب الله إذا انتهك وقف إطلاق النارحزب الله : الاحتلال الإسرائيلي سرطان يهدّد الأمة بأسرهاسويسرا تقر حظر حزب الله اللبناني .. تفاصيل
وشدد على أن “الحلم والتمنيات الخبيثة من البعض بأن لبنان يجب أن يبقى بدون سلاح المقاومة وليس لديه ضرورة، لن يتحقق، ونحن نقول، إن السلاح الشرعي المشترك بين الجيش والمقاومة وبدعم من الشعب حتمي وضروري، فهذه المعادلة الوحيدة التي تحمي لبنان، ونحن لا نتخلّى عن وطننا وعن قوته وقوة الحماية الوطنية فيه لأجل عيون بعض المرتبطين بالخارج، أو من أجل ألسنة بعض سيئي الخطاب والفجور الإعلامي، فلن يحصل ذلك”.
وأكد قماطي على أن "حزب الله" سيكون "في أقصى درجات التعاون والانفتاح سياسيا"، مضيفا: "فنحن كنّا منفتحين، وما زلنا وسنبقى كذلك، لأننا نعتبر أن هذا الوطن بحاجة إلى التفاهم والحوار السياسي والتعاون بين كل الأطراف اللبنانيين للوصول إلى نتائج، ونحن نقول إن كل الأمور خاضعة للحوار، ونحن حاضرون لنتحاور حولها، لنبني هذا البلد لبنان ما بعد العدوان الإسرائيلي، ولذلك سوف نأتي إلى الاستحقاق الرئاسي بكل تفاهم، وسيكون الثنائي الوطني اللبناني على موقف واحد في الاستحقاق الرئاسي وفي كل الاستحقاقات الأخرى لإنعاش وبناء هذا البلد”.