تنسيق الجامعات 2024.. تفاصيل دراسة برمجيات الوسائط المتعددة لطلاب الثانوية العامة
تاريخ النشر: 9th, August 2024 GMT
يشهد تنسيق الجامعات لعام 2024 إقبالًا متزايدًا من طلاب الثانوية العامة على دراسة تخصصات حديثة ومبتكرة، من بينها برمجيات الوسائط المتعددة. يعتبر هذا المجال من أكثر التخصصات تطورًا وتنوعًا، حيث يجمع بين مهارات البرمجة، التصميم، والإنتاج الإعلامي، مما يفتح أمام الطلاب أبوابًا واسعة للإبداع والابتكار في عالم التكنولوجيا والإعلام.
في ظل التقدم السريع للتكنولوجيا الرقمية، أصبحت برمجيات الوسائط المتعددة جزءًا أساسيًا من مختلف الصناعات، سواء في الإعلام، التعليم، أو الترفيه. هذا التخصص يتيح للطلاب فرصة التعرف على أحدث التقنيات والأدوات المستخدمة في تصميم وتطوير التطبيقات التفاعلية والمحتوى الرقمي، مما يؤهلهم ليكونوا روادًا في هذا المجال الديناميكي والمستقبلي.
أعلنت وزارة التعليم العالي، أن المجلس الأعلى للجامعات قد وافق على استمرار قواعد تنسيق القبول في الجامعات الحكومية والمعاهد للطلاب الحاصلين على شهادة الثانوية العامة المصرية وما يعادلها من الشهادات العربية والأجنبية والشهادات الفنية والثانوية الأزهرية للعام الدراسي 2024/2025 بنفس القواعد التي كانت معتمدة في العام الماضي. كما شدد المجلس على ضرورة الالتزام بقواعد التوزيع الجغرافي عند القبول في كافة كليات الجامعات الحكومية.
فيما يتعلق بتخصص برمجيات الوسائط المتعددة، أعلنت جامعة حلوان الأهلية عن تفاصيل الدراسة المتاحة لطلاب الثانوية العامة ضمن تنسيق الجامعات لعام 2024. يهدف هذا التخصص إلى تخريج طلاب متميزين في استخدام تقنيات الوسائط المتعددة وتطوير البرمجيات التفاعلية التي تتعامل مع مختلف أشكال البيانات الرقمية، مثل النصوص والصور والفيديو والصوت. ويهدف البرنامج أيضًا إلى تأهيل الطلاب ليكونوا قادرين على تطوير أنفسهم لمواكبة متطلبات سوق العمل في مختلف مجالات وتطبيقات الوسائط المتعددة.
برامج الطلابويؤهل البرنامج الطالب لعدد من فرص العمل، منها على سبيل المثال:
- الاشراف على عمل مراكز المعلومات والحاسوب في جميع الجهات المختلفة.
- تصميمات الويب والمواقع الالكترونية.
- مبرمج.
- مصمم جرافيك.
- مونتير.
- العمل في مجالات التدريس الاكاديمي.
ويقضي الطالب بالبرنامج مدة ٤ سنوات جامعية مقسمة على ٨ فصول دراسية بنظام الساعات المعتمدة بواقع ١٣٨ ساعة معتمدة، يتم منح الطالب بعدها درجة البكالوريوس في ( برمجيات الوسائط المتعددة).
ويقبل البرنامج الطلاب الحاصلين على شهادة الثانوية العامة الشعبة العلمية، أو ما يعادلها من الشهادات الأخرى، من خريجي هذا العام ٢٠٢٤، والعام الماضي ٢٠٢٣ فقط، وفقا للحد الأدنى الخاص بكل سنة، كما تقبل الطلاب المحولين والوافدين وفقا للقرارات المنظمة في هذا الشأن.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: تنسيق الجامعات 2024 تنسيق الجامعات وزارة التعليم العالي المجلس الأعلى للجامعات طلاب الثانوية العامة الثانویة العامة
إقرأ أيضاً:
ترامب يصعد هجومه على جامعة هارفرد: مهزلة وتعلّم الكراهية والغباء
أبريل 16, 2025آخر تحديث: أبريل 16, 2025
المستقلة/- واصل الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، هجومه الحاد على جامعة هارفرد، إحدى أعرق المؤسسات الأكاديمية في العالم، واصفًا إياها بأنها لم تعد “مكانًا لائقًا للتعليم”، ومهددًا بحرمانها من الدعم الفدرالي والإعفاءات الضريبية بسبب ما اعتبره “رفضًا للإشراف الحكومي” وسلوكًا غير متعاون في قضايا تتعلق بـ”معاداة السامية” داخل الحرم الجامعي.
وفي منشور غاضب على منصته “تروث سوشال”، قال ترامب: “هارفرد مجرد مهزلة تُعلّم الكراهية والغباء، ولا يجب أن تُدرج بعد اليوم ضمن أي تصنيف لأفضل الجامعات أو الكليات العالمية”، مضيفًا أن “تمويلها الفدرالي يجب أن يُسحب نهائيًا”.
البيت الأبيض استجاب سريعًا لتصعيد ترامب، معلنًا تجميد مساعدات بقيمة 2.2 مليار دولار كانت مخصصة للجامعة على مدى السنوات المقبلة، إلى جانب تجميد عقود حكومية أخرى بقيمة 60 مليون دولار.
ويأتي القرار في أعقاب رفض الجامعة تنفيذ حزمة من الشروط التي وضعتها إدارة ترامب، تتضمن تعديل سياسات الحوكمة والتوظيف، تشديد إجراءات قبول الطلاب، إغلاق مكاتب التنوع والشمول، والتعاون مع سلطات الهجرة في ما يتعلق بالطلبة الأجانب.
وزارة التعليم الأمريكية، وفي بيان رسمي، وصفت الوضع في الحرم الجامعي بأنه “غير مقبول”، مؤكدة أن “مضايقة الطلاب اليهود تجاوز لا يمكن التساهل معه”، وأشارت إلى أنّ فريق العمل المشترك لمكافحة معاداة السامية -الذي شُكّل مؤخرًا بأمر من ترامب- هو من أصدر التوصية بتجميد الدعم.
وتأتي هذه الخطوة التصعيدية بعد تصاعد التوترات في عدد من الجامعات الأميركية التي شهدت احتجاجات طلابية واسعة على خلفية الحرب الإسرائيلية في غزة، وهو ما اعتبرته إدارة ترامب بيئة خصبة لـ”تنمّر أيديولوجي” واستهداف الطلاب اليهود، بحسب ما جاء في خطاب رسمي وُجّه إلى إدارة هارفرد بتاريخ 3 أبريل.
الجامعة، من جهتها، رفضت الانصياع لهذه المطالب. وفي رسالة وجّهها رئيس الجامعة، آلان غاربرن، إلى الطلاب وأعضاء الهيئة التعليمية، أكد أنّ “هارفرد لن تفاوض على استقلالها أو حقوقها الدستورية، ولن تتخلى عن قيمها المؤسسية تحت الضغط السياسي”.
بيان وزارة التعليم اختتم برسالة تحذيرية قالت فيها: “لقد حان الوقت لأن تدرك الجامعات الكبرى أنّ تلقي الدعم العام لا يمكن أن يتم دون التزام جاد بإصلاح بيئاتها الداخلية وضمان حرية التعبير وحماية جميع مكوناتها من التمييز”.
وفيما تستعد هارفرد لمواجهة قانونية وسياسية طويلة، تشير المعطيات إلى أن النزاع تجاوز حدود الخلاف الأكاديمي، ليصبح حلقة جديدة في معركة أيديولوجية أوسع تخوضها إدارة ترامب مع المؤسسات الليبرالية، في سياق إعادة تشكيل المشهد الثقافي والتربوي الأمريكي بما يتماشى مع رؤيته المحافظة المتشددة.
المصدر:يورونيوز