حالة من القلق سيطرت على القارة السمراء بسبب احتمالية انتشار جدري القرود في عدة دول إفريقية بعد تفشيه في الكونغو الديمقراطية، مما دفع منظمة الصحة العالمية إلى عقد اجتماع طارئ لمناقشة تطورات المرض.      

ما هو مرض جدري القرود؟

نوع من الجدري، يتسبب في ظهور طفح جلدي على الجسم، ويعد عدوى فيروسية يمكن أن تنتشر بين الأشخاص، عن طريق الاختلاط المباشر أو ملامسة الأسطح، أو عبر الحيوانات البرية، حسبما ذكرت منظمة الصحة العالمية على موقعها الرسمي.

أعراض جدري القرود 

العديد من الأعراض قد تشير للإصابة بجدري القرود، ومن ضمنها: 

- ظهور طفح جلدي على الجسم، يستمر من يومين إلى أربعة أيام 

- ارتفاع في درجة حرارة الجسم.

- الصداع.

- آلام في عضلات الجسم.

- من الوارد إصابة بعض الأشخاص، بالطفح الجلدي والقرح في الفم.

طرق الوقاية والعلاج 

مرض جدري القرود، من الأوبئة التي يتوفر لها لقاحات عبارة عن مضادات للفيروسات، يأخذها المريض لتقوية الجهاز المناعي ومساعدته في مقاومة هذا المرض.

وترجع طرق الوقاية من جدري القرود، إلى عدم مخالطة المصابين، وتنظيف الأسطح العامة، إلى جانب غسل اليدين جيدًا عن لمس أشياء من المرجح أن تكون ناقلة للعدوى، مع إجراء الفحوصات الطبية عن مخالطة أي شخص مريض، لاتخاذ الإجراءات الوقائية، وتحديد كيفية التعامل عند ثبوت نقل العدوى. 

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: جدري القردة الصداع الجهاز المناعي ارتفاع درجة الحرارة جدری القرود

إقرأ أيضاً:

احتمالية اصطدامه زادت.. كويكب ضخم يقترب من الأرض ويهدد هذه الدولة

في الآونة الأخيرة، سجل علماء وكالة ناسا الأمريكية احتمالية اصطدام كويكب ضخم بكوكب الأرض، والتي بلغت 1.2%، إلا أن هذه النسبة ارتفعت وسط حالة من الخوف والقلق من تهديد إحدى دول كوكب الأرض، خاصة أنه في نفس حجم الكويكب «تونجوسكا» الذي تسبب في أقوى تأثير انفجاري في التاريخ المسجل، وتسبب في حالات وفاة.

كويكب ضخم يقترب من الأرض

دراسات مكثفة حول كويكب ضخم يقترب من الأرض خلال السنوات المقبلة وإمكانية اصطدامه بالكوكب، وفي آخر دراسة أجريت ونشرتها صحيفة «ديلي ميل» البريطانية، أن هناك فرصة واحدة من 77 أي ما يعادل نسبة 1.3%، لحدوث ضربة مباشرة من الكويكب للأرض، حسب نظام مراقبة تأثير الأرض «سنتري» التابع للوكالة.

الكويكب الضخم حينما يقترب من الأرض، يملك القدرة على التسبب في أضرار كبيرة، خاصة إذا هبط في منطقة ذات كثافة سكانية عالية والتي تمتد من أمريكا الجنوبية عبر المحيط الأطلسي إلى إفريقيا جنوب الصحراء الكبرى، وذلك بسبب حجمه.

تقديرات اصطدام الكويكب بالأرض

وعلى الرغم من أن التقديرات تشير إلى زيادة صغيرة للغاية في احتمال الاصطدام، إلا أن عالم الفلك وأستاذ علوم الكواكب في معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا MIT ريتشارد بينزيل أوضح أن الفارق بين 1.2% و1.3% لا يهم، مشيرًا إلى أن البيانات تصبح كافية لتحديد أي من هاتين الإجابتين النهائيتين هي الصحيحة، يمكن التوقع أن تتذبذب أرقام الاحتمالات قليلاً، وهذه هي ببساطة الطريقة التي تسير بها قياسات البيانات العلمية. 

جدير بالذكر، أنه إذا تسلل هذا الكويكب إلى الغلاف الجوي للأرض، فمن الممكن أن ينفجر في الهواء مثل كويكب تونجوسكا، كما إنه من الممكن أن يظل الكويكب سليمًا خلال الهبوط ويصطدم بالأرض، مما يؤدي إلى إنشاء حفرة ضخمة وتدمير المجتمعات البشرية في منطقة الاصطدام، ولكن احتمالات اصطدام الكويكب بالأرض ضئيلة، وفق وكالة ناسا.

مقالات مشابهة

  • احتمالية اصطدامه زادت.. كويكب ضخم يقترب من الأرض ويهدد هذه الدولة
  • وفقًا للقانون.. تعرف على عقوبات الأشخاص المتسببين في حوادث الطرق
  • أعراض نقص الكالسيوم التي قد تهدد صحتك ولا يجب تجاهلها
  • يسبب الاكتئاب والتنميل.. أعراض غير متوقعة لنقص الكالسيوم عند البالغين
  • يدمر أولادك.. كيف تعرف نقص كالسيوم الدم عند الأطفال
  • أستاذ مناعة: الصداع وورم تحت الأبط من أعراض أمراض المناعة الذاتية
  • ما هي متلازمة إعادة التغذية وتأثيرها على الجسم؟
  • أعراض خمول الغدة الدرقية وأهم الأطعمة لتحفيز نشاطها
  • تعرف على فوائد الفلفل الأسود
  • بعد وفاة طفل في برلين.. تعرف على أعراض مرض الدفتيريا وكيفية الوقاية منه