هل يستجيب الفيدرالي لدعوات خفض الفائدة "بقوة"؟
تاريخ النشر: 9th, August 2024 GMT
تتوقع أغلبية كبيرة من خبراء الاقتصاد أن يخفض مجلس الاحتياطي الفيدرالي معدلات الفائدة بمقدار ربع نقطة فقط في اجتماع سبتمبر المقبل، إلا أن كثير من البنوك الكبرى في "وول ستريت" تدعو لخفض الفائدة بأكثر من ذلك.
وبحسب استطلاع أعدته وكالة "بلومبرغ"، واطلعت عليه سكاي نيوز عربية، يتوقع ما يقرب من أربعة أخماس خبراء الاقتصاد الذين شملهم الاستطلاع أن يخفض بنك الاحتياطي الفيدرالي أسعار الفائدة إلى نطاق يتراوح بين 5 بالمئة و5.
إلا أن بقية الخبراء يتوقعون خفضا أكبر من ذلك.
ورفض صناع السياسات في بنك الاحتياطي الفيدرالي الإشارة إلى وجود ضرورة لاتخاذ "إجراءات حادة" تجاه الفائدة، في أعقاب تقرير الوظائف الأضعف من المتوقع في يوليو، عندما تباطأ التوظيف بشكل ملحوظ وارتفع معدل البطالة إلى أعلى مستوى له في ما يقرب من ثلاث سنوات.
وفي الوقت نفسه، قال قادة بنك الاحتياطي الفيدرالي بقيادة رئيسه جيروم باول إنهم يعملون بحرص من أجل الوصول إلى النسبة المستهدفة من التضخم في الولايات المتحدة والمحددة عند 2 بالمئة.
ومع ذلك، كان الإجماع بين خبراء الاقتصاد هو أن بنك الاحتياطي الفيدرالي سوف يختار تحركًا لخفض الفائدة بمقدار ربع نقطة أساس في اجتماعات سبتمبر ونوفمبر وديسمبر، وفي الربع الأول من عام 2025.
وتم استطلاع آراء 51 خبيرًا اقتصاديًا في الفترة من 6 إلى 8 أغسطس في أعقاب عمليات بيع في السوق العالمية.
قال ريان سويت، كبير خبراء الاقتصاد الأميركي في "أكسفورد إيكونوميكس"، إن الدعوات إلى خفض كبير الحجم في الفائدة "مبالغ فيها ورد فعل انفعالي".
وأضاف: "تاريخيًا، قدمت لجنة السوق المفتوحة الفيدرالية تخفيضات بين الاجتماعات وتخفيضات أكبر من 25 نقطة أساس عندما كانت هناك صدمة اقتصادية سلبية واضحة أو عندما كانت البيانات أسوأ مما كانت عليه حتى الآن".
وبحسب "بلومبرغ"، اعتبر مسؤولو بنك الاحتياطي الفيدرالي أن تباطؤ نمو الوظائف علامة على تباطؤ الاقتصاد، ولكن ليس مؤشراً على الركود.
وقال رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي في شيكاغو، أوستن جولسبي، الاثنين إن النمو الاقتصادي مستمر عند "مستوى ثابت إلى حد ما".
وفي نفس اليوم، قالت رئيسة الفيدرالي في سان فرانسيسكو، ماري دالي، إن سوق العمل في الولايات المتحدة، على الرغم من تباطؤها، "قوية إلى حد معقول".
وفي الاستطلاع، وصف 60 بالمئة سوق العمل بأنها قوية على الرغم من ضعفها إلى حد ما، وقال 24 بالمئة آخرون إنها ضعفت بشكل كبير ولكن من المرجح أن تستقر.
وتوقع 16 بالمئة فقط حدوث خسائر كبيرة في الوظائف.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول الولايات المتحدة الفيدرالي الأميركي اقتصاد عالمي الولايات المتحدة الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول الولايات المتحدة أخبار أميركا بنک الاحتیاطی الفیدرالی خبراء الاقتصاد
إقرأ أيضاً:
ترامب يعلن 5 عملات مشفرة ضمن الاحتياطي الاستراتيجي الأمريكي
قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إن عملات بيتكوين وإيثر وإكس آر بي وإس أو إل وإيه دي إيه المشفرة من المتوقع أن يتم إدراجها ضمن الاحتياطي الاستراتيجي الأميركي الجديد للعملات الرقمية، ما أدى إلى ارتفاع قيمة كل منها.
وقال ترامب على وسائل التواصل الاجتماعي إن الأمر التنفيذي الذي أصدره في يناير بشأن الأصول الرقمية من شأنه أن يفضي إلى مخزون من العملات النشار إليها ولم تُعلن أسماء هذه العملات من قبل.
وارتفعت قيمة هذه الأصول ما بين 8 و62% في التعاملات اليوم الأحد.
وقال ترامب إن الأمر التنفيذي الذي أصدره أعطى “توجيها لمجموعة العمل الرئاسية للمضي قدما في الاحتياطي الاستراتيجي للعملات المشفرة الذي يشمل ريبل وسولانا وكاردانو. سأحرص على أن تكون الولايات المتحدة هي عاصمة العملات المشفرة في العالم”.
وبعد أكثر من ساعة، قال ترامب في منشور آخر “ستكون بتكوين وإيثر بلا شك في قلب الاحتياطي، مثل العملات الرقمية الأخرى القيمة”.
وارتفعت بتكوين، أكبر عملة مشفرة في العالم من حيث القيمة السوقية 9% إلى 92834 دولارا، كما زادت إيثر 12% إلى 2475.63 دولار، وارتفعت عملة إكس آر بي 29% إلى 2.78 دولار، وزادت عملة سولانا 19.6% إلى 168.15 دولار.
وحظي ترامب بدعم صناعة العملات المشفرة خلال حملته الانتخابية في 2024، وسرعان ما تحرك لدعم أولويات السياسات المتعلقة بالصناعة.
وفي عهد الرئيس السابق جو بايدن، فرضت الهيئات التنظيمية قيودا صارمة على العملات المشفرة في محاولة لحماية الأمريكيين من الاحتيال وغسل الأموال.
ومع ذلك، انخفضت قيمة العملات المشفرة بشدة في الأسابيع القليلة الماضية مع خسارة أكبر العملات الرقمية جميع مكاسبها التي حققتها بعد فوز ترامب في الانتخابات.