مؤشرات أولية لتنسيق علمي علوم 2024.. مفاجأة في المرحلة الثانية
تاريخ النشر: 9th, August 2024 GMT
كشفت الحدود الدنيا لتنسيق المرحلة الأولى 2024 للطلاب الناجحين في الدور الأول لامتحانات الثانوية العامة ارتفاع الحدود الدنيا للمرحلة عن العام الماضي بواقع 9 درجات، في ظل ارتفاع نسب الحاصلين على مجاميع أعلى من 90% والذين يصل عددهم لأكثر من 25 ألف طالبة وطالبة.
وكشفت المؤشرات الأولية أنه من المتوقع أن يكون هناك عدد من الأماكن الشاغرة بكليات الطب البيطري لطلاب تنسيق المرحلة الثانية من الشعبة العلمية علوم.
وتشير المؤشراتً الأولية إلى ارتفاع الحدود الدنيا للقبول بكليات الطب البشري وطب الأسنان والصيدلة والعلاج الطبيعي عن العام الماضي بواقع درجتين على الأقل، أي 0.5%، وحتى 6 درجات وذلك في حالة الاستقرار على ذات الأعداد التي جرى قبولها العام الماضي بتلك الكليات.
مؤشرات أولية للحدودالدنيا لتنسيق المرحلة الأولي 2024ووفقا لشرائح المجاميع، فإن المؤشرات الأولية لتوقعات الحدود الدنيا لتنسيق المرحلة الأولى 2024 للكليات القطاع الطبي، تشير إلى ارتفاع الحد الأدنى لتنسيق كلية الطب البشري 2024 حتى 379.5 بمعدل 92.56% كنسبة مئوية، مقابل 374.5 درجة بنسبة مئوية 91.34 % العام الماضي، وبالنزول تدريجيا لقطاع كليات طب الأسنان سترتفع بواقع 5 درجات أيضا لتقف عند درجة 378 بنسبة 92.19%، بعدما كانت العام الماضي 373 درجة بنسبة 90.97%.
المؤشرات الأولية أيضا من المتوقع تغيرها حال اتجاه وزارة التعليم العالي لزيادة أعداد الطلاب المقبولين عن العام الماضي، بواقع من 300 إلى 500 طالب زيادة على كافة القطاعات، ومن المتوقع أن تقف الحدود الدنيا لكلية العلاج الطبيعي وفي ظل الإقبال عليها من الطلاب ستقف عند 375.58 درجة بنسية 91.58%، بعد ما كانت العام الماضي 369.5 بنسبة مئوية 90.21%، وبالنزول إلى كليات الصيدلة، فمن المتوقع أن تقف عن 373 درجة أي بنسية 90.97%، بعد ما كانت العام الماضي 367 درجة بنسبة 89.5%.
وكشفت مصادر في المجلس الأعلى للجامعات لـ«الوطن»، إلى أن هناك توجها استشاريا تركه الأعلى للجامعات للجنة العليا للتنسيق بشأن إعادة النظر في أعداد القبول للكليات، وهي لم تجتمع حتى الآن لتحديد الأعداد، والمقرر أن يكون اجتماعها قبل غلق باب التسجيل لتنسيق رغبات الطلاب وحصر الأعداد المقرر قبولها في الكليات، وفقا لتوجهات الطلاب تماشيا مع سوق العمل، لافتة إلى أن هناك كليات سيتم زيادتها في أعداد الطلاب وأخرى تثبيتها و أخرى تخفيض الحدود الدنيا بها.
الحد الأدنى يتحدد على مدى إقبال الطلابوفي السياق ذاته، أكد السيد عطا، مستشار وزير التعليم العالي والبحث العلمي لشئون سياسيات القبول والتنسيق، أن الحدود الدنيا لتنسيق الكليات 2024 تتوقف على مدى العرض والطب من قبل الطلاب خلال مرحلة التسجيل للرغبات، مشيرا إلى أن الحد الأدنى يتحدد على مدى إقبال الطلاب، فمثلاً لو وجدنا إقبالا على كليات العلاج الطبيعي أو الأسنان عن غيرها من الكليات، فبالتالي تجد ارتفاع الحد الأدنى لها، لأن اختيار الطلاب يكون من خلال اختيار الأعلى في المجموع وفقا للأعداد المقررة لكل كلية .
وأوضح عطا أن اللجنة العليا للتنسيق برئاسة الدكتور محمد ايمن عاشور وزير التعليم العالي و البحث العلمي، هي المنوطة بتحديد الأعداد المقرر قبولها للكليات وتختلف من عام لعام، وفقا لمعطيات وتوجهات سوق العمل و توجهات الطلاب.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: تنسيق الجامعات تنسيق الجامعات 2024 التعليم العالي الحدود الدنیا الدنیا لتنسیق العام الماضی من المتوقع
إقرأ أيضاً:
ارتفاع معظم مؤشرات الأسهم العالمية مع استمرار حالة عدم اليقين بشأن الرسوم الجمركية الأمريكية
هونج كونج , " أ.ب": ارتفعت معظم مؤشرات الأسهم العالمية، اليوم ، حيث يترقب المستثمرون ما ستسفر عنه المفاوضات بشأن الرسوم الجمركية التي فرضها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.
وتراجعت العقود الآجلة لمؤشر ستاندرد آند بورز 500 بنسبة 3ر0 %، كما تراجعت العقود الآجلة لمؤشر داو جونز الصناعي بنسبة 2ر0 %.
وارتفع مؤشر داكس الألماني بنسبة 2ر0 % ليصل إلى 34ر22294 نقطة، كما ارتفع مؤشر كاك 40 الفرنسي بنسبة 4ر0 % ليصل إلى 75ر7568 نقطة.
وارتفع مؤشر فوتسي 100 البريطاني بنسبة 3ر0 % ليصل إلى 78ر8436 نقطة.
واستقر مؤشر هانج سنج في هونج كونج دون تغيير تقريبا عند 96ر21971 نقطة، فيما تراجع مؤشر شنغهاي المركب بنسبة 2ر0 % ليصل إلى 41ر3288 نقطة.
وارتفع مؤشر نيكاي 225 في طوكيو بنسبة 4ر0 % ليصل إلى 99ر35839 نقطة، فيما استقر مؤشر كوسبي في كوريا الجنوبية دون تغيير تقريبا عند 86ر2548 نقطة.
وصعد مؤشر ستاندرد آند بورز/إيه إس إكس 200 الأسترالي بنسبة 4ر0 % ليصل عند الإقفال إلى 10ر7997 نقطة. وارتفع مؤشر تايكس التايواني بنسبة 8ر0 %.
وأغلقت مؤشرات الأسهم الرئيسية في بورصة "وول ستريت" الأمريكية على ارتفاع مع نهاية تداولات الجمعة الماضي.
وساعدت أسهم شركات التكنولوجيا الكبرى "وول ستريت" على اختتام أسبوع مليء بالتقلبات على مكاسب، حيث شهد تحول الأسواق بين الخوف والارتياح ثم الحذر مجددا بسبب حرب ترامب التجارية.
وارتفع مؤشر ستاندرد آند بورز 500 بنسبة 7ر0 % ليصل إلى 21ر5525 نقطة، ليضيف المزيد إلى موجة صعود استمرت ثلاثة أيام.
وأدت الارتفاعات في أسهم شركة إنفيديا وغيرها من أسهم التكنولوجيا المؤثرة إلى صعود مؤشر ناسداك المركب بنسبة 3ر1 %، ليصل إلى 94ر17382 نقطة.
وارتفع مؤشر داو جونز الصناعي بنسبة 1ر0 % فقط ليصل إلى 50ر40113 نقطة.
وفي أسواق الطاقة، تراجع سعر خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي بواقع 2 سنت ليصل إلى 63 دولارا للبرميل، كما تراجع سعر خام برنت، القياسي العالمي لأسعار النفط، بواقع 8 سنتات ليصل 72ر65 دولارا للبرميل.
وفي أسواق العملة، تراجع سعر الدولار الأمريكي مقابل الين الياباني، ليصل إلى 59ر143 ين ياباني من 60ر143 ين، كما تراجع سعر اليورو ليصل إلى 1353ر1 دولار من 1366ر1 دولار.