أزمة إيمان خليف.. سر انتقاد روسيا لمشاركة رياضية من الجزائر الحليفة لموسكو
تاريخ النشر: 9th, August 2024 GMT
امتد الجدل الدائر حول الملاكمة إيمان خليف في أولمبياد باريس إلى مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة ويهدد بتوتر العلاقات الدبلوماسية "التاريخية" بين الجزائر وإحدى حلفائها، روسيا.
وتنقل صحيفة "أتالاير" الإسبانية أن العلاقات بين روسيا والجزائر بدأت تبرد في الأسابيع الأخيرة بسبب المصالح المتضاربة للبلدين في منطقة الساحل، لكن لم يكن أحد يتوقع أن تكون قضية الملاكمة سببا آخر لتوتر العلاقات.
وتشير الصحيفة إلى أن روسيا رغبت في استغلال قضية الملاكمة الجزائرية للتأثير سلبا على فرنسا كمنظم لأولمبياد 2024، وبالتالي على الغرب.
وبدأ كل شيء عندما انتقد نائب ممثل روسيا في مجلس الأمن الدولي، ديمتري بوليانسكي، العالم الغربي وخاصة فرنسا، المنظمة للألعاب الأولمبية، لما اعتبره "عدم احترام المرأة والتلاعب بالقيم الأولمبية".
كما انتقد بوليانسكي اللجنة الأولمبية الدولية، التي وصف أفعالها بأنها "مثيرة للاشمئزاز"، وندد بـ "الاحتيال" بوجود "ملاكمين" مثل خليف والتايوانية لين يو تينغ، وكلاهما يحمل كروموسومات ذكورية، في مسابقة السيدات.
واتهم الممثل الروسي الدول الغربية باحتكار الألعاب الأولمبية وفرض أجندة المثليين بقوة قائلا: "في الألعاب الأولمبية في باريس، تتعرض الملاكمات الإناث للعنف من قبل الرياضيين الذين لم يجتازوا اختبارات الهرمونات التي أجراها الاتحاد الدولي للملاكمة، ووفقا للمنطق، هم رجال. هذا مثير للاشمئزاز تماما".
وتقول الصحيفة إن روسيا ترغب في التأثير على الغرب لاستبعاد رياضييها بسبب غزو أوكرانيا، وكذلك السخط الروسي على القيم المنقولة في حفل افتتاح الألعاب الأولمبية.
كما أن روسيا غاضبة من إهمال اللجنة الأولمبية للاتحاد الدولي للملاكمة، برئاسة عمر كريمليف، وهو شخصية مقربة من الرئيس الروسي فلاديمير بوتين.
وكان الاتحاد الدولي للملاكمة رفض مشاركة خليف ويو تينغ في منافساته بسبب ماقال إنه "فشل في اختبارات الهرمونات"، وفي بطولة العالم العام الماضي في الهند، تم إقصاء خليف في الجولة النهائية، بينما تم تجريد يو تينغ من الميدالية البرونزية.
وكما هو متوقع، أثار تدخل الممثل الروسي غضب توفيق كودري، نائب مندوب الجزائر لدى مجلس الأمن الدولي، الذي طلب الكلمة مرارا وتكرارا للتعبير عن دهشته من خلط المتحدث الروسي بين الرياضة والسياسة.
وبحسب كودري، فإن "الملاكمة الجزائرية ولدت امرأة، وترعرعت كامرأة، وتقدمت في الرياضة إلى التصنيف الدولي كامرأة، ولا يمكن لأحد أن يشك في ذلك.
وتابع المسؤول الجزائري أن بلاده ترفض حملة الترهيب والافتراء التي يشنها خصومها، من الاتحاد الدولي للملاكمة إلى النخب السياسية والإعلامية والمالية.
وخلصت الصحيفة إلى أن هذه المشاجرة في مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة تسلط الضوء على التدهور التدريجي للعلاقات الدبلوماسية بين روسيا والجزائر، إذ يشير الخبراء إلى وجود خلافات صامتة بين البلدين، ناجمة عن اختلاف مصالحهما العسكرية في منطقة الساحل، والتي تم نقلها إلى مجالات أخرى مثل الرياضة.
ونددت الجزائر بالتغيير في الخطاب الروسي، الذي يبدو مستعدا للتضحية بعلاقاته مع الجزائر من أجل مهاجمة أوروبا الغربية، وفق الصحيفة.
وتخوض الملاكمة الجزائرية نزالها الأخير في أولمبياد باريس 2024، الجمعة، في نهائي وزن 66 كلغ أمام الصينية ليو يوانغ في ملاعب رولان غاروس، آملة في طي صفحة الشكوك حول هويتها الجنسية وإحراز ميدالية ذهبية.
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: الدولی للملاکمة مجلس الأمن
إقرأ أيضاً:
ردود فعل عنيفة بعد انتقاد نانا لـ سون وو من فرقة THE BOYZ
أثار مقطع فيديو متداول للنجم الكوري سون وو، عضو فرقة THE BOYZ، موجة من الانتقادات الواسعة على مواقع التواصل الاجتماعي، بعد أن ظهر فيه وهو يُسقط سماعاته الخاصة دون أن يشكر حارس الأمن الذي التقطها له، الأمر الذي اعتبره البعض تصرفًا متعاليًا وغير لائق.
الممثلة الكورية نانا انضمت إلى موجة الانتقادات، حيث شاركت الفيديو وعلقت قائلة: “يبدو أنه يجب توبيخه"، وهو ما فتح بابًا واسعًا للجدل، حيث انقسمت الآراء بين مؤيد لحديثها ورافض لطريقتها في الطرح.
من جهة، أشاد بعض المتابعين بصراحتها، إذ قال أحدهم: “لقد كانت شجاعة لأنها تحدثت بصراحة، أتمنى أن تكون بخير”. فيما عبّر آخر عن خيبة أمله في تصرف النجم قائلاً: “أنا أحب سون وو ولكن إذا كان هذا صحيحًا، فيجب عليه الاعتراف بذلك”.
في المقابل، واجهت نانا موجة من الانتقادات هي الأخرى، حيث اتهمها بعض جمهور سون وو بأنها تبحث عن الاهتمام على حساب الآخرين. وجاء في أحد التعليقات: “عادةً ما أكون من الجانب النسائي تمامًا، لكن هذا كان مجرد تعليق وقح منها، وقد تم توضيحه بواسطة سون وو”. وأضاف آخر: “كان ذلك وقحًا بعض الشيء، لكن ماذا قالت عن كيم سو هيون كونه متحرشًا بالأطفال؟ هل انتقدت صديقتها المقربة هيونا لزواجها من ذلك الرجل؟”.
الجدير بالذكر أن الجدل لا يزال مستمرًا عبر الإنترنت، وسط مطالب من بعض المتابعين بتوضيحات رسمية من كلا الطرفين، خاصة بعد أن تحوّل الموقف إلى قضية رأي عام داخل الوسط الفني الكوري
ماذا يحدث مع الفنانين في كوريا ؟
نفى النجم الكوري الجنوبي كيم سو هيون الاتهامات التي وجهتها له عائلة الممثلة الراحلة كيم ساي رون، والتي توفيت في فبراير الماضي في حادثة انتحار مفترضة.
وخلال مؤتمر صحفي مؤثر في سيول يوم الاثنين، بكى كيم (37 عامًا) أثناء حديثه، مؤكدًا: “لا يمكنني الاعتراف بشيء لم أفعله.”
تتمحور الاتهامات حول نقطتين رئيسيتين:
أن كيم سو هيون كان على علاقة مع كيم ساي رون منذ أن كانت تبلغ 15 عامًا، أي عندما كانت لا تزال قاصرًا.أن وكالته ضغطت عليها لسداد قرض كانت قد حصلت عليه منه.