القابضة "ADQ" تستحوذ على حصة أقلية في دار "سوذبيز" للمزادات
تاريخ النشر: 9th, August 2024 GMT
وقعت "القابضة" (ADQ)، وهي شركة استثمارية قابضة في إمارة أبوظبي، ودار "سوذبيز" للمزادات، الرائدة عالمياً في مجالات الفنون الجميلة والمنتجات الفاخرة، اليوم الجمعة، اتفاقية نهائية تستحوذ بموجبها "القابضة" على حصة أقلية في الدار.
ووفقاً لشروط الاتفاقية، ستقوم "القابضة" (ADQ) بالاستحواذ على أسهم "سوذبيز" المصدرة مؤخراً لمساعدتها على خفض ديونها ودعم نمو الشركة وخططها للتوسع والابتكار.
وبحسب البيان فإن الاتفاقية تخضع للموافقات المعتادة ومن المتوقع إتمامها قبل نهاية العام الحالي.
وقالت "القابضة" إن استثمارها في دار "سوذبيز" يعكس سعيها للاستفادة من فرص الاستثمار التي تحقق المزيد من القيمة وتسهم في تعزيز سياسة التنويع الاقتصادي لإمارة أبوظبي. كما سيسهم هذا الاستثمار في دعم خطط "سوذبيز" لتحقيق النمو والتوسع في أسواق جديدة، بما في ذلك تعزيز أعمالها في منطقة الشرق الأوسط.
وقال حمد عبدالله الحمادي، نائب الرئيس التنفيذي للمجموعة في "القابضة": "سعداء بالشراكة مع دار سوذبيز المعروفة عالمياً والتي تحظى بسجل طويل وحافل من النجاحات. ونحن بدورنا ملتزمون باستكشاف الفرص الاستثمارية التي ستحقق المزيد من القيمة لإمارة أبوظبي. كما تعكس هذه الصفقة ثقتنا الكاملة بما تقدمه العلامة التجارية لدار سوذبيز وريادتها في السوق العالمية وقدرة فريقها الإداري على تنفيذ خطط النمو، ونتطلع إلى تعزيز التعاون معها والمساهمة في مسيرتها المتميزة".
بدوره، قال تشارلز ستيوارت، الرئيس التنفيذي لـ"سوذبيز": "نرحب بانضمام القابضة (ADQ) كمساهم في شركتنا، وكلنا ثقة بأن هذا الاستثمار سيعزز إنجازاتنا وسيدعم خططنا لتحقيق مزيد من النمو في المستقبل. كما سيسهم رأس المال الإضافي والخبرات الاستثمارية التي تتمتع بها "القابضة" (ADQ) في تسريع وتيرة خططنا الاستراتيجية وتعزيز التزامنا بالتميز في سوق الأعمال الفنية والمنتجات الفاخرة، فضلاً عن دعم جهودنا لتوفير حلول مبتكرة لعملائنا حول العالم".
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات القابضة سوذبيز القابضة ADQ الإمارات القابضة سوذبيز أسواق
إقرأ أيضاً:
إيفو يخفض توقعات النمو الاقتصادي الألماني إلى 0.2% هذا العام
خفض معهد "إيفو" الألماني للبحوث الاقتصادية توقعاته لنمو الاقتصاد الألماني هذا العام إلى 0.2 بالمئة، بعدما توقع في الشتاء زيادة قدرها 0.4 بالمئة.
ولا يتوقع خبراء المعهد سوى زيادة طفيفة في النمو الاقتصادي مرة أخرى عام 2026، بنسبة 0.8 بالمئة.
وتشير جميع القيم إلى الناتج المحلي الإجمالي المعدل حسب الأسعار.
وقال تيمو فولمرسهويسر، رئيس أبحاث التنبوء في المعهد: "على الرغم من انتعاش القدرة الشرائية، فإن معنويات المستهلكين لا تزال ضعيفة، كما تستثمر الشركات بحذر"، مضيفا أن القطاع الصناعي على وجه الخصوص يعاني من ضعف الطلب وتزايد الضغوط التنافسية الدولية.