تامنصورت.. غياب تام لأي مستشفيات أو مستعجلات لعلاج 80 الف نسمة
تاريخ النشر: 9th, August 2024 GMT
أخبارنا المغربية - محمد اسليم
قالت الجمعية المغربية لحقوق الانسان، فرع المنارة مراكش، أنها نبهت في كثير من المناسبات السابقة الى ضرورة إيلاء الأهمية المطلوبة للمراكز الصحية بجماعات ضواحي مراكش، وأشارت في العديد من بياناتها ومراسلاتها للجهات المختصة للاختلالات التي تعرفها، ولغياب تام لأدنى الخدمات الطبية بها سواء تعلق الأمر بالاطر الكافية او التجهيزات، وغياب المداومة الليلية، مما يجعل كل الحالات القادمة من جماعات غرب مراكش كجماعة حربيل ومعها مدينة تامنصورت، التي تعتمد على مستشفيات مراكش بشكل كلي قصد العلاج لغياب أدنى الخدمات الطبية بالمدينة التي قاربت ساكنتها عتبة 80 ألف نسمة، وفي أحيان كثيرة تستدعي هاته الحالات تدخلات بسيطة وذات طبيعة أولية، لو توفرت لها بمجالها الترابي، فقد كانت ستساهم في تخفيف الضغط على مستشفيات مراكش وتعفي الحالات المرضية والاسر المرافقة مشقة التنقل لعشرات الكيلومترات، خصوصا وأن سيارات إلإسعاف هي رهن إشارة المجلس الجماعي الى جانب انها غير مجهزة بالشكل المطلوب، يؤكد البلاغ.
بلاغ الجمعية الحقوقية، الذي توصلت اخبارنا بنسخة منه، طالب بالإسراع بإخراج مستشفى مدينة تامنصورت للوجود، مع ضرورة إحداث دار للولادة بالمدينة مع وقف ما وصفها البلاغ بحالة التسيب بكل من المركز الصحي الشطر الثاني والأول وتقديم خدمات القرب للساكنة وتجهيز المراكز بالاطر الصحية والمعدات الضرورية، وكذا الاسراع بفتح المركز الصحي التشارك بين دوار ايت مسعود ودوار القايد بجماعة حربيل المغلق منذ اربع سنوات، وضع سيارات الإسعاف رهن إشارة المراكز الصحية للجماعات القروية المحيطة بمراكش لضمان عدم استغلالها لغايات غير وظيفتها الأساسية مع توفير الحماية للاطر الصحية المداومة بالمراكز الصحية كي تقوم بمهامها، يقول بلاغ الجمعية المغربية لحقوق الانسان فرع المنارة مراكش.
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
الصين تنجح في تجربة قاتل بكتيري لعلاج السرطان
نجحت الصين في تجربة قاتل بكتيري مصنع يمكن أن يسرع من تطوير العلاجات المناعية، ويحول الجيوش البكتيرية ضد الأورام السرطانية.
وذكرت صحيفة ساوث شاينا مورنينج، أن الباحثين في مجال السرطان في الصين الذين كانوا يجربون البكتيريا اكتشفوا ما سموه مفتاح القتل وهو حل اللغز الأكثر فتكا الذي يعوق علاج المرض وهو كيفية القضاء على السرطان بينما يتم تجنب الاستجابة المناعية البشرية.
وأظهرت دراسة رائدة نشرت في المجلة العلمية المحكمة، كيفية تدمير القتلة البكتيرية المهندسة في المختبر للأورام بشكل انتقائي في الفئران، حيث خفضت أحجام أورام سرطان القولون والميلانوما وسرطان المثانة بنسبة 80% مع معدل بقاء بنسبة 100%، بل وقامت بتطعيم الناجين ضد الهجمات المستقبلية للأورام.
وأشار البحث، إلى أن مفتاح القتل البيولوجي الصناعي يمكن أن يسهم في سد فجوة كبيرة في العلاج المناعي من خلال إطلاق دقة البكتيريا المميتة ضد الأورام مع تطويع مخاطرها.
ووفقا للباحثين، فإن معظم الأورام البشرية تحتوي بالفعل على مفتاح جزيئي لهذا النوع من العلاج، ولكن أظهرت نتائج فريق البحث مسارا سريعا لتحويل الجيوش البكتيرية إلى علاج عالمي للسرطان.
وقال المؤلف الرئيسي للدراسة ليو تشينلي، أستاذ في معاهد شنتشن للتكنولوجيا المتقدمة التابعة للأكاديمية الصينية للعلوم: «على عكس الأدوية التقليدية، فإن البكتيريا كائنات حية، يمكن للبكتيريا البقاء على قيد الحياة داخل الأورام، مما يشير إلى أنها يمكن أن تتجنب النظام المناعي».
وأضاف: «في الوقت نفسه، يمكن للبكتيريا تثبيط نمو الأورام، مما يعني أنها يمكن أن تنشط استجابات مناعية ضد الأورام».
وتابع ليو: «تكشف نتائجنا عن آلية حاسمة، ولكن لم يتم حلها مسبقا، في العلاج البكتيري للسرطان، هذه الآلية لا توفر رؤى قيمة فحسب، بل تقدم أيضا مبدأ إرشاديا لتصميم البكتيريا المهندسة، مما يعزز الأمان والفعالية».
اقرأ أيضاًالصين تطلق 18 قمرا صناعيا إلى الفضاء
كيف تؤثر العقوبات الغربية على التجارة الصينية والروسية؟.. اقتصادي يوضح
الصين تستعد لحرب أمريكا