الثورة نت../

احتشد أبناء محافظة الحديدة، اليوم، في 30 ساحة بمركز ومديريات المحافظة لتجديد التضامن مع الشعب الفلسطيني، تحت شعار “معركة جهاد.. ومحور واحد.. مع غزة حتى النصر”.

ورفع المشاركون في المسيرات التي تقدمها نائب رئيس حكومة تصريف الأعمال لشؤون الخدمات والتنمية، الدكتور حسين مقبولي، ووزيرا الكهرباء الدكتور محمد البخيتي، والمياه المهندس عبدالرقيب الشرماني، ومحافظ الحديدة محمد قحيم، الشعارات المنددة باستمرار المجازر وحرب الإبادة، التي يرتكبها العدو الصهيوني بحق الشعب الفلسطيني في ظل صمت دولي.

وطالب المشاركون في المسيرات التي شارك فيها أعضاء من مجلسي النواب والشورى ووكيل أول المحافظة أحمد البشري ووكلاء المحافظة وقائد الدفاع الساحلي اللواء محمد القادري، المجتمع الدولي بالتحرك لوقف المجازر بحق الأطفال والنساء في غزة في ظل حصار خانق، يمنع وصول أبسط مقومات الحياة.

وأكدوا أن الأضرار التي لحقت بالمحافظة جراء السيول، لن تكون عائقا في مواصلة الخروج الجماهيري لمناصرة الشعب الفلسطيني، والاستمرار في الالتحاق بدورات التعبئة ليعرف الأعداء أن جرائمهم لن تزيد الشعبين الفلسطيني واليمني وحركات المقاومة إلا ثباتاً في مواجهتهم.

وجدد الحشود التأييد للخطوات العملية القادمة للرد العسكري الكبير من قبل محور المقاومة على جرائم العدو الصهيوني وتماديه وغطرسته في استهداف المدنيين وقادة المقاومة.

ووجه المشاركون، صرخة ضمير في وجه العالم الذي يشاهد أبشع المجازر الوحشية التي يرتكبها الكيان الصهيوني المجرم بحق سكان قطاع غزة والأراضي المحتلة دون أن يحرك العالم ساكناً.

كما جددوا التفويض الكامل لقائد الثورة في القرارات التي يتخذها، والاستعداد والجاهزية لمعركة الفتح الموعود والجهاد المقدس مع أبطال المقاومة الفلسطينية في غزة.

وأكد بيان صادر عن المسيرات، الوفاء والثبات والدعم للمقاومة الفلسطينية وفي مقدمتها حركة حماس وقائدها المجاهد يحيى السنوار، مباركا للحركة والشعب الفلسطيني اختيار السنوار خلفا للمجاهد إسماعيل هنية لإكمال مسيرة الجهاد ضد العدو الصهيوني.

وخاطب البيان، الحكام العرب والمسلمين الخونة والمطبعين ” إننا نرى الحصرة في شعوبكم الذين كانوا يؤملون أن تدافعوا عن الشعب الفلسطيني، وأن يكون لكم موقف تجاه ما يحدث في غزة من جرائم وحرب إبادة جماعية، وباتت أقصى أمنياتهم اليوم أن لا تتورطوا في حماية العدو الصهيوني”.

وحيا بيان أبناء حارس البحر الأحمر، مجاهدي القوات المسلحة اليمنية الذين يمضون في معركة الفتح الموعود والجهاد المقدس بخطى ثابتة ومتصاعدة، تحت قيادة السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي، مؤكدا الاستمرار في الجهاد في سبيل الله نصرة للشعب الفلسطيني بالتعبئة والتحشيد والتبرع بالمال وبالمقاطعة الاقتصادية للأعداء حتى تحقيق النصر.

وأضاف” نقول للعدو الصهيوني بأن زواله محتوم في كتاب الله وأن الدعم الأمريكي ومن المطبعين لن يحميهم من هذا المصير، وأن الرد قادم وآت لا محالة على جرائم العدو الاسرائيلي، ويجب أن تقلقوا وتذوقوا مرارة انتظار العقاب في الليالي والأيام القادمة”.

وأدان البيان، المواقف المخزية والمشينة للأنظمة العربية المطبعة التي جعلت من أراضيها متارس للعدو الصهيوني، ومن وسائل إعلامها أبواقا وجبهة إسناد للكيان الصهيوني الغاصب، تنطق بلسانه وتطعن في ظهر المقاومة الفلسطينية ومن يقف معها.

سبأ

المصدر: الثورة نت

كلمات دلالية: الشعب الفلسطینی العدو الصهیونی

إقرأ أيضاً:

كيف اختير السنوار رئيسا لحماس وما التغييرات التي شهدتها الحركة؟

سرايا - قال القيادي في حركة المقاومة الإسلامية (حماس) أسامة حمدان إن مفاوضات وقف إطلاق النار في قطاع غزة لا تحتاج إلى مبادرات جديدة من أجل التفاوض بشأنها، لأن كل المشاريع السابقة فشلت لعدم وجود ضمانة بأن تقبلها إسرائيل، وأضاف أن الأيام القادمة ستكشف عن مفاجآت في الضفة الغربية لا يريدها الاحتلال، وأنها ستدق المسامير في نعشه.

وأضاف حمدان -في حوار شامل مع الجزيرة نت سينشر لاحقا- أن الولايات المتحدة لا تمارس ضغطا حقيقيا على رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو من أجل قبول المقترحات الأميركية التي سبق أن أعلنت حماس موافقتها عليها.

ونفى القيادي في حماس أن تكون هناك مفاوضات مباشرة مع الولايات المتحدة بمعزل عن إسرائيل، وقال "نحن سمعنا في الإعلام بأن هناك حديثا أميركيا عن صفقة مباشرة مع حركة حماس، لكن حتى اللحظة لم يكن هناك شيء عملي، فالأميركيون لم يتصلوا بنا بشكل مباشر، ولا أرسلوا عبر الوسطاء شيئا من هذا القبيل".

وفي ما يتعلق بالتصريحات الإسرائيلية عن نجاح جيش الاحتلال في اغتيال القيادي في حماس محمد الضيف، شدد حمدان على أن "الأخ أبو خالد (محمد الضيف) بخير، ولا زال على رأس عمله ويمارس دوره كقائد للمقاومة، وكل ما نُشر من إشاعات لم يدفعه إلى الوراء، وما زال في موقعه يمارس دوره، ورغم مرور أكثر من 330 يوما من القتال لا هو ولا جنوده ولا أركانه كلت لهم عزيمة ولا تراجعت لهم إرادة".

وأرجع القيادي في حماس تماسك الجبهة الداخلية في القطاع إلى عدد من العوامل، أهمها:

التصاق الشعب الفلسطيني بقضيته على مدى نحو 75 سنة، فالآباء يورثون القضية للأبناء ثم للأحفاد رغم قسوة الظروف والأهوال التي مر بها هذا الشعب.
هذا الشعب ربط نفسه وقضيته مع الله، وبالتالي نشأت عنده حالة من الإيمان واليقين والتسليم؛ مما دفعه إلى المزيد من العمل من أجل تحقيق الهدف وهو التحرير.

المقاومة خرجت من نسيج الشعب الفلسطيني، ولم تنفصل عنه، وخلقت داخله بيئة كلها مقاومة تتكون من الابن والأخ والشقيق.

المقاومة استهدفت جيش الاحتلال الذي يقهر الشعب، ومن ثم رأى فيها هذا الشعب الفلسطيني عنوانا للثأر من الجرائم التي ترتكب في حقه.


المقاومة تعلم اليوم أنها أفضل من أمس، وتتعلم في الميدان كيف تطور أداءها وتحتضن شعبها الذي يلتف حولها دائما.

المقاومة ركزت في معركتها على أهدافها ضد الاحتلال ولم تنجرف في معارك جانبية تثير ضدها الكثير من الغضب والحساسيات.

ونفى حمدان أن يكون اختيار يحيى السنوار رئيسا للمكتب السياسي في حماس جاء ردا على اغتيال إسماعيل هنية في طهران، "لأن ذلك لم يتم بطريقة ثأرية ذاتية فردية"، بل هناك معايير يتضمنها النظام الداخلي للحركة، وهناك شروط يجب أن تتوافر في أي قائد ينتخب لقيادتها.

وعند سؤاله عن التغييرات التي شهدتها حماس عقب تولي السنوار رئاستها، قال القيادي في الحركة إن "كل قائد له طريقته في إدارة الأعمال، والأخ أبو إبراهيم (السنوار) بدأ مباشرة العمل في إدارة الحركة وترتيب الأوضاع على المستوى القيادي بطريقة لا تعطي العدو فرصة لإحداث أي اختلال في قيادتها".

وأضاف أنه "نشأت حالة استقرار قيادي رغم الهزة التي حدثت نتيجة اغتيال رئيس الحركة أبو العبد (إسماعيل) هنية رحمه الله"، و"أنه والقادة معه الآن يديرون أمور الحركة بشكل مستقر وبالاتجاه ذاته الذي سارت عليه دوما".

وفي ما يتعلق بأحداث الضفة الغربية الحالية، قال حمدان إن الاحتلال الإسرائيلي كان يخطط لترحيل مليوني فلسطيني من الضفة إلى الأردن، و"هذا المشروع خطير جدا ليس على الفلسطينيين وحدهم، بل على كل المنطقة بما يمثله من انفجار وعدم استقرار".

وأضاف أن التصعيد الحالي في الضفة لم ينجح في تقويض الفعل المقاوم، "وأن الأيام القادمة ستكشف عن أن واقع الضفة سيكون مختلفا تماما عما يريده الاحتلال"، وأنها "ستدق المسامير في نعش الاحتلال".

وأشار القيادي في حماس إلى علاقات المقاومة في غزة بالسلطة الفلسطينية، وتحدث عن المبادرة السياسية التي تتعلق بأولويات المعركة وآلية العمل الفلسطيني المشترك للوصول إلى حكومة توافق وطني تدير كل فلسطين وتشارك فيها حماس وتكون جزءا منها.

كما تحدث عن الاتهامات التي تنال من المقاومة وقيامها بعملية طوفان الأقصى في السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023، التي أدت إلى العدوان الإسرائيلي على غزة المستمر منذ 11 شهرا، وتناول كذلك مدى استعداد حماس إلى تسليم إدارة القطاع إلى سلطة جديدة منتخبة.


وتطرق أيضا إلى قضايا الأسرى الإسرائيليين لدى المقاومة وقدرتها على حمايتهم رغم مقتل بعضهم، ومدى صمود المقاومين ميدانيا في المعركة، بالإضافة إلى العديد من القضايا الأخرى التي يتناولها الحوار.


مقالات مشابهة

  • حركة المجاهدين الفلسطينية تدين العدوان الصهيوني على سوريا
  • لجان المقاومة الفلسطينية تدين العدوان الصهيوني على مصياف السورية
  • حركة الجهاد : العدوان على سوريا جريمة حرب تضاف إلى جرائم العدو الصهيوني
  • حزب الله يدك مرابض “الزاعورة” ويوقع ضباط العدو الصهيوني وجنوده بين قتيل ‌‏وجريح
  • معركة التفاوض مع العدو الصهيوني
  • “العمل الإسلامي” يبارك عملية جسر الملك حسين ضد العدو الصهيوني
  • كيف اختير السنوار رئيسا لحماس وما التغييرات التي شهدتها الحركة؟
  • النائب الحاج حسن: إسناد المقاومة لغزة دفاع استباقي عن لبنان
  • حماس تؤكد: نتنياهو هو من يعطل الصفقة وهو من يتحمل مسؤولية قتل الأسرى
  • المقاومة اللبنانية تستهدف خمسة مواقع للعدو الصهيوني