المهاجرون الأفارقة يواصلون التدفق إلى اليمن آخرهم 22 ضُبطوا في المهرة
تاريخ النشر: 9th, August 2024 GMT
يواصل المهاجرون الأفارقة غير الشرعيين التدفق إلى المحافظات اليمنية الساحلية، مستعينين بمهربين محليين لنقلهم بطريقة غير شرعية بين المحافظات في محاولات تسلل بعضهم باتجاه سلطنة عُمان.
أعلنت وزارة الداخلية في الحكومة اليمنية المعترف بها، الخميس، ضبط دفعة جديدة من المهاجرين الأفارقة غير الشرعيين في محافظة المهرة، تضم 22 شخصاً، عقب ضبط نحو 200 مهاجر بأقل من أسبوعين.
وأفادت الوزارة، على موقعها الرسمي، بأن أجهزة الشرطة في مديرية شحن بمحافظة المهرة، ضبطت الساعات الماضية باصين نوع نوها يقودهما مهربا مهاجرين غير شرعيين أحدهما يدعى "س، م، ص، ناجي" والآخر "م، م، ج النجار".
وأوضحت، أن عددهم 22 مهاجراً غير شرعي جميعهم يحملون الجنسية الإثيوبية، وكانوا في طريقهم إلى مديرية شحن، مشيرة إلى أنها قامت بحجز المهربين، مع الاثيوبيين لاتخاذ الإجراءات القانونية.
وكانت أعلنت يوم الأربعاء، ضبط قوات خفر السواحل 183 مهاجراً إفريقياً غير شرعيين قبالة سواحل شبوة.
وذكرت، أن المهاجرين، وصلوا إلى سواحل مديرية رضوم، على متن قوارب صغيرة، وعددهم 121 إثيوبياً و62 صومالياً، يشكلون الدفعة الثانية التي تم ضبطها خلال يومين في نفس المنطقة.
ووفقاً للبيان، تم نقل المهاجرين إلى مخيم خاص باللاجئين في ذات المحافظة، بالتنسيق مع مندوب الأمم المتحدة.
ونهاية يوليو الماضي، قالت الداخلية اليمنية، إن شرطة محافظة المهرة، ضبطت 16 مهاجراً يحملون الجنسية الإثيوبية وكانوا على متن حافلتي ركاب (باصين) ( الاول تابع للمدعو (ع، م، أ، ص) 19 عاماً، والثاني للمدعو (ي، ص، ا، ص) 29 عاماً.
وذكرت أنها ضبطتهم في نقطة مدخل شحن رماة التي تربط بين محافظتي المهرة وحضرموت، وكانوا ينوون التسلل إلى سلطنة عُمان.
وتشهد اليمن تدفقاً مستمراً لمهاجرين من القرن الإفريقي، بعضهم يلقون حتفهم في المياه خلال رحلات محفوفة بالخطر على متن قوارب صغيرة وفي ظروف مناخية صعبة.
المصدر: وكالة خبر للأنباء
إقرأ أيضاً:
هاني الفيومي: مصر استقبلت 700 ألف سائح أفريقي العام الماضي ونسعى لزيادة الحركة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
كشف هاني الفيومي، رئيس لجنة السياحة بجمعية رجال الأعمال الأفارقة، أن السياحة الإفريقية تمثل 10% من حجم السياحة العالمية، وكانت مصر تحتل المركز الأول في استقطاب السياح الأفارقة، إلا أنها تراجعت إلى المركز الثاني بعد المغرب، التي استقبلت 17 مليون سائح خلال عام 2024، متفوقة على مصر التي استقبلت ما بين 15 إلى 17 مليون سائح، وذلك بسبب التحديات الجيوسياسية التي تواجه المنطقة.
وأوضح الفيومي أن مصر استقبلت 700 ألف سائح إفريقي، 90% منهم من دول شمال إفريقيا مثل تونس والجزائر والمغرب، في حين أن السياح القادمين من باقي الدول الإفريقية الـ54 لا يمثلون نسبة كبيرة، وهو ما يعود إلى عدة عوامل أثرت على حجم السياحة الإفريقية الوافدة إلى مصر.
وأكد أن قارة إفريقيا تضم نحو 1.3 مليار نسمة، وهو ما يعكس ضعف نسبة السياح الأفارقة الوافدين إلى مصر مقارنة بإجمالي السكان، مشيرًا إلى أن جمعية رجال الأعمال المصرية الإفريقية تسعى إلى تعزيز التعاون السياحي بين مصر والدول الإفريقية، بهدف استقبال 5 ملايين سائح إفريقي.
وأضاف أن السائح الإفريقي يُفضل زيارة مختلف المقاصد السياحية المصرية، نظرًا لمكانة مصر الفريدة كوجهة سياحية متميزة، إلا أن ضعف الترويج السياحي في بعض الدول، خاصة في غرب إفريقيا، يمثل تحديًا كبيرًا.
وفي هذا الإطار، أشار الفيومي إلى أن الجمعية تعمل بالتعاون مع هيئة تنشيط السياحة على تنفيذ خطط ترويجية مكثفة في إفريقيا، من خلال منصة إلكترونية جديدة تحمل اسم “إيجيبت جيت”، والتي ستضم جميع المقاصد السياحية والأثرية والبرامج السياحية المتاحة. كما تسعى الجمعية، بالتنسيق مع وزارة الخارجية المصرية، إلى تسهيل إجراءات إصدار التأشيرات للسائحين الأفارقة، نظرًا لكونهم من الفئات مرتفعة الإنفاق.
وأوضح أن الجمعية نظمت العام الماضي بورصة سياحية في شرم الشيخ، للتعريف بالمقاصد السياحية المصرية، حيث لاقت استحسان العديد من الفنادق وشركات السياحة ومنظمي الرحلات من الجانبين، مؤكدًا استمرار الجهود لجذب مزيد من السياح الأفارقة إلى مصر.