تركيا تكشف عن “القبة الفولاذية”
تاريخ النشر: 9th, August 2024 GMT
تركيا – كشفت تركيا عن مشروع “القبة الفولاذية” للقضاء على أي تهديدات جوية تواجهها بأسلحة وأنظمة طورتها شركات محلية.
وبحسب وكالة “الأناضول” التركية، قررت اللجنة التنفيذية للصناعات الدفاعية في اجتماعها برئاسة الرئيس رجب طيب أردوغان في 6 أغسطس، تطوير مشروع “القبة الفولاذية” لتعزيز أمن المجال الجوي التركي.
وفي إطار هذا المشروع تتعاون شركات الصناعات الدفاعية التركية “أسيلسان” و”روكتسان” و”إم كي إي”، ومعهد دراسات وتطوير الصناعات الدفاعية التابع لهيئة الأبحاث العلمية والتكنولوجية (توبيتاك ساغا) لتنفيذ مشروع القبة “الفولاذية” الذي يوصف بأنه “نظام الأنظمة” كونه يجمع عدة أنظمة وأسلحة ذات ميزات وقوى مختلفة.
وسيتم دمج الأنظمة المحلية والوطنية التي طورتها هذه الشركات بعضها مع بعض باستخدام الذكاء الصناعي.
وستكون “القبة الفولاذية” مزودة بأنظمة أسلحة الدفاع الجوي والرادار، والأنظمة الكهروضوئية، ووحدات الاتصالات، ومحطات التحكم في القيادة ،والذكاء الصناعي، لتصبح “حارسة” المجال الجوي لتركيا.
أنظمة أسيلسانمن المتوقع أن تستخدم في المشروع أنظمة الدفاع الجوي التي طورتها شركة “أسيلسان” التركية للصناعات الدفاعية مثل “كوركوت” و”حصار –أ+” و”غوكدمير” و”غوكار” و”غوكبرك” و”سيبر”، و”حصار –أو+”.
وطورت شركة “أسيلسان” نظام “كوركوت” لغرض الدفاع الجوي الفعال للوحدات الآلية بعناصر متحركة، بينما يستطيع نظام الدفاع الجوي الصاروخي “حصار –أ+” القضاء على التهديدات الجوية على ارتفاعات منخفضة من أجل توفير الدفاع الجوي للقوات أثناء التحرك.
ويهدف نظام الإطلاق “غوكدمير” مع صواريخ جو-جو التي يتم تطويرها على المستوى الوطني، إلى الإسهام في أغراض الدفاع الجوي الأرضي.
“روكتسان” بمنظوماتها الدفاعية والصاروخيةستسهم شركة “روكتسان” أيضا في مشروع القبة الفولاذية بأنظمة الدفاعات التي طورتها.
ومن هذه الأنظمة نظام أسلحة الطاقة الموجهة “ألكا” الذي يستطيع باستخدام نظام ليزر تحييد أسراب المسيَّرات الصغيرة والصغيرة جدا في نطاق آمن.
ونظام الدفاع الجوي المحمول “برج” وهو من أنظمة الجيل الجديد التي تجمع بين الديناميكيات المطلوبة للاشتباك ضد جميع التهديدات الجوية الحالية والمستقبلية في ساحة المعركة من خلال أجهزة الاستشعار النشطة والخامدة.
وسيستخدم أيضا في مشروع القبة الفولاذية نظام صواريخ الدفاع الجوي “سونغور” لاستخدامه في الدفاع الجوي قصير المدى للوحدات والمرافق المتنقلة والثابتة في ساحة المعركة والمناطق الخلفية.
أما صواريخ نظام الدفاع الجوي “حصار” فتستخدم من أجل حماية القواعد والموانئ والمرافق والوحدات العسكرية من التهديدات الجوية مثل الطائرات والمسيرات ذات الأجنحة الثابتة والدوارة وصواريخ كروز وصواريخ جو-أرض.
ويستخدم نظام الدفاع الجوي والصاروخي بعيد المدى “سيبر” لتحييد الأهداف المتنفسة للهواء (ذات محركات تتطلب الهواء لاحتراق الوقود) مثل صواريخ كروز والهجمات بقذائف جو أرض. ومع مداه الطويل يلعب أيضاً دوراً في الردع.
أنظمة “توبيتاك ساغا” و”أم كي إي”من المنتظر أن يساهم معهد دراسات وتطوير الصناعات الدفاعية التابع لهيئة الأبحاث العلمية والتكنولوجية (توبيتاك ساغا) في منظومة “القبة الفولاذية” بصواريخ “غوكدوغان” و”بوزدوغان” التي يصنعها.
وتلعب الأنظمة الإلكترونية مثل نظام تحديد المواقع العالمي “كاشف” ذو الميزات العسكرية وهوائي “كي كي أس” دورا نشطا في الدفاع عن تركيا.
دعم الذكاء الصناعيتتيح القبة الفولاذية عمل كل الأسلحة والمستشعرات وأنظمة الدفاع الجوي متعددة الطبقات في شبكة واحدة بشكل متكامل بمساعدة الذكاء الصناعي.
كما ستتمكن من رسم صورة جوية مشتركة وإرسالها بواسطة الذكاء الصناعي إلى مراكز العمليات واتخاذ القرار.
المصدر: “الأناضول”
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: نظام الدفاع الجوی الذکاء الصناعی
إقرأ أيضاً:
مشروع “رفقة الحبيب” يوزع كسوة العيد على 50 يتيماً بتمويل مؤسسة “صلة”
شمسان بوست / مأرب:
ضمن مبادراتها الإنسانية الرمضانية، نفذت شبكة النماء اليمنية للمنظمات الأهلية مشروع “رفقة الحبيب” لتوزيع كسوة العيد على 50 يتيماً في محافظة مأرب بدعم كريم من مؤسسة “صلة” .
وجاءت المبادرة لتلبية احتياجات الأيتام وأسرهم مع اقتراب عيد الفطر المبارك، وزرع البهجة في قلوب الأطفال الذين حرموا من عطف الأب.
وقد عبَّر الأيتام وأمهاتهم عن امتنانهم العميق لهذه المبادرة، التي جاءت في توقيت يحتاجون فيه لدعم معنوي ومادي. وقالت إحدى الأمهات: “الكسوة الجديدة أعادت الفرح إلى أطفالي، خاصةً في ظل الظروف الصعبة. نشكر كل من ساهم في رسم هذه الابتسامة”. فيما انطلق الأطفال بلباسهم الجديد يشاركون أقرانهم بهجة العيد، معبرين عن شكرهم لمؤسسة “صلة” وشبكة النماء على “الهدية التي جعلتهم يشعرون بالاهتمام كباقي الأطفال”.
من جانبه، أكد منسق مشروع “رفقة الحبيب” في شبكة النماء الأستاذ فتحي النور أن هذه المبادرة تأتي استمرارًا لجهود دعم الفئات الأكثر احتياجًا، وقال: “نسعى لتعويض الأيتام جزءًا من حقوقهم المهدورة، ونتوجه بالشكر لمؤسسة ‘صلة’ على شراكتها الفاعلة في إنجاح هذه الحملات”.
يذكر أن مشروع “رفقة الحبيب” يهدف إلى تقديم الدعم النفسي والمادي للأيتام وأسرهم على مدار العام، من خلال أنشطة متنوعة كالكفالات النقدية، والتعليمية، والمساعدات العينية، والتأمين الصحي، بما يتماشى مع رؤية المؤسستين في بناء مجتمع متكامل يسوده التكافل.