صحيفة المرصد الليبية:
2025-05-01@03:10:39 GMT

تركيا تكشف عن “القبة الفولاذية”

تاريخ النشر: 9th, August 2024 GMT

تركيا تكشف عن “القبة الفولاذية”

تركيا – كشفت تركيا عن مشروع “القبة الفولاذية” للقضاء على أي تهديدات جوية تواجهها بأسلحة وأنظمة طورتها شركات محلية.

وبحسب وكالة “الأناضول” التركية، قررت اللجنة التنفيذية للصناعات الدفاعية في اجتماعها برئاسة الرئيس رجب طيب أردوغان في 6 أغسطس، تطوير مشروع “القبة الفولاذية” لتعزيز أمن المجال الجوي التركي.

وفي إطار هذا المشروع تتعاون شركات الصناعات الدفاعية التركية “أسيلسان” و”روكتسان” و”إم كي إي”، ومعهد دراسات وتطوير الصناعات الدفاعية التابع لهيئة الأبحاث العلمية والتكنولوجية (توبيتاك ساغا) لتنفيذ مشروع القبة “الفولاذية” الذي يوصف بأنه “نظام الأنظمة” كونه يجمع عدة أنظمة وأسلحة ذات ميزات وقوى مختلفة.

وسيتم دمج الأنظمة المحلية والوطنية التي طورتها هذه الشركات بعضها مع بعض باستخدام الذكاء الصناعي.

وستكون “القبة الفولاذية” مزودة بأنظمة أسلحة الدفاع الجوي والرادار، والأنظمة الكهروضوئية، ووحدات الاتصالات، ومحطات التحكم في القيادة ،والذكاء الصناعي، لتصبح “حارسة” المجال الجوي لتركيا.

أنظمة أسيلسان

من المتوقع أن تستخدم في المشروع أنظمة الدفاع الجوي التي طورتها شركة “أسيلسان” التركية للصناعات الدفاعية مثل “كوركوت” و”حصار –أ+” و”غوكدمير” و”غوكار” و”غوكبرك” و”سيبر”، و”حصار –أو+”.

وطورت شركة “أسيلسان” نظام “كوركوت” لغرض الدفاع الجوي الفعال للوحدات الآلية بعناصر متحركة، بينما يستطيع نظام الدفاع الجوي الصاروخي “حصار –أ+” القضاء على التهديدات الجوية على ارتفاعات منخفضة من أجل توفير الدفاع الجوي للقوات أثناء التحرك.

ويهدف نظام الإطلاق “غوكدمير” مع صواريخ جو-جو التي يتم تطويرها على المستوى الوطني، إلى الإسهام في أغراض الدفاع الجوي الأرضي.

“روكتسان” بمنظوماتها الدفاعية والصاروخية

ستسهم شركة “روكتسان” أيضا في مشروع القبة الفولاذية بأنظمة الدفاعات التي طورتها.

ومن هذه الأنظمة نظام أسلحة الطاقة الموجهة “ألكا” الذي يستطيع باستخدام نظام ليزر تحييد أسراب المسيَّرات الصغيرة والصغيرة جدا في نطاق آمن.

ونظام الدفاع الجوي المحمول “برج” وهو من أنظمة الجيل الجديد التي تجمع بين الديناميكيات المطلوبة للاشتباك ضد جميع التهديدات الجوية الحالية والمستقبلية في ساحة المعركة من خلال أجهزة الاستشعار النشطة والخامدة.

وسيستخدم أيضا في مشروع القبة الفولاذية نظام صواريخ الدفاع الجوي “سونغور” لاستخدامه في الدفاع الجوي قصير المدى للوحدات والمرافق المتنقلة والثابتة في ساحة المعركة والمناطق الخلفية.

أما صواريخ نظام الدفاع الجوي “حصار” فتستخدم من أجل حماية القواعد والموانئ والمرافق والوحدات العسكرية من التهديدات الجوية مثل الطائرات والمسيرات ذات الأجنحة الثابتة والدوارة وصواريخ كروز وصواريخ جو-أرض.

ويستخدم نظام الدفاع الجوي والصاروخي بعيد المدى “سيبر” لتحييد الأهداف المتنفسة للهواء (ذات محركات تتطلب الهواء لاحتراق الوقود) مثل صواريخ كروز والهجمات بقذائف جو أرض. ومع مداه الطويل يلعب أيضاً دوراً في الردع.

أنظمة “توبيتاك ساغا” و”أم كي إي”

من المنتظر أن يساهم معهد دراسات وتطوير الصناعات الدفاعية التابع لهيئة الأبحاث العلمية والتكنولوجية (توبيتاك ساغا) في منظومة “القبة الفولاذية” بصواريخ “غوكدوغان” و”بوزدوغان” التي يصنعها.

وتلعب الأنظمة الإلكترونية مثل نظام تحديد المواقع العالمي “كاشف” ذو الميزات العسكرية وهوائي “كي كي أس” دورا نشطا في الدفاع عن تركيا.

دعم الذكاء الصناعي

تتيح القبة الفولاذية عمل كل الأسلحة والمستشعرات وأنظمة الدفاع الجوي متعددة الطبقات في شبكة واحدة بشكل متكامل بمساعدة الذكاء الصناعي.

كما ستتمكن من رسم صورة جوية مشتركة وإرسالها بواسطة الذكاء الصناعي إلى مراكز العمليات واتخاذ القرار.

المصدر: “الأناضول”

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

كلمات دلالية: نظام الدفاع الجوی الذکاء الصناعی

إقرأ أيضاً:

تركيا تحتفل بذكرى “النصر” على بريطانيا في العراق

29 أبريل، 2025

بغداد/المسلة: احتفلت الدولة التركية بالذكرى الـ109 للنصر الذي حققه الجيش العثماني في معركة “كوت العمارة” ضد القوات البريطانية.

واحتفل الشعب التركي، اليوم الثلاثاء (29 نيسان 2025)، وهو اليوم الذي يحتفل به الاتراك من كل عام بإحياء ذكرى هذه المعركة التي وقعت بين القوات العثمانية والبريطانية في الحرب العالمية الأولى.

الكوت هي مدينة عراقية تقع على ضفاف نهر دجلة على بعد حوالي 170 كيلومتراً جنوب شرق العاصمة بغداد.

بدأ البريطانيون هجوماً على القوات العثمانية المنسحبة من سلمان باك قرب بغداد يومي 21 ـ 22 تشرين الثاني 1915، حسب وكالة الأناضول.

وفي 23 تشرين الثاني 1915، شنت الفرقة 51 من الجيش العثماني هجوماً مضاداً من الشمال، ما تسبب في إجبار القوات البريطانية على التراجع والانسحاب، وإلحاق خسائر في الأرواح.

وعقب ذلك، لجأ البريطانيون المنسحبون إلى منطقة كوت العمارة في 3 كانون الأول 1915.

في 8 كانون الأول 1915، حاصرت القوات العثمانية بقيادة خليل باشا القوات البريطانية التي احتمت في كوت العمارة، واستمر الحصار 4 أشهر و23 يوماً، واضطر القائد البريطاني الجنرال تشارلز تاونسند إلى الاستسلام مع جميع جنوده في 29 نيسان 1916، وفق الوكالة التركية.

وأشارت الوكالة إلى أن الحصار انتهى بأسر 13 ألفاً و300 جندي بريطاني، حيث أخذ هذا الانتصار مكانه في التاريخ باعتباره “أعظم نجاح للجيش العثماني” بعد الانتصار في معركة جناق قلعة في الحرب العالمية الأولى.

ووصف المؤرخ البريطاني جيمس موريس معركة الكوت بأنها “الاستسلام الأكثر إذلالاً في التاريخ العسكري البريطاني”.

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

About Post Author moh moh

See author's posts

مقالات مشابهة

  • اعترافات ضابط في نظام الأسد عذّب جثثاً: “أنا مريض نفسي” ..فيديو
  • خطوة نحو التحوّل الرقمي.. “المواصفات” تدشّن نظام التحصيل الإلكتروني في صعدة
  • “البديوي”: القطاع الصناعي في دول المجلس له دور مؤثر إقليميا وعالميا
  • وزراء خارجية “بريكس” يدعون إلى تعزيز الحد من انتشار الأسلحة النووية
  • “الموارد” تكشف أبرز ضوابط الإعلان عن الشواغر
  • الدفاع الجوي يضرب أولاً في نهائي دوري السلة العراقي
  • تركيا تحتفل بذكرى “النصر” على بريطانيا في العراق
  •  لماذا قررت واشنطن اليوم استعادت أنظمة “باتريوت” كان في طريقها للسعودية 
  • المالية تكشف أهمية أنظمة الفاتورة والإيصال الإلكتروني
  • المملكة تكشف النقاب عن مشروع “أرض التجارب لمستقبل النقل” الأكثر تقدمًا من نوعه في العالم