بالتعاون مع الأمم المتحدة.. أكاديمية الشرطة تنظم دورة لمعاملة النزلاء بقواعد نيلسون مانديلا
تاريخ النشر: 9th, August 2024 GMT
نظمت أكاديمية الشرطة فعاليات دورة تدريبية في مجال (قواعد الأمم المتحدة النموذجية لمعاملة نزلاء مراكز الإصلاح والتأهيل قواعد نيلسون مانديلا، والتي عقدت خلال الفترة من 4 حتى7 من أغسطس 2024، لطلبة وطالبات كلية الشرطة بالتعاون مـع مكتـب الأمم المتحدة المعـنى بالمخدرات والجريمة (UNODC).
تضـمن برنامج الدورة العديد من المحاور منها «الإطار القانوني والمبادئ والأهداف الرئيسية لقواعد نيلسون مانديلا ـ المعاملة الإنسانية للنزلاء وعدم التمييز ـ متطلبات إنشاء مراكز الإصلاح والتأهيل وفقاً للمعايير الدولية ـ إرشادات الأمن والسلامة داخل مراكز التأهيل ـ كيفية الاستجابة والتعامل مع الحوادث والأزمات داخل مراكز التأهيل - التعامل مع احتياجات النزلاء الطبية وقواعد التعامل مع الفئات الخاصة " ذوي الإعاقة الذهنية والبدنية»، دور النيابة العامة في الرقابة على مراكز الإصلاح والتأهيل في سياق التشريعات الوطنية و الاتفاقيات الدولية كيفية إعادة تأهيل النزلاء وإعدادهم لإطلاق سراحهم وإعادة دمجهم بالمجتمع، لذا يعكس تنظـيم تلك الدورة على مدى حرص وزارة الداخلية على صقل القدرات الذاتية للعنصر البشرى في مختلف المجالات الأمنية.
تأتى هذه الدورة في إطار التعاون المستمر والمثمر بين أكاديمية الشرطة ومكتــــب الأمــــم المتحـــدة المعـــنى بالمخــــدرات والجريمة وتستهدف إعداد وتدريب الطلبة والطالبات على القواعد الدولية النموذجية لمعاملة نزلاء مراكز الإصلاح والتأهيل التي تتوافق مع القوانين المصرية للوصول الى أفضل معدلات الأداء الذى يتفق مع استراتيجية الوزارة نحو تطوير مراكز الإصلاح والتأهيل.
اقرأ أيضاًالداخلية تكشف حقيقة اقتحام منزل محامي بالمنصورة
بلاغ يتهم رؤساء الاتحاد المصري المشاركين في أولمبياد باريس بإهدار 1.2 مليار جنيه
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: اكاديمية الشرطة النزلاء اخبار الداخلية مراکز الإصلاح والتأهیل
إقرأ أيضاً:
غوتيريش يدعو لإصلاح مجلس الأمن لتعزيز الحوكمة الدولية
قال أنطونيو غوتيريش الأمين العام للأمم المتحدة، اليوم، إن العالم يواجه عجزًا عالميًا في الحوكمة والثقة، داعيا المجتمع الدولي إلى ضرورة السعي بعزم لإصلاح مجلس الأمن الدولي من أجل تعزيز الحوكة الدولية.
وجاء ذلك خلال كلمته أمام الجلسة الخاصة التي عقدت بشأن إصلاح مؤسسات الحوكمة العالمية، وذلك ضمن فعاليات قمة مجموعة العشرين، المنعقدة في مدينة ريو دي جانيرو في البرازيل، مشددا خلالها على الحاجة الماسة إلى الحلول العالمية المتجذرة في مـيثاق الأمم المتحدة.
ولفت الأمين العام للأمم المتحدة، إلى أن الأمم المتحدة باتت لا تواكب التطورات العالمية، وفقا لما جاء في ميثاق المستقبل المتفق عليه في قمة الأمم المتحدة للمستقبل لتعزيز التعددية والحوكمة العالمية".
وحذر الأمين العام، من أن استمرار الحروب، يدفع بالأبرياء لسداد ثمنا باهظا، في وقت بات فيه مجلس الأمن غير قادرا على إيقافها.
وشدد على أن السلام في كل مكان حول العالم يتطلب اتخاذ إجراءات تستند إلى قيم ميثاق الأمم المتحدة، وسيادة القانون، وقرارات الأمم المتحدة ومبادئ السيادة والاستقلال السياسي والسلامة الإقليمية للدول.
ولفت أن العالم يتطلع إلى مجموعة العشرين بصفتهم أكبر اقتصادات العالم، للعمل على تنفيذ التزامات ميثاق المستقبل لتسريع إصلاح البنية المالية الدولية التي أصبحت عتيقة وغير عادلة.
وشدد الأمين العام على ضرورة مواصلة المجتمع الدولي عمله لدعم الإصلاحات الضرورية للحوكمة العالمية، بوصفها ضرورية للغاية لإعادة بناء الثقة في عالم اليوم.